بالطموح نبني عالمنا".. شعار فعالية عالم مستقبلي بالتعاون مع مدرسة صفوى الابتدائية الثانية

شبكة أم الحمام

سعيًا لإنشاء جيل مليء بالطموح والأمنيات والمهارات الحياتية المختلفة، أقام مستقبلي التابع لجمعية القطيف الخيرية يوم الأحد الموافق التاسع والعشرين من أبريل فعالية «عالم مستقبلي» وذلك بالتعاون مع المدرسة الابتدائية الثانية بصفوى، حيث تستمر لمدة أربع أيام.

وبيّنت مسؤولة المشروع ماريا الخميس بأن «عالم مستقبلي» والتي تعدّ الفعالية الأولى من نوعها الموجهة بالكامل لطالبات المرحلة الابتدائية، تهدف إلى تعليم الطالبات وتوجيههن في إدارة المال والوقت وتوسعة مداركهم لاكتشاف طاقاتهم ومواهبهم، والتي تسهم في رسم الخطوط الأولى لتخصصهم المستقبلي.

وأضافت: «الكل منّا يؤمن بأن العلم في الصغر كالنقش على الحجر، لكن المهارات الحياتية تتراجع لدى أطفال اليوم في عصر الأجهزة الذكية والشاشات التفاعلية بغير إشراف وتقنين، وعليه هدفنا في هذه الفعالية لإنعاش مهاراتهم الأخرى وتوسيع مداركهم في التخصصات المختلفة، تعليمهم حسن إدارة الوقت والمال وتوجيههم للتفكير وطرح الأسئلة. »

يذكر بأن الفعالية والتي استضافتها المدرسة الابتدائية الثانية بصفوى، تحتوي على عشرة أركان مختلفة متضمنةً الركن الأساسي بنك مستقبلي، والذي يتم فيه توزيع عدد من عملات الطموح على كل طالبة، مع إعلامها بأهمية المادة وأنها رأس مال قليل عليها استثماره أو صرفه، مع التقيد بعامل الوقت الذي سيمكنها من زيارة أكبر عدد من الأركان إن أحسنت إدارته.

وتنوعت الأركان بين مدرسة ومقهى ومكتبة ومركز للتجميل، بالإضافة لوجود المشفى والصيدلية وركن مركز التسوق، الحضانة والمنزل. ويمكّنهم هذا التنوع من خوض تجربة عملية داخل هذه الأركان، مع لفت الانتباه لتعدد المهام داخل كل ركن والتي تتمكّن الطالبات من اختيارها بناء على رغبتها لتحصيل العملات أو استهلاكها.

يُشار إلى أن فعالية «عالم مستقبلي» الأولى قد أقيمت بتنسيقٍ من فريق مستقبلي مع معلمة المدرسة القديرة فاطمة آل جعفر، وتم تفعيلها بالتعاون مع عدد من المتطوعات وأمهات الطالبات، ومشاركة فعّالة من مركز ريماس النسائي للتجميل، مستوصف نهج الشفاء ومركز سدرة للتسوق، وذلك في الأركان المعنية لكلٍ منها.

يستهدف مستقبلي شرائح المجتمع المتعددة عبر كوكبة من الفعاليات، وتتلخص رسالته بكونه مركز شبابي رائد يهدف لتقديم الفائدة لجميع فئات المجتمع ومن بينها الأطفال الذين يبنون رقي المجتمع المحلي، وعليه فإن فعالية هادفة كعالم مستقبلي يتم التخطيط لتطويرها وتقديمها في مختلف مدارس البنين والبنات لتكوين بيئة تعليمية محفزة للأطفال وتنمية مداركهم الإبداعية.