مستقبلي التابع لخيرية القطيف برؤية إبداعية للطريق الصحيح

شبكة أم الحمام

في جوٍ ملؤه التكاتف من كوادر ومؤسسين، وبحضورٍ واسع من رعيل التطوع الأول ورائدي المجتمع، دشن مستقبلي الأربعاء الخامس من نيسان هويته الجديدة، بعد ما يقارب الحول من إعمالِ عقلٍ وتخطيطٍ استراتيجي أخذه مستقبلي على عاتقه، ليصل إلى ما هو عليه اليوم من رؤية أشمل ورسالةٍ احترافيةٍ ودقيقة. لتكون بذلك إعلانه الأول نحو انطلاقة جديدة وتغييرٍ في تاريخ مستقبلي.

«لطالما راقبت تغذية المستفيدين الراجعة، ما الذي قدمه لهم مستقبلي؟ وما الفرق الذي أحدثه؟ » كما عبّرت المسؤولة السابقة للقسم النسائي، تغريد آل إبراهيم. فمن بداياتٍ بسيطة، وإمكانياتٍ محدودة بدأ بها مستقبلي إلى صعودٍ اضطرادي أهْلَهُ كوادر موهوبة، متمكنة ومعطاءة، وشبابٍ وجّه طاقاته في الطريق الصحيح ليكون منارةً يستضيء بها كل من مر.

وكما أعرب أيضاً الدكتور سعيد الجارودي عن إعجابه ببرنامج مستقبلي، والذي اعتبر أن حفل التدشين هو فرصةٌ لاستكشاف مستقبلي عن كثب. حيث وجد مستقبلي إضافة جميلة في الخدمة المجتمعية وذلك بلمسها فيه لحاجة ملحة وعلاجها بصورة متطورة استراتيجية. وكما أشاد أيضاً بالجهود المبذولة لصنع بيئة عمل أشبه بالمنصة لِبناءِ كوادر وقادةً للمستقبل، شادًّا على أيديهم مناشدًا كل محبٍ لمجتمعه بمد يد العون لهم.

ومن جهته رأى السيد نزار الصايغ مستقبل مستقبلي رؤية إبداعية للطريق الصحيح، فليس الهدف أن تصل ولكن أن تصل بإبداع وهذا ما كان ديدن مستقبلي على مر سنوات عشر مثمرة، آتت قطوفها وستكمل ما ابتدأته بوجود ثلة من الشابات والشباب العاملين لمستقبل هذا المجتمع، متمنياً بذلك لمستقبلي كل الخير والنجاح.