15 آلف زائر وزائرة في اختتام مهرجان "النخلة رمز العطاء" بالقطيف

شبكة أم الحمام جعفر الصفار – القطيف-تصوير: احمد عاشور

 

شهد المهرجان "النخلة رمز العطاء" الذي اختتم يوم أمس  الأول ونظمته جمعية القطيف الخيرية بمقرها بحي البحر حضور نحو  15 آلف زائر وزائرة من مختلف الفئات العمرية قدموا من مختلف مناطق المنطقة الشرقية.

وقدمت عدد من الفرق عروضًا ثقافية وترفيهية خاصة بالأطفال ومسابقات ثقافية للكبار، وتفاعل زوار الخيمة مع الفعاليات الرئيسية والمصاحبة، تتمثل في الألعاب الهوائية ومعرض الديجيتال ودورة اللغة العربية وركن حياة إنسان وخيمة الألعاب الهوائية والمسرح الداخلي ومعرض همسات الرابع، والألعاب الهوائية ومعرض الديجيتال ودورة اللغة العربية ودورة التصوير الضوئي والقبة الفلكية التي تم تدشينها بالتعاون مع مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية "سايتك" .

المسابقات الثقافية والمرسم الحر وشاركت 15 سيدة، في معرض "منتجات الأسر المنتجة"، وشهد المعرض إبداعات الأسر المنتجة وشابات يعملن من المنزل والعمل الحر لعرض منتجاتهن التي تم تصنيعها يدويا في المنازل كتصميم الإكسسوارات والتحف والمشغولات اليدوية والسيراميك وهندسة الديكور والفن التشكيلي وتأليف القصص للأطفال وإعادة تدوير المنتجات بالإضافة إلى تصميم العبايات والجلابيات حيث التنافس من قبل المشاركات على التميز في منتجاتهن وما يحظى به المهرجان من إقبال جماهيري واسع.

وذكر مشرف فعاليات المهرجان صالح أبو عزيز أن المهرجان الرمضاني هذا العام احتوى على 70 فعالية تراثية وثقافية وعلمية.  مشيراً إلى أن الفعاليات التراثية توضح العلاقة بين الإنسان والنخلة في هذه المنطقة ، وتم تخصيص ركن خاص يتناول جميع الحرف الشعبية المتعلقة بالصناعات التي تعتبر النخلة مكونها الأساسي مثل: الأقفاص والحبال والشباك والمساكن والأبواب والخوصيات والحصر والمديد، ويشرف على الركن حرفيون متخصصون في الصناعات التراثية.

وأضاف: ان إن المعرض الحرفيات عبارة عن سوق مصغرة، تعرض فيها المشاركات، ما لديهن من منتجات من عمل أيديهن، وهي خاصة بالأسر المنتجة، وتهدف إلى تأهيل المرأة وإعدادها لمواجهة سوق العمل، ورفع المستوى الاقتصادي للأسرة، من طريق تأهيل المرأة حرفياً ومهنياً، ما يحقق لها دخلاً مادياً هي وأسرتها، ويحسن أحوالها ويبعدها عن الفقر.