رائحة الذاكرة

· سكرة وحمرة، وشيء من جنون.. لحب شهي، وهيام أجمل!

· أرنو النخيل بطرف عيني، فأخال اسمي بين عذوقها يتبختر!

· مقياس الحال سطره السؤال.

ــ وعلى رواية أخرى:

· مقياس الحال مسطرة السؤال.

· كُن كالذهب كلما زاد طرقك بان بريقك ولمعانك.

· خضاب الفكر كتاب المستقبل.

· حديث الحارة تعرفه المنارة.

· القلم البارع لا يرسم كلمات التسويف والاتكالية بكنا وكانوا، فقد باتت شفاه الطيف بالجد والعمل!

· الصبح وردة عطاء، وابتسامة وفاء.

· إيهٍ يا بحر..

لا تنظرني بعين واحدة لأحن عليك بكف الرواية، ونوارس الغواية!

· معزوفة الحب دندنة مباحة، فعلام البوح بها ساعات السمر؟!

· الحُفن المتثاقلة ما عادت مستساغة مثل ذي قبل بألسنة السُكَّر!

· اقتراب الروح لأصلها كفيلة بتحديد وتجديد الحب الحقيقي فينا!

· أيها الضجيج القابع في ظهر الجدار كشف عن وجهك فقد بان اعوجاج السُمار!

· بناء الذات حالة من حالات الوعي والمعرفة.. فكيف يتم التغيير الفكري بمنظور التأثر والتأثر؛ دون تصنعٍ أو مردود؟

· أُفتش عن حرفي في كل المرايا كي استنطق الحكاية والمعنى!

· لا جهات للحب عدا طريق البوح الصادق، والقُبلة المضمخة بالرضاب!

· ديدن العاجز تمرير الجوائز!

· عذوق التمر لا يبيعها التمار!

· فضيحة المغرور غطرسة السرور.

· المطر أغنية السماء، وألحانه الطبيعة.

ــ وعلى رواية أخرى:

· المطر أغنية السماء، وألحانه أنامل الطين.

· تربية الرجولة بدايتها الطفولة.

· الخطوات المتعثرة لا تُثير حفيف الشجر العالي!

· البطون الخاوية لا تطرقها أيادي الشبع!

· الورد يجهل بستانه، ويتغنج بطاريه!

· من تعامى ذاته كتب مبرراته.

· كلما استفحل العمر فينا نطقت جوارحنا: ما أعمق الصورة، وما أبلغ الإطار!

· طوفان قلبي قد شح البكاء..

وعيناكِ نافذتا السماء..

فهلا ألهمتني خطواتكِ فلسفة الجواء؟!

علميني كيف أغرد كالبلابل، وأركض كالخيل الأصيل.. وإذا ما خانك التعبير انظريني كالمرآة، ورُشيني عطركِ المفتون Givenchy!

· لماذا أغلب أفواه التمجيد مخدرة بزركشة الإعجاب، وتجشؤ المآدب؟!

ــ التجشؤ: هو الصوت الذي يخرج من الفم عند الامتلاء، والله يكفيك شر نوعية الأكل ورائحة الهبوب، ويسميه البعض التكريع والـتچدي.

· من راهن على الصدق لم يأبه بمراوغ التدليس!

· الواهمون بطيالسة المديح هل علموا كم سيعيش أبليس؟!

· إذا أردت أن تواسي المراهق في تعبئته وتصرفاته عليك بكبس زر الإعجاب.. ولكن زج الكلمات الفاتنة جيداً قبل الرضاعة، كيلا يُصاب بالحمى والإسهال!

· كتب الوردي مهزلة العقل البشري، وكتب الواقع رؤية الحال من المُحال!

· «الاستخفاف» حالة صحية في كشف المعقول واللا معقول!

· هيبة الليل قُبلة على جبين السحر!

· المُقل الواعية في حوزتها كُنه الأسماء، فما الضير من رفع ساترة المسرح لقراءة عناوين الأسطح البائدة من جديد؛ على نمط ورؤية الغزكشميري؟!

· من هاب التهديف استعان بالأطفال لرمي الحجارة من المدرجات!

· القوة لا تؤمن بتصفيق الساذج، وأعمى البصيرة!

· جرب خطيب اخطاك ينفع بطاريك

واتبختر بطيب الرجل لمر زوله

واحزم احبال الريح ينشد بخاويك

بجمع النحل للورد ويدور حوله

ولا تلتفت للظل خوفٍ يبطيك

لجل التقدم والأمم فيها رسوله

· حاك الصبح أهداب حرفه، وظنت أنامله مناصفة الأُجرة!

· مجاملة الإطار تمقُتُها الملامح، ويمُجها المسمار!

· كتب على مرآة غرفتها: الصبح أنتِ، وهل لي أُمنية أخرى؟!

· ارفق عليها بنبيذ أشعارك، فقد بان ضُحاها، وتجلى سهارك!

· الكلمات المؤجلة يؤرخها الوعد، ويوثقها التأريخ.

· لا تهز قلبها كالفنجان، فالشاعر تقلبه المشاعر!

· لا تذبل أزهار الحب المسقاة بالغزل!

· الأشجار القصيرة تهزها الأطيار، والثمار العارية يقطفها الزوار بالتخمين والطمع!