قصص قصيرة جداً

أنثى لا تعرف اليأس

قف هناك متسربلاً بالأنا ، قف بعيداً حيث لا ظل ولا نعش ، دع قلبك على قارعة الطريق فليس هو إلا ظل يرافق خطى جسدي ...

أنت

جلست تنادي عليه من شرفة دارها ، تبصره في زقزقات العصافير ، تلمس عيناه ، تغرس وجنتيها بعمق وجنتيه ، تقبله ، تناغيه ، كانت معه ذات عشق ، اليوم تبحث عنه ...

عافاك الله

رفع يديه في حالة دعاء ، انتفضت دمعة بخديه لامست صوته المبحوح ، يارب هي أيام طوال وأنا أراجع المشفى من أجل إجراء عملية لولدي ، ولدي الذي يعاني من مرض أفقده العافية ، جوابهم كان على الدوام لا يوجد موعد قريب ...

وعي كرامة

أنا لا أنحني للتقاط ما سقط من عيني ، هكذا قالها ذات غفوة من لقاء ما ...

أراه

تجمدت قدماه ، سكنت روحه ،ارتجفت شفتاه ،نخرت أضلاعه ، تبعثرت أقلامه ، تفجرت مشاعره ، حين رآه يبحث عن لقمة ما بين النفايات ...

سأقرأ

سأقرأ على حضورك أحرفي ، سأروي جرحي ، عشقي ، نبضي ، سأكتب كلي ...

ابتعدي

ابتعدي ، لا تظني أهوى فراقك ، إني أحب شوقي لك ..

لا

لا تقولي أحبك ، أحبك صامتة مع ابتسامة طفيفة الحمرة ...

قبلة

لا زالت تتحسس قبلته بين الفينة والأخرى وهي ترتعش ...

الغيرة

لا تغاري حبيبتي ، أنا لك وحدك ، ابتسمت هي ...

أنثى تصرخ

صرخت فجأة ، إلى متى تقهر المرأة العربية وتسلب من حقوقها ...

ألم

أشعل سيجارته ، تعمق في اللا شعور ، أغلق جهازه المحمول ، نزلت دمعتان ساخنتان على خديه حين ودعته ...

لعب

أطفال يلعبون ، أنثى تنظر محمرة الخدين تمسح على بطنها برفق ...

شك

هل أنت تحبها ؟ ، هذا ما حدث به نفسه حينما أغلق هاتفه النقال ، سكب ماءً بارداً على وجهه ...

إليه

أنام وملئ عبائتي وجع الليالي الحالكات إليه ، إليه يضمني بين ذراعيه فأنا أنثى ترابية ...

كلي لك

احتويني ، اغرس مسافاتك عبؤ مسافاتي ، اختصر الزمان من نافذة جسدي ...

معلم لغة عربية