أما آنَ يا نجمَ الحكاياتِ أنْ تُرَى ؟!



ما آنَ يا نجمَ الحكاياتِ أنْ تُرَى ؟! ،
أما آنَ أن تُلقِي الغِيابَ ، وتظهَرَا ؟!

ألستَ ترى ؟ ماذا ترى ؟ ما الذّي جرى ؟ ،
ألَسْتَ ترَى البثّ الفضائيَّ أحمرَا ؟!

أرادوكَ في استفزازِنا ! ، من خلالنا
إليكَ ، فماذا فاعلٌ أنتَ يا تُرى ؟!

توتُّرُ ملسوعينَ .. جُنُّوا ، فلمْ يروا
سِوى أنْ تكونَ الجاهليّةُ مفخَرَا !

وهلْ تُجمعُ الأضدادُ ؟ ، حُبُّ محمَّدٍ ،
وحقدٌ على الدّنيا وحقدٌ على الورى ؟

فقال : افرحوا بي .. ، لاعليكمْ ، فإنّهم
عُبوديَّةُ الجهلِ الّّذي خابَ وافترَى !

سؤالانِ من أجل اليقين ، وحسبُكُم ،
" هل الحقُّ مغلوبٌ ؟" ، و"مَنْ كانَ أكبَرَا ؟! "

تريدُونني حقّاً ؟! ، إذاً ، كلُّ واحدٍ ....
سيكفيه أن يأتي المرايا.. وينظُرَا !