تكاثرتم على ياسر الحبيب وضعفتم أمام غيره
لا توجد فئة ضعيفة وتعيش الضعف كأصحاب المواقف المستعجلة من بعض علماء الشيعة لما يتوفر فيهم من تكالب على بعضهم البعض وسكوت عن مواقف الاخرين
ولا ادل على ذلك من تكالب الشيعة برموزهم وشيوخهم اليوم على ياسر الحبيب والذي عليه ما عليه من مواقف لا يمكن تفسيرها الا بتوجيهات ساذجة ومشبوهة لا نعلم مصدرها ولا يمكن تفسير ذلك بمواجهة الفتنة بل الخوف من حث الاخرين على اتخاذ موقف قوي
ومع ذلك فان مثل هذا الموقف من ياسر الحبيب لا يمكن تفسير تكالب الشيعة مشايخ ووجهاء ورموز الا بتفسير بسيط هو ضعفهم الواضح والا فان العريفي قال كلمته المشئومة في السيد السيستاني متهما اياه بالفسق والفجور وسكت كل المسلمين وان ايده بعضهم لكنه لم يُصب باي موقف سيء على الاطلاق
الكلباني اتهم الشيعة كلهم بالكفر وسكت الجميع ولم يقل اي شخص كلمة واحدة فيه وسبقه عثمان الخميس الكويتي وتلاه عرعور والمستقلة مازالت مصدرا لاثارة الفتنة ليلا ونهارا ولا من حديث على الاطلاق وتلتها قناة الوصال التي انشئت لاجل تكفير الشيعة والجميع صامتون ساكتون ابصعون اجمعون!!!!!!
اليوم وبعد ان اعلن ياسر الحبيب موقفه من اطلاق قناة ولا يمكنني الموافقة على ذلك الا ان مثل هذا لا يمكن ان يعتبر الا مصدرا للفتنة المسيئة للاسلام ان صح لنا التعبير ولكن هل يمكن ان يقبل الشيعة بالكيل بمكيلاين ؟؟؟ فمن بكفرهم حر ولا يحق لاحد انتقاده بينما من يقول كلمة ضد بعض الصحابة او غيرهم فهو مجرم ويجب ايقافه !!!!
يا ايها الشيعة ...الا يمكننا ان نكون اقوياء امام هؤلاء ونثبت لهم المزيد من السكوت لان الاخوة السنة المعتدلين عليهم ان يقولوا كلمتهم أولا في من يكفر الشيعة ويحرض عليهم بالقتل والارهاب والظلم فان المزيد من التنازلات لن تصل بنا الى موقع افضل
وعلى الكويتين –شيعة وسنة-ان يصدروا موقفا موحدا فاما ان يقبل الجميع بايقاف مثل هذه المظالم والا فليتحمل الجميع مسؤوليته بان يكون هناك موقف موحد ضد كل انواع الظلم للشيعة والابرياء الذين يسقطون في كل انحاء العالم الاسلامي
وفي سياق التنديد الذي اطلقه بعض مشايخ المملكة العربية السعودية وفي مقدمتهم السيد حسن النمر والشيخ حسن الصفار فاني اقول ننتظر منكم الشجاعة ايضا لإدانة عثمان الخميس والكلباني والعريفي وكل من يكفر الشيعة وبنفس مستوى البطولة التي اطلقتموها اليوم وان غدا لناظره لقريب.
