أنهى 23 عرضا، ويستعد لـ 20 عرضا جديدا للمواهب والمحترفين بثقافة وفنون الدمام

بيت الكوميديا يقدم 43 عرضا في 2018م

شبكة أم الحمام

يواصل «بيت الكوميديا» بجمعية الثقافة والفنون بالدمام عروضه الجماهيرية المتنوعة بشكل اسبوعي وسط تزايد في حجم الاقبال، وذلك بعد أن وضع القائمون عليه خطة ذات أهداف قريبة وأخرى استراتيجية طويلة المدى، حيث أنهى العشرين عرض في الإستاند أب كوميدي والإرتجال والمسرحيات الكوميدية.

وعن الخطط القادمة اوضح مدير بيت الكوميديا بالجمعية طلال العنزي بأنهم عازمون على أن يبلغ عدد العروض الكوميدية المقدمة إلى نهاية العام 40 عرض، مشيرا إلى انهم قدموا بعض العروض خارج خطتهم في مدينة سيهات وهو ما سيرفع عدد العروض إلى 43 عرض.

وقال: يعتبر «بيت الكوميديا» أول نادي مخصص لتقديم هذا النوع من الفنون في المنطقة، والذي أخذ على عاتقة تقديم عروض كوميدية متنوعة على مدار العام، لا تقتصر على «الستاند اب كوميدي» و«فعاليات العاب الارتجال»، بل هناك خطط على المدى القصير والطويل لإنتاج عروض مسرحية ومونودراما وعروض موسيقية وليالي مخصصة للمواهب، إضافة لورش كتابة محتوى الـ«ستاند اب كوميدي»، ستضع جميعها على روزنامة فعاليات بيت الكوميديا.

وأكد العنزي على أن هناك خطة قيد التنفيذ إضافة عناصر جديدة سواءً في عروض الستاند اب أو الارتجال لفتح المجال للطاقات الشابة الجديدة بالظهور وابراز مواهبهم، من خلال منصة خاصة لتسجيل المواهب على الموقع الالكتروني لبيت الكوميديا الرسمي.

وذكر الفنان إبراهيم الحجاج المشارك في العروض الكوميدية بأن العروض المقدمة والتي تعتمد بدرجة أولى على موهبة الارتجال تحتاج لتعامل وتحضير خاص من قبل الفنان المؤدي لها.

وقال: تكمن صعوبة عروض الارتجال في محاولة التنبئ بأكثر من احتمال لردود فعل الجمهور مع النكتة المقدمة من الفنان، لذلك لابد أن يتمتع المؤدي بسرعة بديهه وحضور مسرحي قوي.

وأضاف: كبقية الفنون تبدأ مرحلة التحضير لعروض «الستاند اب» بكتابة قصة متكاملة مع مراعاة أننا نعيش مرحلة جيل السرعة، ما يعني عدم الاطالة في القصة حتى لا يصاب الجمهور بالملل، مع ضرورة أن يكون المؤدي صادقا مع فنه، وهو ما ينعكس على تفاعل الجمهور الذي سينجذب لطرحه.

من جهته تحدث الفنان ناصر عبدالواحد والذي اشتهر في كممثل في المسرحيات الجماهيرية التقليدية ويشارك الان في عروض «العاب الارتجال» التي يقدمها «بيت الكوميديا» بشكل شبه اسبوعي، إلى أن العرض يعتمد على بالدرجة الاولى على الإرتجال الذي يعتبر أحد فروع المسرح المتعارف عليه، وذلك لكونه يتضمن جميع عناصر الشخصيات والحبكة المسرحية ولكنها ليست مكتوبة بل يتم ارتجالها من خلال فريق منسجم ومتمرس على هذه اللعبة.

وختم عبدالواحد بأن فن الارتجال قد يبدو في الوهلة الاولى بأنه سهل ولكنه في الحقيقة من اصعب الفنون الدقيقة جدا وتحتاج لثقة ومهارات خاصة بها، مؤكدا في ذات الوقت إلى أن هذا الفن يساعد في تنمية موهبة الممثل في كيفية التقمص السريع للدور والحضور المسرحي وسرعة البديهة.