مهن متنوعة بمهرجان التراث بالقطيف وحرفيون يطالبون بسوق للحرفيين الحواج تجد عنده حبة البركة والزعفران

مهرجان التراث بالقطيف "حرفيون يطالبون بسوق للحرفيين"

جريدة اليوم <جعفر الصفار - القطيف>

 

مهن متنوعة بمهرجان التراث بالقطيف وحرفيون يطالبون بسوق للحرفيين

القفــاص والســـلال والـقـــراقــير مهـن تــكاد تنــدثر

 

نظمت جمعية القطيف الخيرية «مهرجان التراث والطبق الخيري 16» أمس الأول الذي تحتوي أجنحته على مجموعة من الحرف اليدوية القديمة.
«اليوم» زارت أجنحة المعرض والتقت عددا من الحرفيين الذين طالبوا بإنشاء مقر دائم للحرفيين « سوق الحرفيين» لحفظ الإبداعات التراثية الفنية.
الحواج
ويقول الحواج سعيد الخباز : أقوم ببيع العديد من الاحتياجات التي يتناولها الناس في حياتهم اليومية منها حلبة الحصى، السويدا، الحلوة، السنوت، بهارات مخلوطة، علك الألبان، الحلو، المر، الدهان، حبة البركة والعشرج، والليج للغسيل، والزعفران، والورد الأحمر، والبابونة، والمرامية، والغجر .
التناك
ولفت صاحب مهنة التناك علي عبدالله القطري ان التناك تستخدم في صناعة الصناديق الأثرية والمناقب والبراميل، وصناعة أشياء خاصة بالمطبخ من المعدن كالمنقلة والحصالة وصندوق القمامة والمجمرة التي تستخدم للفحم وكذلك حافظة الصكوك القديمة والقمع وغيرها الكثير. مشيرا إلى ان صناعته من حديد (الشينكو) الذي تتراوح أسعاره بين 50 و80 ريالا وبالتالي يجد إقبالا متزايدا من الزوار لشراء الصناديق وتتم صناعته كذلك حسب رغبة الزبون.
الحداد
يقوم الحداد بصناعة السكاكين والمناجل التي تستخدم في مزارع النخيل وتتراوح أسعارها بين 20 و50 ريالا والامحاش وأسعارها بين 30 و50 ريالا والساطور بين 50 و100 ريال وكذلك الفأس والقدوم والمنجل والهيب والمدور وأن المدة التي يستغرقها في صناعة الحدادة تتجاوز الساعة ونصف الساعة.
القراقير
محمد حسن السادة تبدو أصابعه معتادة على التعامل مع الأسلاك الرفيعة التي يصنع بها القراقير وكذلك هو يمارس صناعة السفن منذ 15سنة،منوها انه يعشق المهنة التي تكاد تندثر وهو يحاول تعليم أولاده بها.
القفاص
القفاص سعيد أحمد الذي اكتسبت تسميته شهرة المهنة التي يمارسها منذ 50 سنة وهو يراها مهنة يقبل عليها الناس كما أنه يمتلك محلا يعرض فيه مصنوعاته المكونة من سرير أطفال وقفص طيور وعلبة مناديل وكرسي خشبي وأشكال أخرى كلها من أعواد الجريد القاسية.
الشباك البحرية
وقال حسين بن علي مبارك آل فويّز انه يعمل في المهن البحرية المتعلقة بصناعة «الدنادين» للغطس و»القراقير» منذ 40 عاما منوها ان لها تسميات مختلفة للشباك المستخدمة مثل «جارون ربيان، غزل سكار، « منوها الى ان أولاده يساعدونه في حياكة شباك الغوص بعد انهاء دراستهم .
النجار
وقال حسين حبيب الحجاج ان حرفة النجارة من المهن التي تحتاج إلى خبرة كافية ومهارة يدوية فالأبواب والنوافذ في الأحساء كانت تشترط نقوشاً إسلامية وزخارف لكي يتم بيعها حيث تزداد الرغبة على الأبواب والنوافذ ذات الطراز القطيفي المعروف بالزخارف المميزة ولفت الى ان اعتماد السوق على المنتجات المستوردة أصبح منافسا لنا مما دعا العديد من النجارين إلى التقاعد عن مهنتهم واستغناء الأبناء عن مهن آبائهم.
تهذيب الغتر
مهنة تهذيب الغتر كما يسميها صاحبها علي محمد المبيقيعي أو صناعة الكراكيش كما تسميها اللجنة المنظمة للمعرض. يقول المبيقيعي هي مهنة قديمة اعمل فيها منذ 40 عاما وتتلخص المهنة في تزيين الغترة أو الشماغ من أطرافه. بحياكة خاصة تشبه الدنادين الصوفية، .
الخزف و الفخار
أما مهنة صناعة الخزف والفخار بالطين فيمثلها في المهرجان الشاب زكي علي الغراش والذي يمثل الحرفيين في كل المهرجانات ويعمل فيها منذ 22عاما وذكر الغراش ان الإقبال على هذه المهنة من الناس يأتي لكونها تراثا أو زينة وطالب بإيجاد مقر دائم للحرفيين «سوق الحرفيين».
صناعة السلال
مهنة السلال أو الحصار الذي يصنع الحصر من أعواد «الأسل» الصفراء ويصبغها بالألوان كذلك كانت هناك عروض لمهنة «المقهوي» من القهوة وصناعتها وتصنيفاتها ومثلها سعيد عبدالله العسيف.
الخباز
الخباز مهنة نشطة طوال العام لها شعبية رغم ندرة ممتهنيها في الوقت الحالي ويشير الخباز إلى انه ورث مهنته عن والده وتعتمد حرفته التراثية على عمل الخبز الأصفر وهي أكلة خليجية قديمة متعارف عليها في الأعراس وهي لذيذة ومحبوبة تصنع من دبس النخيل، ويمتاز بنكهة ورائحة يستطيع الشخص استنشاق عبيرها من على بعد مسافة جاذبة إياه ويؤكد ان للخلطة سرا في النكهة وذلك لاعتماد الصناعة منكهات طبيعية كالحبة السوداء ويستخدم الخباز جذوع النخل لإشعال النار وليس الغاز ويتوافد علي العديد من الأسر لشراء كميات من الخبز.