انطلاق ملتقى التخصصات للفتيات بعدد يفوق ألف مستفيدة في اليوم الأول

شبكة أم الحمام

وسط تفاعل كبير انطلق مساء الجمعة السابع عشر من مايو ملتقى التخصصات الأكاديمية بنسخته الثالثة عشر بحضور فاق الف مستفيدة خلال الساعات الأولى وذلك في قصر الغانم للمناسبات، حيث تم افتتاح الملتقى على يد الدكتورة فتحية الجامع والتي عبرت عن انبهارها وفخرها بالمجهودات التي تمثلت في تكوين ملتقى فاق التوقعات، بمثالية في العطاء وتنوع في الأركان. 

كما تحدثت عن اعجابها بتوفر اركان إثرائية مختلفة تحفز الابتكار والاختراع والتي بدورها تصنع مجتمعًا ناميًا بذاته وبما يصب في رؤية المملكة ٢٠٣٠. وخلال جولتها في أرجاء الملتقى عبرت الجامع عن اهمية توجيه المستفيدات للمهارات الشخصية خلال الحياة الجامعية كمهارات التواصل والإلقاء، حيث أفصحت من خبرتها عن تواجد العديد من السير الذاتية المبهرة ولكنها لا تعكس واقع المهارات العملية للطالب وهنا يبرز الدور الجوهري لتعلم هذه المهارات منذ الصغر. 

واختتمت بقولها: “العقل يفكر والقلب يحب والروح نماء، وجدت فيكم كل هذه المعاني الجميلة، عطاء جماعي لا يوصف الا بالأسطورة الخيالية الجمالية المبدعة وهذا هو الجيل الجديد. ”داعيةً بذلك الجهود التطوعية ومشجعة لاستمرارها.

و أعربت قائدة المشروع بتول آل عبدالعال أن تجهيزات إعداد الملتقى قد بدأت منذ ما يقارب خمسة أشهر متواصلة تستهدف تطوير الملتقى بما يتناسب مع رؤى المستفيدين واحتياجاتهم، حيث تم اختيار مكان يسع مستفيدين أكثر مما يسهل توصيل المعلومات بكفاءة عالية وجودة مدروسة، كما تم اختيار رسالة وموضوع الملتقى هذا العام عن مفهوم «الاستدامة» مكملًا لما طرح العام الماضي في صورة الثورة الصناعية الرابعة، وبناء عليه تشكلت الأركان الاثرائية بمحتوى تفرد عن جميع الأعوام السابقة فخاطب شتى الفئات العمرية كلٌ بلغته وبوسائل عرض تفاعلية كاللوحات المعروضة، شاشات العرض الضوئية، والتقنيات الحديثة المتجددة.

وفي كلمة لنائبة قائدة المشروع وعد الربح: ”إن توسع مدارك المستفيدات وتساؤلاتهن وتوجههن نحو تخصصات غير نمطية على عكس ما اعتدنا سابقًا في محيطنا وجامعاتنا، وهذا هو الوعي الشخصي الذي نطمح إليه. ”

كما نوهت الربح على تواجد متطوعات من مختلف جامعات المملكة حيث أنها لم تقتصر على جامعات المنطقة الشرقية مما عكس تنوعًا معرفيًا من خلفيات أكاديمية متميزة.

يُذكر أن الملتقى حظي برعاية بلاتينية من شركة تقنية المختبرات، ورعاية ذهبية من الموقع الأخضر ومعهد التقنيات الصناعية للتدريب، ورعاية برونزية من كلٍ من برو وورلد، مطعم بابا حماد، مشوى البلد، معهد الازدهار للغات وجامعة الأصالة، وشراكة استراتيجية مع قصر الغانم للمناسبات وفاب لاب مستقبلي.

مستقبلي

مستقبليمستقبلي

مستقبلي