’’المنجزون الصغار ’’

" الناشئ المنجز " احتضن ابداعنا وعزز التميز في نفوسنا

شبكة أم الحمام أميرة الشمر - القطيف

 


 

احتضنت جائزة القطيف للإنجاز في نسختها الثالثة المبدعين من الناشئة اليافعين عبر استحداث جائزة " الناشئ المنجز " التي خصصت للناشئة ممن لم تتجاوز أعمارهم 14 سنة، و ذلك لدعم المواهب و تحفيز الإبداع ، وتعزيز الثقة في الذات.

كان يوم تتويج المبدعين في الثاني من مارس الماضي بصالة الملك عبد الله بالقديح ، أشبه بعرس جميل زف فيه المبدعون اليافعون على منصة الإحتفال ، حيث توج فيه بالتساوي كل من مصطفى جلال و "برنامج الخطيب الواعد" و "لجنة تراتيل الفجر القرآنية " بجائزة الناشئ المنجز للذكور و فازت المنجزتان ياسمين الغراب وإباء المهندر مناصفة بجائزة الإناث.

الفائزة ياسمين سعيد الغراب (9) سنوات ، الطالبة بالصف الرابع الإبتدائي بالمدرسة السابعة بالقطيف ، والفائزة بحفظ و إلقاء الشعرتقول: عشقت حفظ القصائد من عمر السابعة واشتركت بالعديد من الأنشطة الشعرية ، كانت أهمها اشتراكي بحفظ قصيدة عن الحجاب للدكتور عبد الرحمن العشماوي قبل سنتين ، و فزت بالمركز الأول على مستوى محافظة القطيف ، اعشق التعبير و كتابة الخواطر.

وعبر "الفلكي الصغير" مصطفى حسين جلال (12) سنة عن فرحته بالفوز بالجائزة عن تأليف كتابه "الفلك علم من عالم" الذي بدأ بتأليفه من عمر التاسعة و يعكف حالياَعلى كتابة كتابه الجديد "علم الذرات" و وضع خطة لكتبه المستقبليه الجديدة التي حدد عدد صفحاتها وأسمائها وهي : فيزياء ، كيمياء، عالم الحيوان ، في تاريخ العالم، ويعتبر آل جلال أصغر عضو بجمعية الفلك بالقطيف وذلك بعد اجتيازه الأختبارالذي أهله للإنضمام كأصغر عضو بها.

أما إباء جعفر المهندر (12 ) سنة و الطالبة بالمدرسة العاشرة الإبتدائية بتاروت و الفائزة بتصميم الأزياء و نقش الحناء فقد توقعت الفوز بالجائزة لعشقها وبراعتها في تصميم الأزياء ونقش الحناء ، وتمنت أن تكون هناك لقاءات متواصلة بينها و بين الفائزات لتبادل الأفكار والخبرات ولمواصلة دعم الابداع .

وفي السياق ذاته بين مدير مركز علم الهدى الثقافي بصفوى حسين آل إبراهيم بأن لجنة "تراتيل الفجر القرانية " ، هي إحدى لجان المركز الخاصة بالأشبال التي تهتم بحفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده لتخريج جيل يحمل رسالة القرآن الكريم. هذه اللجنة تتكون من 20 شخصاً أصغرها علي العبد الله في السادسة من عمره ، وأقيمت لهم مسابقات عديدة حققوا من خلالها سبعة مراكز أولى في مسابقة الذكر الحكيم العاشرة التي أقيمت في البحرين عام 1430 و نالت جائزة التميز و التفوق في حفظ القرآن الكريم.

أما برنامج "الخطيب الواعد " ،  فيهدف الى تمكين الناشئة من الخطابة المنبرية و هو مكون أيضاَ من 20 شخصاً تتراوح اعمارهم من 6 إلى 14 سنة يمتلكون القدرة على ممارسة الخطابة الإرتجالية والخطب المعدة بطلاقة ، بالإضافة لإلقاء الشعر والتفاعل معه بطريقة جاذبة للمتلقي كما شاركت المجموعة أيضاً في العديد من المناسبات والمسابقات داخل المملكة وخارجها خلال الخمس سنوات الماضية.