رسالة الى كتابنا :أنتبهوا !

 

 

 

حينما يكثر اللغو وعدم الإتزان في النقل والتحدث ، ويكون التسرع في نقل الحدث مع عدم التثبت والوقوف والتعامل من دون أمانة وصدق مع مصدر الخبر ومخاطبة الناس بعلو وحماقة ومن دون بصيرة وعدم الأخد بتجارب الأخرين المفيدة والصالحة ، فهنا تحدث الكثير من الأمور ومنها الخلط والتشتت وعدم الفهم  .

فالناس في هذه الحياة تختلف من مجتمع وآخر ومقامات الأشخاص تتنوع في جودة التلقي من عدمه ، حسب المصادر الثقافية والتوعوية المتاحة ، فمنها على سبيل المثال الخير والشر ومنها النافع والضار الأ أنهم يجتمعون على شيء واحد وهي الأصالة التي تبقى ثابته  .

فمن المحال أن يولد فكر ضال لأفراد مجتمع يعيش مكوناته في بيئة صالحة وناضجة عقليآ وفكريآ وثقافيآ ومهيأة له أجواء روحانية وإيمانية نقية وبإلتفاف وإشراف ورعاية  وتوجيه تربوي نموذجي مفيد مند نشأته ألا أنه من الملاحظ وفي غيرالصواب أو الإنصاف من بعض الأقلام الممثلة بكتابها وبوسائلها المتعددة تروج وتستهدف ذاك المجتمع ورموزه الخيرة والتي تمتاز بتلك الصفات الراقية  .

تلك الأقلام ( الرخصية ) ومن خلال الممارسة اللغير محايدة واللغير مسؤولة  قد تتحول الى أداة ( فتاكة و قاتلة  ) تسخر الى جبهة داخلية شرسة تبث وتروج أخبار عبثية مفتعلة وتغمس بعقول السذج والضعفاء جرثومة نخر المذلة !  مما سوف ينتج مخاوف خطرة تكبد خسائر وتخلق فتن عقيمة لا تحمد عقباها على الجميع ، ولا تصب في مصلحة الوطن  .

فمتى زاغ صاحب ( القلم ) في أي زمان ومكان ، عن الحيادية الكاملة وعن مبادىء التعقل والحكمة والتسديد في إيضاح البيان وفقأ لأجندة غير سليمة ولا هادفة أو حتى لجهل أو خطأ كبير قد يقع فيه أو لما هو أسوأ من طمع مالي أو لشهرة دنئية هو يبتغيها / أو هي تبتغيها  !  واذا لم يكن صاحب القلم ( الكاتب / الكاتبة ) منصفآ وممثلآ لجميع أطياف الوطن  بمختلف تنوعه وتعدده ( الثقافي والسياسي والطائفي والمذهبي )  فمن الطبيعي والمؤكد أنه سوف يصطدم بالواقع العام الرافض تمامآ ، لتلك الأكاذيب والمغالطات المغرضة والأساليب الفاشلة ، و يكون ذلك ومن يديره ، فاقدآ لكل الشرعية و المفاهيم والمصداقية ويضيع ثقله على الساحة الداخلية والخارجية ومنها الدولية ولإسباب تغريداته التحريضية المسيئة والواهية المضللة واللغير مستصاغة ، هادمآ لرسالته الأعلامية والثقافية والوطنية العالية و للمعاني النبيلة السامية والقيم والمفاهيم الإنسانية .. !

 والتي من أهمها بث روح الطمأنانية بين صفوف المواطنيين و التعاون والتأخي والدعوة للتواصل الإجتماعي والتعايش السلمي وتقوية اللحمة الوطنية ونبذ جميع أشكال التفرقة والعنف والتشاحن المذهبي والطائفي ومن دون أي خصوصية أو تمييز وعلى أن تكون العلاقة بين كافة أفراد المجتمع هي علاقة حسنة ،  تبادلية حميمة ذات تأثير إيجابي راقي و لدى رموز كوادره صغارآ وكبارآ الإيمان و القناعة بأن الشعوب والأوطان هي وحدة متكاملة  . 

فني طائرات - جوية - متقاعد / أعمل حاليآ متعاقد مع آرامكو
السعودية / عضو مجلس حي ومتحدث رسمي - للمجلس / ناشط أجتماعي ومهتم بشئون المرأة الوطنية ! !
التخصص : كاتب / بعضآ ( شيئآ ) من الخواطر والشعر !