قديح الحسين # نص مشترك

شبكة أم الحمام
عملية التفجير في مسجد الإمام علي (ع) بالقديح
عملية التفجير في مسجد الإمام علي (ع) بالقديح

يوم اشتهتك الأرض.. واسمك كبرا
سالت دماء الأنبياء.. على الثرى..

علي الشيخ

فكتبت معجزة الشهادةِ.. فاتحًا
باب العروجِ مؤوِّلا ومُفسِّرا

أحمد رضي

ورسمت خارطة العروج ملبيا
ودم الشهادة من قداستكم جرى

عقيل اللواتي

حتى اضاء الدرب من ارواحهم
شوقاً اليك، فكان درباً أحمرا

مبارك النجادة

قل للذين وراء سفك دمائنا
نهج الحسين مخلد لن يقبرا

وسترتقي تلك الدماء لربها
لتشع كالشمس المنيرة للورى

حسن الفرج

اليوم في ذكرى الحسين شهادة
أن القديح دم اريق.. فكبرا

حسين الجامع

صلّوا صلاة العهدِ.. كان وضوؤهم
بـــدمِ الصلاةِ، وللحسين تفــجّـــرا

أبومقداد

يكفي سكوتًا.. يا قطيفُ لما جرى..
فدماؤنا رَخُصتْ تُباعُ وتُشترى!!

مهدي اللواتي

تأبى القديح تباعداً عن خطها
خطُ الشهادة عزمها منذ الورى

مشهور العصفور

ألوان نصرك ما خبت، لكنهم
لم يدركوا في الجرحِ إلا الأحمرا

حسن طاهر المعيبد

جاؤوك والأرواح فوق أكفّهم
ويقدمون لكَ الهدية منحـرا

زينب التاجر

قتلوا وصلوا بالجثامين التي
سقطت بأفكار تباع وتشترى

السيد أحمد الماجد

لازلتَ في يومِ الولادةِ مُبهماً
فأتاك نزفُ المُتعبين َ مُفَسِرا

حسين سهوان

يا أرض لا تبكي فما مات الذي
للسبط اهدى روحه وله اشترى

سعيد العصفور

صلوا بإخفاتٍ صلاةَ عروجهم
ودم الشهادةِ بالكرامة أجهرا

إبراهيم بوشفيع

محرابهم نحر الحسين وقلبه
مهوى جراحهم التي لن تفترا

محمد مرهون

قد كبروا: فدوى الحسينُ محلّقاً
ثمّ ارتقى باسم الصلاةِ المنبرا

واكتظّ سربٌ للملائك حاملاً
صوت النبيّ وقد أقام وكبّرا

تهاني الصبيح

فإذا السماء تفيض من أرواحهم
وتقيم في ألم يطوف معطرا

حسين آل سهوان

وَثَبُوا لِثَغْرِ المَوْتِ وِثْبَةَ بَاسِلٍ
لَذُّوا المَمَاتَ كَأنَّهُمْ أُسْدُ الشَّرَى

ياسر الجمريّ

صعدوا على دَرَجِ الألوهةِ حينما
صعدوا، فما أعلى الصعودَ وأطهرَا!!

جاسم الصحيح

لا تَبحَثوا بالأرضِ عن أشلائِهم ْ
فنِثارُهُم في كربلاءَ تنثَّرا

و تَلملمتْ قِطَعُ الغَرامِ مع الزُحامِ..
و ذاكَ جُثمانُ الحُسين تَصدَّرا

مجتبى العابد

نَذَروا إلَيْكَ نَفوسَهُمْ مُـذْ آمَنوا
أَنَّ الوُجودَ بِلا وُجودِكَ مُفْترى

علي المؤلف

ماكان أقرب من ندا تكبيرهم
إلا العروج إلى الجنان تفجُّرا

علي النمر

ضاقت بهم أرواحهم في عشقه
فتقطعوا والحب أصبح أكبر

خفوا كما العطر الشفيف تطايرا
وعلى السما كتبوا المحبة أسطرا

رائد أنيس الجشي

حزموا القلوبَ على القلوبِ وسافروا
نحو الخلودِ اذِ الحُسينُ بهم سرى

قاسم الدرازي

اليَومَ مِن رَحِمِ الشَّهادَةِ يُولَدُ الـ
ـفَجْرُ الذي يَهَبُ العَوالِمَ أنْهُرا

حَتَّى إذا ظَمِئَتْ ضَمائِرُ أُمَّـةٍ
نَهَلَتْ مِن الشُّهَداءِ عَذْباً كَوثَرا

هذي «القديحُ» تَرَى الحُسَينَ مَجَدَّداً
والكُفْرُ عادَ يَحُزُّ مِنهُ المَنْحَرا

مجتبى التتان

رأوا الحُسينَ أمامهم مُذ كبروا
فتفجروا شوقا له بين الورى

حيدر العاشور

قَدَرُ المحبينَ الذين تنافسوا
في الحب أن يعطوا من الدمِ أنهرا

عقيل القشعمي

ها قد رووا بالحب أطهر بقعة
وتنفسوا عبق الحسين الأطهرا

حسن الخميس

مازالَ جرحُ الطفِ يهزأُ بالردى
حتى توهجَ في القُديحِ وأزهرا

عبد الله طاهر المعيبد

اليوم دس الغدر إصبع فاجر
حتى إذا اعتلت الصلاة تفجرا

حسين الجامع

شجرُ الخلودِ وملكُ آدمَ أصلُها
حبُّ النّبيِّ وفي ولايةِ حيدرا

ومودّةٌ للآلِ حتّى نرتجي
يومَ الحسابِ ذنوبَنا أن تُغفرا

ودماؤنا ممحاةُ كلِّ جريرة، ٍ
صعِدَتْ تطوفُ العرْشَ واللهُ اشترى

فلها القديحُ تدثّرتْ بعباءةٍ
حمراءَ بارَكها النّبيُّ وكبّرا

ولها الحسينُ وصحبُهُ فرشوا السّنى
حقُّ الشّهيدِ بنورِهم أن يُؤثرا

أمل طنانه

شاقتْ نفوسُهمُ الحسينَ فضمّهمْ
وطوى لهم دربَ الشهادة مَعْبرا

ناجي حرابة

هطلوا على غيبِ الشهادة أنجماً
فتألّقَ الضوءُ الشهيدُ وأقمرا

هم شجّروا طرقَ السماءِ بدمّهم
فالأفقُ ورداً، والمجرّةُ عنبرا

سبقوا المدائنَ للخلودِ ووزّعوا
حلوى نبوءتهم على أهلِ القرى

سيد أحمد العلوي

الدم يصنع للشهادة منبرا
ليكون صوت العاشقين مؤثرا

هم لملموا أحلام أمتنا لذا
هطلوا على العتبات فيضا أطهرا

يوسف المعاميري

لُمِّي الجِـرَاحَ وضَمِّـدِي وَجَـعَ القُرَى
وَلْتَنْـشُـرِي الأمَلَ المعَطَّـرَ فِيْ الوَرَى

لا تَبْكي عَيـنُـكِ.. أَنْــتِ أَكْـبَـرُ هِمَّــةٍ
وَبَرِيْــقُـهَـا أبْـهَـــى.. وَأرْوَعُ مَنْـظَـرَا

تِلْـكَ الدِّمَــاءُ الطَّــاهِـرَاتُ.. تَـبَـتَّـلَتْ
ألَـقًـا تَـعَـلَّــقَ بِالهُــدَى.. وَتَمَـحْــوَرَا

وَتَطَـايَرَتْ نَحْـــوَ الحُسَـين تَضُمُّــهُ
خَوْفًـا علــى التَّـبْــرِيْكِ أَنْ تَـتَـأَخَّــرَا

علي البقالي

رصّوا الصّفوفَ وما انقضتْ بهم
الصّلاة اليومَ إلا بالحسينِ مبشّرا

مدّوا الدماءّ فريضةً أخرى لهم
هم أحرموا بالعشقِ حينَ تفجّرا

سيد ابراهيم الحاجي

قومٌ إذا ناداهمُ داعي الهوىٰ،
ألفيتَ عابسَهُم يُجنُّ وما درىٰ

عشقاً يذوقونَ الردىٰ شهداً إذا
لفِدا الحُسين شبابُهم قد بُعثِرا

نُثِروا وما عرَفَ المؤرخُ فتيةً،
بدماهمُ جدبُ الصعيدِ تشجَّرا

نفخوا الحياةَ بموتِهم فأثارَني،
شجوٌ إذا سكنَ الفؤادَ تهجَّرا

ليبُثَّ في عجَمِ البلادِ رثاهمُ،
ويقيمَ في عربِ المدينةِ مِنبرا

ويقولَ إن نطَقَت بهِ لغةُ الهوىٰ،
والحرفُ من نارِ التوجُّعِ سُجِّرا:

في بطنِ كلِّ كريمةٍ حُرٌّ لنا،
إن يحسبوا صُلبَ الكرامةِ أبترا!

حسن الفضلي

واستَشْهَدوا في يومِ مَولدِ عُشْقِهِمْ
والعشقُ.. بالدَمِ تَرجَموهُ على الثَرى

عارف القشعمي

 

صبغت دماؤهم وجوه أجنة
هتفت دويّا بالحسين لتثأرا

صالح الغانم