وتستضيف مخرجي العروض المستبعدة

ثقافة الدمام تقبل 11 عرضا للمشاركة في مهرجانها المسرحي

شبكة أم الحمام الدمام: إعلام الجمعية
سعود الصفيان
سعود الصفيان

 

 

انتهت اللجنة المكلفة بمشاهدة العروض المتقدمة للمشاركة بمهرجان الدمام المسرحي للعروض القصيرة بدورته التاسعة لهذا العام من أعمالها، بعد أن شاهدت 16 عرضاً مسرحياً تقدمت للمشاركة في المهرجان من داخل وخارج المنطقة الشرقية، والذي يبدأ في 10 ابريل المقبل، الموافق 18 جمادي الاولى.

صرح بذلك المنسق للمهرجان  وعضو لجنة المسرح  الفنان سعود الصفيان بان اللجنة شاهدت 8 عروض تقدمت للمشاركة من خارج المنطقة الشرقية وهي : مسرحية عصف  (من مسرح الطائف)، مسرحية  المقهى المسكون (جمعية المدينة المنورة)، مسرحية مجلس العدل (جامعة الملك سعود)، مسرحية مايسترو (جمعية القصيم )، مسرحية الدود(جمعية الرياض)، مسرحية صفقة الحبل والزهرة(جمعية جدة)، مسرحية مؤتمر صحفي (جمعية الباحة)، مسرحية الذبابة (جمعية جازان)، وقد تم اختيار  ثلاث  عروض من خارج المنطقة للمشاركة  في هذا العام وهي:

1. مسرحية عصف  لمسرح الطائف

2. مسرحية الدود لجمعية  الرياض

3. مسرحية مجلس العدل  لجامعة الملك سعود

وسيستضاف عرض مسرحي من دولة الكويت بعنوان "كرسي الشعب"  من تقديم المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت.

وأوضح الصفيان بأن العروض التي لم يحالفها الحظ بالمشاركة  سوف يتم استضافة مخرجي العروض  ودعوتهم لحضور ورشة في الإخراج المسرحي  والتي ستعقد خلال الفترة الصباحية طيلة أيام المهرجان والمشاركة في الندوات التطبيقية وقراءة العروض.

أما بالنسبة للعروض من داخل المنطقة فقد أوضح الصفيان بان الفرق المتقدمة 8 فرق، وقد أكملت لجنة المشاهدة معاينتها للعروض الأولية لكافة الفرق. و الملاحظ بأن بعض العروض قد استطاعت إقناع لجنة المشاهدة بقبولها، و لكن هناك بعض العروض لم تصل جاهزيتها الى الحد الذي يحدد ملامح العمل ومن ثم أعطيت لها بعض الملاحظات الفنية و طلب منها المزيد من الجهد لتطوير العمل وعلى أن يتم مشاهدة عرض آخر لتعطي اللجنة رأيها النهائي بخصوص الموافقة من عدمه، وهذا الأمر قد يتطلب أسبوعا على الأكثر لتحديد الفرق التي ستعطى الموافقة النهائية للمشاركة.

ولو توقفنا أمام تجربة هذا المهرجان التي بلغت عقدا من الزمن لرأينا بأن بدايتها كانت مفتوحة لكل الفرق الراغبة في المشاركة دون التشدد في تطبيق معايير فنية معروفة وذلك بقصد خلق حالة مسرحية، واليوم حيث وصلت عدد الفرق التي شاركت في فعاليات العام الماضي ما يقارب من 14 عملا فإن مصلحة الحركة الفنية والمسرحية تحتم علينا العمل على رفع المستوى النوعي للعروض المقدمة.

وحسب تصريح رئيس لجنة المشاهدة وعضو اللجنة المنظمة الفنان راشد الورثان فإن إدارة المهرجان وتحديدا، بعد الدورة الخامسة، وضعت في حسابها أن تركز وبشكل تدريجي على العمل النوعي للعروض حتى ولو عنى ذلك تقليص عدد العروض المقدمة. ولهذا فإن الإعلان عن موعد المهرجان قد تم هذا العام بشكل مبكر جدا (أكثر من أربعة شهور) بحيث لا يعطي لأحد الفرصة للتعذر بقصر الوقت كما كان يحدث في السنوات الماضية. وعلى أية حال أمامنا أقل من أسبوع لنعرف أن كانت الفرق المحلية قد استغلت هذا الوقت بشكل مناسب أم لا.