سنابس : فعاليات الملتقى النسائي السنوي الأول

شبكة أم الحمام ليلى الخميري - سنابس

 

نظم منتدى سنابس الثقافي الخميس الماضي فعاليات الملتقى النسائي السنوي الأول تحت إشراف لجنه التنمية الاجتماعية الأهلية ببلدة سنابس بمحافظة القطيف.

وبدأت فعاليات الملتقى من الساعه التاسعة صباحا وحتى العاشرة مساءً بصالة السادة في سنابس بحضور مجموعة نسائية مهتمة بالشؤون الإنسانية والحياتية للمرأة.

وذكرت اللجنة أن الملتقى يسهم في تعزيز مسيرة وتطور الحركة الفكرية الثقافية في المجتمع المحلي والعام ويركز على نشر ورفع الوعي وتنمية ثقافة المرأة وتعميق إدراكها لدورها في بناء المجتمع.

بالإضافة إلى تقوية العلاقات بين فتيات وسيدات المجتمع وتشجيعهن على المشاركة في الأنشطة الثقافية والاجتماعية وتشجيع المواهب والقدرات المحلية وصقلها.
 
وأستفتحت عريفة الحفل زهراء آل عبيد فعاليات الملتقى الذي أحتوى على العديد من الفقرات بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئة عاتقة الشملاوي تلتها كلمة ترحيبيه للمشرفة العامة للملتقى إنعام العصفور التي رحبت بالحضور المشارك وبالضيوف.
 
وجاءت أولى الفعاليات بفقرة حقوقية تعني بحقوق الإنسان شاركت فيها الإستاذة هدى الناصر و الإستاذة فوزية العيوني و الإستاذة وجيهة الحويدر.

عرفت العيوني في حديثها مصطلحات عامة في مجال حقوق الإنسان وعرضت خلالها قضايا انتهاك حقوق المرأة في السعودية.

وتطرقت الحويدر إلى بعض القصص الواقعية الحية لنساء مسلوبات حقوقهن في السعودية وشرحت في الوقت نفسه للحضور حق المرأة والذي يبدأ من بيتها بين أخوتها وعائلتها.

واختتمت الناصر الفقرة بورشة عمل أدارتها مع تفاعل الحضور للورشة.
 
وكرمت لجنة التنسيق والمتابعة للملتقى المشاركات في الفقرة الحقوقية وسلمتهن شهادات الشكر والهدايا التعبيرية شاكرين لهن مشاركتهن.
 
وعرفت الدكتورة ليلى الجشي "ماهو الورم" في محاضرة بعنوان «سرطان الثدي» موضحة خلالها بأن ليس كل الأورام تعد سرطانا ومؤكدة أن سبب سرطان الثدي ليس معروفا.
 
وذكرت الجشي عوامل خطر التعرض للمرض وهي "ازدياد العمر من 50 سنه وما فوق، عامل الوراثة، زيادة عدد سنوات الحيض في عمر المرأة بالإضافة إلى السمنة".
 
وشرحت كيفية الفحص الذاتي ومعرفة علامات وجود ورم سرطاني في الثدي وكيفية التصرف عند اكتشاف الورم بعمل اللازم من"مراجعة الطبيب وعمل فحص سريري وثم أخذ صور أشعه وأخيراً أخذ عينة بالإبرة لعلاج نوع الورم".

واختتمت الجشي محاضرتها بعرض تعليمات جمعية السرطان الأمريكية وعندها تم تكريمها من قبل لجنة التنسيق والمتابعة وتسليمها شهادة الشكر والهدية.
 
وتحدثت الدكتورة إيمان البناي عن إصابة الأطفال بالتوحد وتطرقت إلى أسبابه في محاضرة تحت عنوان «نظرة المجتمع لسلوكيات الأطفال المزعجة».

 وقالت أن تشخيص التوحد يبدأ من 3 سنوات ويحتاج إلى فريق متكامل من طبيب نفسي وأخصائي أطفال.

وأشارت إلى أن حالات التوحد مختلفة في سمات المرض ومؤكدة أن منشأ السلوك قد يكون "وراثي، عضوي، مكتسب" وبينت في حديثها العوامل المؤدية لمشاكل سلوكية لدى طفل التوحد وهي: "الضوضاء، سوء تنظيم بيئة الطفل، تكليف الطفل بمهام غير مناسبة له، التذبذب في الخطة التدريبية وعدم ثباتها، اختلاف فريق التدريس أو التدخل".

ومن العوامل الذاتية: "عجز التخاطب والتواصل، ضعف الكفاءة الاجتماعية، الحركات النمطية وأخيراً محدودية الاهتمامات".
 
وتطرقت أخيرا لكيفية مواجهه لمثل هذا النشاط بالعلاج الشامل لأنواعه من "علاج معرفي وسلوكي ودوائي وغذائي وأسري" موضحة أن علاج طفل التوحد يحتاج إلى كل هذه الأنواع من العلاج.
 
وأعقب المحاضرة لقاء مع "أم" عرضت تجربتها ومعاناتها في مسيرة علاج طفلها المصاب بالتوحد حتى شُخص بأنه من التوحد الخفيف.
 
وكرمت اللجنة الدكتورة البناي وسلمتها شهادة الشكر والهدية.
 
وكان ضمن الفقرات "مسابقات لطفت الأجواء" وقُدمت جوائز قيمة من الرعاة الرسميين للملتقى.
 
ودارت زينب الماجد المشرفة العامة على الملتقى حوار مع سيدة الأعمال القطيفية الأستاذة عبير آل جليح.
 
وركز الحوار على مدى توصل المرأة السعودية إلى مجال الأعمال وانطلاقها فيه والتغلب على المعوقات التي تواجهها أثناء مسيرتها.
 
ووجهت آل جليح كلمة للبنات تحفزهن على النهوض بمشاريع بدء من باب الهواية.
 
وعرضت كوادر لجنة الملتقى مسرحية "اجتماعية ترفيهيه نكتيه ساخرة وهادفة" من إعداد وإخراج كاتبة النثر والقصص صابحه الحسن والتي حملت عنوان «أصحاب كول».
 
تمثلت المسرحية في عدة مشاهد لمست قضية اجتماعية وهي الاستخدام السلبي للإنترنت وما يترتب عليه من "مهدرة للوقت والأعراض".
 
وأستلهمت الحسن التي حصلت على الجائزة الأولى في مسابقة النثر في منتدى سنابس فكرة المسرحية من التخبط الحاصل في النت وكما صرحت أنه استغرق تدريب كادر العمل شهر كامل على حد قولها.
 
وشكرت الحسن الملتقى لإعطائها فرصة عرض تجربتها الأولى وعندها كرمت اللجنة كادر عمل المسرحية.
 
وأوضحت الأستاذة امتثال عبد العظيم ابو السعود رئيسة مركز الخط الثقافي لتنمية مهارات المرأة حول العمل التطوعي أن العمل التطوعي ينبع من الحب والإحساس بالمجتمع.
 
وصرحت أبو السعود أن محافظة القطيف أطلقت مشاريع متميزة على نطاق مستوى المملكة العربية السعودية متمثلة في مهرجانات الزواج الجماعي ودار المسنين ومهرجان تكريم ملكة جمال الأخلاق ومهرجان تكريم المبدعين والمبدعات من الشباب.
 
وناقشت عدة محاور في حديثها منها "مفهوم العمل التطوعي والنشاط الاجتماعي، مستلزمات النشاط الإجتماعي الثقافي الناجح، المرأة والعمل الإجتماعي".
 
واختتمت نقاشها بعرض تجارب ناجحة من المجتمعات القريبة وإلى التجربة العمانية كنموذج.
 
وبعدها عرضت الكاتبة صفاء الزوري مسرحية أدبية بعنوان «إكسير الروح».
 
وكما ألقت الشاعرة نهى فريد في أمسية شعرية قصائد نوعت فيها بين الشعر النبطي والعمودي والغزلي وقصائد في أهل البيت.
 
وجاءت الفقرة الأخيرة وهي مسابقات وسحب على جوائز قيمة من الرعاة الرسميين للملتقى.
 
وفي ختام الملتقى كرمت اللجنة الأستاذة امتثال والكاتبة صفاء والشاعرة نهى وكوادر العمل في الملتقى وقدمت لهن شهادات الشكر والهدايا التعبيرية.
 
الجدير بالذكر أن هذه الفعالية هي "أولى بوادر" الملتقى النسائي السنوي الأول والذي يعتزم مؤسسيه إقامته سنوياً.