الشوارع تستنجد بالبلدية

الشوارع تستنجد بالبلدية

وبجانبي أخذ مقعده ، طالباً أن أكتب معاناته ، وترحاله ما بين البلدية ، ومصلحة المياه .. لنقرأ كلماته .

قال : أرجو منك كتابة معاناتي أخي الكريم ، أجبته : حسنا تفضل .

منزلنا يقع بجانب مدرسة نعيم بن مسعود الابتدائية بالقديح وقد تجمع المطر بشكلٍ أعاق الحركة ، ودخل إلى فناء المنزل ، وعندما ذهبت إلى مصلحة المياه أجابني العامل بأن عملية نقل الماء ليست من اختصاص المصلحة وإنما من اختصاص البلدية ، توجهة فورا إلى البلدية ، فقيل لي بأن هذا العمل من اختصاص المصلحة ، ، توجهت للمصلحة ، فقال العامل : إن هذا من اختصاص البلدية ومن أخبرك بأن هذا ليس من اختصاصهم ، فإنه يكذب عليك ، افتر رأسي ، وأحسست بأني محتاج إلى بندول ، طلب موظف المصلحة مهاتفة المعني في البلدية ، هاتفه ، وانتهت المكالمة بقول موظف البلدية " بلدية القديح " بأنه سيأتي بعد توقف المطر ، وعمل اللازم .

هل ، كيف ؟ ! ، أيكون المطر قد كشف لنا الخلل ، واللامبالة في البلدية ، فكيف تنتظرون وقوف المطر ، أليس من الأحرى الاستجابة الفورية لمثل هذه الطلبات ، الناس تعاني كثيراً من الوضع ، يقول الذي بجانبي : لقد اضطررنا أخي الكريم بعد هذه الرحلة ما بين البلدية ، ومصلحة المياه أن نخرج أهلنا ، وأولادنا من المنزل إلى بيت أهلهم علماً بأن والدي مقعد .

سؤال يطرح نفسه باستغراب مخجل : المجلس البلدي أين موقعكم من الإعراب ؟ .

معلم لغة عربية