حرام نفرح؟!

حرام نفرح.. مايحق لينا نفرح.. ليش أحنا محرومين من الفرحه وليش طموحنا دائماً الخروج بأقل الأضرار.. يعني مايحق لينا نفرح بأنجاز.. همنا الفوز بس متى يكون همنا إنجاز.. ليش النتائج الثقيلة صارت شي عادي ومقبولة عدنا؟!

الإنجاز الغائب: بداية سأستثني الفريق الابتسامي الشاب لكرة الطائرة من مقالي هذا لأنه الوحيد الي حقق في السنوات الأخيرة للألعاب الجماعية إنجاز مذهب.!

بدأت الناس والجماهير الابتسامية بأم الحمام تعود لسابق العهد بالنفير من النادي بدينا نتهرب وما ندعم لا معنوي ولا مادي الا ماندر ببساطة الناس ملت مافي شي محفز مافي لقب يقربني يحمسني يفرحني.!

دايم طموحنا نخرج بأقل الأضرار قدام الفرق ذات الاسم الكبير فمتى أسمنا بكون كبير ومانهاب من أحد.. يعني مايصير أسمنا يهابة الكبير والصغير.. ليش لما نلعب مع أندية كبيرة يكون هدفنا مستوى لا أكثر.. ليش أفكارنا وطموحاتنا ماتتغير.!!

يعني مايحق لينا نفرح.. من متى ماصار عدنا مبارة مصيرية على لقب.. ليش العابنا في الممتاز، وغالب طموحها بس تبقى.. صغار وهذا طموحنا بس نكبر تهقى يتغير.. «مستحيل»

نقابل أندية دخلها مثلنا ويمكن أقل منا أو أكثر ودائم نتحجج فلوس ماعدنا هياً هياً هم غيروا طموحهم وأحنا ماغيرنا الفوز ببطولة يعني عوده حياة للابتسام وراح تنعكس الصورة على أهالي البلد والشباب بيرجعوا يلعبوا بالنادي والكبار بترجع تدعم العاب النادي والفرحة الي كانت من أول موجودة راح ترجع بس محتاجه فرحه ببطولة.

من منا يتذكر لما صعد الفريق الاول لكرة الطائرة وكيف كانت الفرحة وكم الدعم الي حصله ولما صعد اليد للمتاز وكيف كانت الفرحة وكيف الدعم والإشادة الي حصلها ومين يذكر المدرج كيف كان مجنون بجماهيره.

القدم الابتسامية محتاجه رعاية ورعاية ببساطة هذه واجهت للنادي يعني معقول دائماً مهزومين ومتأخرين فيها نبقى! أندية المنطقة جميعها تقريبا بنفس المستوى المادي لكن طموحها هوه الي متغير!! هنالك جهود لا تنكر مشرف شاب للعبة. لوحدة جالس يحارب ويدفع لكن عمرها الأيد الوحدة ماتصفق.. يعني حرام نفرح..