خاطرة على جبل الرماة

أن نحتفظ بأسماء أماكن عُرفت بانتصاراتها وإنجازاتها أمر طبيعي كغار حراء وجبل ثور، لكن ”جبل الرماة“ خلدته الهزيمة، هزيمة ليس سببها ضعف عدة ولا قلة عدد بل استعجال وطمع.

تساءلت اليوم - وأنا هناك - كم من المشاريع التي كان بإمكاننا النجاح فيها لولا تعجلنا بالنزول.

أن يكون نزولنا لفشل المشروع هو أمر متوقع، لكن المؤسف أن تكون مبشرات النصر هي سبب نزولنا وبالتالي الهزيمة، هنا تصبح الصدمة أكبر يرافقها حسرة ندامة العجلة.

هناك دعوت الله أن يوفقنا لاختيار الوقت المناسب للهبوط، الهبوط الذي سيصعد بنا!