مستقبلي برؤية جديدة وفعاليات مستحدثة بموسمه الحادي عشر

شبكة أم الحمام اللجنة الإعلامية - مستقبلي

استجابةً لدراسات قام بها مستقبلي حول احتياجات المجتمع، وتاريخ مستقبلي بإنجازاته ونقاط القوة والضعف فيه؛ ينطلق الموسم الحادي عشر برؤية جديدة تتمثل في كون مستقبلي مركزًا رائدًا لمجتمع مبدع.

ويعتزم مستقبلي تحقيق الرؤية عبر خطة استراتيجية تنظّم العمل داخل مستقبلي، وتبيّن مدى نجاح المشاريع المقامة، وتم تشكيل الخطة الاستراتيجية عبر تعاون الفريق بتقديم مداخلاتهم وآرائهم حول العشر المواسم السابقة ومستقبل مستقبلي، وساعد الفريق للوصول إلى الخطة المستشار الإداري أحمد ربيع.

وأوضح المدير التنفيذي منصور الزاير أن الموسم الحادي عشر هو بداية لصورة جديدة لمستقبلي تحمل رؤية ورسالة جديدتين، وأن الرسالة الجديدة توثّق معالم فعاليات مستقبلي القادمة، حيث سيتم التركيز فيها بشكل أكبر على «تنمية وإثارة بيئة التعلم المحفزة والحس الابتكاري الإبداعي من خلال أنشطة متعددة».

وأضاف بأن الفعاليات التي اعتاد الطلاب على وجودها قد تبقى بصورة مؤقتة، حيث يتم العمل على استحداث الفعاليات والبرامج، وسوف يعلن عنها تدريجيًّا بناءً على الخطة الاستراتيجية، علاوةً على مواصلة عمل الفعاليات والمشاريع المستدامة، مثل سفراء مستقبلي الذي يعد جسرًا لطلاب المدارس، ومستشاروا مستقبلي، والزيارات المدرسية، وإطلاق فعاليات مستدامة جديدة.

وحول الزيارات التي تقوم بها لجنة العلاقات العامة للمدارس في محافظة القطيف، بيّن مسؤول لجنة العلاقات العامة محمد العرفات أن الهدف من الزيارات المدرسية هو رفع وعي الطلاب والطالبات عن المستقبل بعد الثانوية، عبر مواضيع إثرائية تهتم بتوجيه المستفيدين لوضع أهدافهم والتخطيط والإبداع، كما يتم التعريف بمستقبلي وفعالياته التي يستطيعون الاستفادة منها، ولتعزيز هذه العلاقة بالمدارس انطلق مشروع سفراء مستقبلي الذي استقطب أكثر من 40 طالبًا وطالبةً من المتميزين الذين يعملون كحلقة وصل بين مستقبلي والمستفيدين.

أما مشروع مستشارو مستقبلي الذي يهتم بالإجابة على أسئلة واستفسارات المستفيدين عبر الموقع الإلكتروني لمستقبلي فسيواصل عمله الذي بدأ في الموسم العاشر، وسيعمل كذلك على زيادة عدد المستشارين لتوسيع دائرة التخصصات التي يستطيع المستشارين الإجابة عليها، إضافةً إلى تطوير المشروع ليتوافق مع الرؤية والرسالة الجديدتين.