القطيف..انطلاق ملتقى التخصصات الثاني عشر للفتيات

شبكة أم الحمام

افتُتح مساء يوم السبت 26 من مايو «ملتقى التخصصات الأكاديمية» للفتيات بنسخته الثانية عشر في مدارس الخط الأهلية، وذلك من قبل كلٍ من أستاذة مرام الجشي رئيسة مجلس أعمال الشرقية، والدكتورة أحلام القطري رئيسة مجلس إدارة جمعية العطاء النسائية بالقطيف، وحضور ما يزيد عن 800 مستفيدة من طالبات وخريجات المرحلة الثانوية. ويواصل الملتقى عرضه للتخصصات الأكاديمية والأركان الإثرائية بعد النجاح الذي حققه في اليومين السابقين المخصصين للشباب.

حيث أعربت عن سعادتها دكتورة أحلام بتواجدها ضمن هذا المحفل، كونه محفل يُعنى بالمستقبل الآتي ويُحاكي ثورة يعوّل عليها وينهض بها المجتمع. وأضافت: "ما أنا سعيدة لأجله هو معرفتي بأن برامج مستقبلي تُعنى بالمهارات، ولا تقتصر على توجيه الشباب للتخصصات الأكاديمية، بل تقوم بإبراز مهاراتهم، وهو ماله علاقة قوية بالتطور الشخصي لديهم، كما وأشادت بأهمية تسليط الضوء على تمكين المرأة لتكون مساوية للرجل في ذلك.

وللكوادر والمتطوعات وجهت القطري كلمتها قائلة: «كل فرد فينا مسؤول تجاه مجتمعه سواء على المستوى الإجتماعي أو الاقتصادي، ولذلك أدعو وأوجه الشباب إلى المشاركة الفاعلة في كل ما ينهض بمجتمعاتهم بمستوياتها الشخصية، العلمية والثقافية وغيرها الكثير. »

من جهتها شكرت الأستاذة مرام الجشي فريق مستقبلي الذين كانوا وراء الحدث الرائع والمبادرة التي تتطور عامًا عن آخر، وأشادت على كم التطور الذي وصل اليه ملتقى التخصصات مقارنة ببدايته البسيطة والتي عاصرتها الجشي منذ عام ٢٠٠٧.

كما أشادت بجهود الفريق القائم على الملتقى وعبرت عن إعجابها بثيمة هذه النسخة وآملة لهم مزيدًا من التألق في البرامج القادمة.

يذكر بأن ما يميز هذه النسخة من الملتقى هو تسليطها الضوء على الثورة الصناعية الرابعة، والتي اختارها فريق مستقبلي ثيمةً للملتقى بهدف إتاحة الفرصة لتعريف المستفيدين بها وبمجالاتها وارتباطها الكبير بعدد من التخصصات، إضافة لكونها بمثابة تسونامي التقدم التكنولوجي الذي سيغير الكثير من التفاصيل اليومية للحياة البشرية.

يشار إلى أن الملتقى حظي برعاية «بريميوم» من مدرسة الخط الأهلية، ورعاية «ماسية» من كلية لينكون وكلاسيكيات، ورعاية «ذهبية» من البشراوي للسيارات، فكرة، مؤسسة ريكوردنق، مجمع الجواد للمأكولات والبيت الأخضر، كما شارك برعاية «فضية» انيجما ومركز تشويس للعلاج الطبيعي.