و 385 متسابقة يخضن المسار الثاني

سيدة الأخلاق :تختتم فعاليات البرنامج التدريبي

شبكة أم الحمام ليلى الخميري _ القطيف

 

اختتمت الدورة الرابعة لمسابقة سيدة الأخلاق دورات برنامج التأهيل والتدريب الذي افتتح ورشاته مع سماحة الشيخ محمد الصفار واختتمته مسئولة لجنة التأهيل و التدريب الأستاذة عروبة النصر.

وقدم برنامج  التأهيل والتدريب ثلاثة عشر ورشة عمل نوقشت من خلاله  جملة من المواضيع و  القضايا التي تهم الفتاة وتلامس احتياجاتها عبر نخبة من مثقفي و مدربي المجتمع المتميزين حيث  بدأ بالتحدي الايجابي مع سماحة الشيخ محمد الصفار مرورا بالفتاة بين العرف والعادات والتقاليد  مع الأستاذة سهيلة بو علي وأنا والخجل حكاية لابد أن تنتهي مع الأستاذة منى الشافعي وأمي أنا فتاة  مع الدكتورة آمال شهاب والفتاة السعودية بين التوعية والتنوير مع الدكتورة مي الخنيزي  وهويتي وطنيتي مع الشيخ الدكتور غازي الشمري  وسر جاذبيتي في!!!! مع المدرب المعتمد الأستاذ علي العباد وسعادتي في تطوير ذاتي مع الأستاذة ليلى كاظم و قطع الثلج الأربع مع الأستاذة أمل الدار و مبدعة أنا مع الأستاذة منى الصالح وكيف أبدأ وأبدع وأنجح في مشروعي مع الأستاذة فضيلة الفضل وعلمني كيف أصطاد؟ مع الأستاذة مليحة الجشي و استمعي لي أستمع لك مع الأستاذة عروبة النصر.

وقد تمت هذه الدورات بمدارس الخط الأهلية بالقطيف بحضور المتسابقات الآتي عبرن عن سعادتهن بحضور فعاليات  البرنامج التأهيلي وخروجهن بجملة من الفوائد وشعورهن بأن هذه الدورات قد أحدثت فيهن تغيراً ذاتياً وقدرة أكبر على التعامل مع ذواتهن ومع البيئة المحيطة بهن.

وخاضت 385 متسابقة المسار الثاني وهو "مسار الاختبار التحصيلي" حيث توافدن المتسابقات على الاختبار من شتى مناطق القطيف وابتدأت فعالياته من الساعة التاسعة والنصف حتى الساعة الحادية عشر بحضور إدارة مسابقة سيدة الأخلاق، ولجنة التحكيم التابعة للمسابقة.

ومن خلال هذا الاختبار يتم التعرف على المتسابقة  في العديد من الجوانب الدينية والاجتماعية والنفسية  وغيرها.

وقد تم إعداد الأسئلة على أيدي ثلة من المتخصصين في هذه الجوانب، ويجري الآن عمل لجنة التحكيم في تصحيح أوراق المتقدمات ومن ثم تقديم النتائج لإدارة المسابقة مع ضرورة التأكيد على التعامل مع المتسابقة برقمها الذي تحمله لا باسمها وذلك تحرياً للحيادية والمصداقية في التحكيم.

وبعد هذا المسار سيتم تصفية مجموعة من المتسابقات لتتأهل البقية لخوض المسار الذي يليه.