أبنها العاق أرهقه التعب وأغرقته الديون

أرهقه التعب وأغرقته الديون صار وحيدا متهض محروم من كل سبل العيش فمنذ الصغر كان هذا الأبن مهما كان بارٌ بأمه الى أنه في نظر مجتمعه منسيا ولا يستوجب المساعدة يسير وحيداً دائماً الا ماندر فقد يمر عليه بعض المارة ويمد يده له بستحياء شديد كيف لا وهو يساعد من هو في نظر المجتمع.. منسي أو غير موجود! نعم أنا أتحدث عن أبن أم الحمام البار #نادي_الابتسام

نظرات المجمتمع السائر عليها منذ القدم

•النادي مكان ملهي عن سائر الواجبات اليومية

•النادي مكان لتجمع «الشلل»

•النادي لا يحتاج لدعم أو مساندة

كلها نظرات خاطئة تماشينا معها النادي مكان يمكن لأي شخص كان أن يرتب واجباته اليوميه من خلاله.

تجمع «الشلل» داخل النادي وبمراقبة ادارية أفضل بكثير من تجمعها خارجه بدون مراقبة!

النادي يحتاج الى وقفه مجتمع بأكلمه لينهض ويعتلي القمم ولا يقل قيمه عن أي مؤسسه أجتماعية فلما يكون النادي هو أخر الاهتمام!

تشتهر قريتنا أم الحمام بسرعة النهوض العمراني والدعم السخي لأي عمل أجتماعي كان جمعيات حسينيات مساجد والقائمة تطول فرجالات العطاء لا يقصرون في مثل هذه الاعمال ولكن عندما يتعلق الدعم بالنادي فأن الوضع يصبح مختلف أستحياء شديد... تعذر... الخ!

فهل يختلف النادي عن باقي المؤسسات الاجتماعية!! الإجابة أن وجدت أريدها من واقع منطقي وليس فلسفي فكيف يكون دعمنا سخي في أي عمل أجتماعي وفي النادي دعمنا شبه معدوم الى ماندر!

حلول مساهمة

في بلدتنا العديد من المؤسسات والمحلات التجارية ناهيك عن قوافل السفر والمطاعم... الخ

بستطاعة كل مؤسستين أو ثلاث دعم لعبة معينه وتوفير أحتياجاتها وميزانياتها.

المؤسسات والمقاولات ومحلات الأدوات الصحية تبرع كل مؤسسه بترميم دورة مياه واحدة جزء من سور النادي بعض من حيطان النادي توفير دعم شهري وفي المقابل يتم نشر إعلان لهم على جدار النادي وموقع النادي والجوال.

المكتبات والقرطاسيات توفير بعض من أحتياجات الادارة من لوازم مكتبيه وغيرها مع توفير دعم شهري ولهم حق الدعاية والاعلان كما سبق.

المطاعم.. تخصيص دعم شهري وتوفير وجبات وخصومات للفرق الرابحة كما كان بالسابق!

المحلات التجارية و«البقالات» توفير الماء.. الثلج.. العصير تخصيص مبلغ شهري الخ..

القوافل والحملات

تخصيص مبلغ شهري.. توفير باص لبعض تنقلات الاعبين لخارج القطيف.. تأمين مسكن للاعبين بمساعدة النادي والتشارك بينها.

التعداد السكني الأخير!!!

بلغ التعداد السكني الأخير لقريتنا أم الحمام مايقارب خمسه عشر ألفا نسمه لو أفترضنا أن ثمانية ألاف منهم هم من النساء والأطفال تبقى سته آلاف نسمه هم من الشباب والرجال...

حلول الأفراد

•لو تحصلنا على مئه شخص يستقطعون من رواتبهم 100 ريال فقط فالناتج يعني 10000 ريال أي مايقارب مرتب مدرب لمدة شهرين.

•ولو تحصلنا على خمسمائة شخص يتبرعون ب 12 ريال فقط بأشتراكمهم بجوال الابتسام لتحصلنا على دعم شهري يكفي لرواتب العاملين الأجانب في النادي «تقريبا».

•هنالك حلول عده وأنـــا ذكرت أقصرها فمن خمسه عشرة ألف نسمه أستعنت ب 600 شخص فقط فكيف لو أجتهد الجميع لنهوض بالأبتسام للقمم!

•ماذكرته ليس بالشيء المستحيل والغير منطقي فأبناء قريتي الصغيرة كفؤ لإزاحة العواقب والنهوض بأي مؤسسة أجتماعية كانت في الأخير الابتسام أبن أم الحمام ويستحق من يقف بجانبه.