3 أطباء بيطريين يشرفون على الذبح و35 جزارا في مسلخ القطيف

شبكة أم الحمام

أكدت بلدية محافظة القطيف جاهزية المسلخ «نقطة الذبح الواقعة بغرب بلدة الاوجام»، لاستقبال الذبائح، مبينةً أن نقطة الذبح تعد البيئة المثالية التي تتوافر فيها جميع الاشتراطات الصحية، وقادر على استيعاب جميع الذبائح.

وأشار رئيس بلدية محافظة القطيف بالإنابة المهندس ناصر بن محمد الكعبور، إلى تهيئة نقطة الذبح لاستقبال الأعداد المتوقعة من الذبائح، وتجهيزه بـ 35 جزاراً و45 عاملا، و10 من الفنيين والمساعدين، و3 من الأطباء البيطريين المشرفين على نقطة الذبح للكشف على الذبائح، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.

وأوضح أن نقطة الذبح تحتوي على خطين للإنتاج، مؤكدا في الوقت نفسه أن البلدية حرصت على توافر الاشتراطات الصحية في الماشية التي يستقبلها المسلخ، إذ تقوم البلدية بمراقبة الالتزام بالاشتراطات الصحية من خلال الأطباء البيطريين المتواجدين في الموقع، مفيدا أن نقطة الذبح تخدم محافظة القطيف وبعض المناطق المجاورة.

وأبان المهندس الكعبور أن المساحة الإجمالية للمسلخ تبلغ 8 آلاف متر مربع، يتكون من مجمع يضم غرفا للاستقبال والاستلام وكذلك غرف للأطباء البيطريين وأخرى للعمالة، وأن نقطة الذبح تبلغ مساحتها 450 مترا مربعا، مضيفا أن الطاقة الاستيعابية للمسلخ تصل إلى 200 رأس في الساعة من الأغنام، مبينا أن المسلخ استقبل خلال أيام العيد في العام الماضي أكثر من 2100 رأس من الأغنام والبقر، مؤكدا أن البلدية حرصت على توفير أعلى المواصفات الصحية، ووضعت في اعتبارها تجهيز المسلخ بأحدث التجهيزات.

ولفت إلى أن صحة المواطن تحتل الأولوية لدى البلدية، الأمر الذي يدفعها لممارسة المزيد من الرقابة على مختلف المحلات التي تقدم المواد الغذائية، مضيفاً أن البلدية حرصت من خلال افتتاح نقطة الذبح على توفير الاشتراطات الصحية من خلال تخصيص كوادر طبية بيطرية متخصصة بالكشف على الذبائح.

ودعا رئيس بلدية محافظة القطيف بالإنابة، المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التعاون مع البلدية بمنع حالات الذبح العشوائي حفاظاً على صحتهم وسلامتهم وتفادياً من انتقال الأمراض المعدية، مؤكدا أن الذبح خارج نقطة الذبح «المسلخ» يعرض الذبائح للفساد السريع بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتعرض للملوثات الخارجية، كما دعا إلى الإبلاغ عن أي ملاحظات أو شكاوي عن طريق مركز 940 الذي يعمل على مدار اليوم.