استمرار مسلسل السطو على البقالات في أحياء القطيف

شبكة أم الحمام القطيف ـ حسين نور الدين
صورة للعامل المجني عليه
صورة للعامل المجني عليه


تعرضت بقالة محاذية لسوق الأحد بحي الناصرة بالقطيف مساء الجمعة الفائت  لعملية سطو مسلح من قبل مسلحين أحدهم يحمل سلاح أبيض ( ساطور تقطيع اللحم) والآخر سلاح ناري ( مسدس ) وسرقة مبلغ مالي يقدر بمبلغ 300 ريال، يقول العامل : كانت تشير الساعة إلى الواحده  والنصف كان لدي زبون وقمت بمحاسبته ووضعت الحاجيات في كيس وكان هو الوحيد بالبقالة وما أن قام بالخروج حتى فوجئت بمجهول يرتدي ملابس سوداء ولثام أسود وبحوزته ساطور لتقطيع اللحم اشهره في وجهي وهددني بالترجل عن مكان الكاونتر ( المحاسبة )

لم أرفض طلبه وأخذني خلف الرفوف نهاية البقالة لأفاجأ بشخص آخر يشهر في وجهي مسدس وهدد بقتلي إن أحدثت حراك أو مقاومة وطلب مني الثبات وكان يلبس نفس اللباس والألوان ، بعدها حاول الأول فتح ماكينة الكاشير ( المحاسبة ) إلا أن محاولاته باءت بالفشل طلب مني فتحها فقلت : لانضع الأموال في الماكينة بل اسفل المكينة يوجد درج سري ففتح الدرج ووجد مبلغ ثلاث مئة ريال كنا نضعها للتمويه على الجناة أخذ المبلغ وعاد وطلب مني فتح ماكينة الكاشير ( المحاسبة ) رفضت ذلك فقام بضربي في عيني بجسم المسدس بقوه ولاذ بالفرار أمسكت بالثاني محاولا نزع الساطور من يده وفك لثامه وقد تمكنت من ذلك إلا أنه تمكن من ضربي بالساطور على الجزء الأيمن من رأسي فخارت قواي

وبدأ الدم ينزف بغزارة وتمكن هو أيضا من االفرار ، وبدأت عملية الهروب أمام عدد قليل من مرتادين وزبائن البقالة الذين تجمهرو خارجا ولم يبدو أي حراك ، كون أن الجناة مسلحين، وقد أوضح العامل أنه أثناء عملية السطو تمكن أحد الزبائن خارجا من إبلاغ الجهات الأمنية والتي قامت بدورها بالحضور الفوري إلا أن الجناة لاذو بالفرار ، وقد نقل العامل على إثرها لمستشفى القطيف المركزي لتلقي العلاج  وقد أفاد أنه قام بعملية جراحة وأن عدد الغرز بلغت ثلاث  ، فيما حققت شرطة محافظة القطيف في الحادث ولا زالت التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث للوصول للجناة .

الجدير بالذكر .. أن البقالة مجهزة بكاميرا رقمية للرصد وقد تم رصد الجناة والعملية كاملة ولم يتم القبض عليهماوستدرج لاحقا صور العملية التي صرح مالك البقالة انهناك مكافئة مالية لم يحدد قيمتها أو من يدلي بمعلومات عن اللصين

من جهته طالب الأهالي الجهات الأمنية بالقيام بجهود حثيثة وتكثيف الدوريات خصوصا في الأحياء لتي تبعد عن الشوارع العامة والقيام بجولات ميدانية لتعقب هذه الفئة الضالة حيث تكررت هذه الجرائم 3 مرات في وضح النهار خلال شهر رمضان  والأخرى ليلا  لبعض المحلات .