«الشافعي» القيادة تعد من أهم العناصر التي يجب توافرها في الشخص الإداري

شبكة أم الحمام سنابس - سمير آل شلي - تصوير كفاح الخليفة

بدأت ورشة القيادة إبداع يوم الجمعة الموافق 2 سبتمبر 2016 ضمن فعاليات ملتقى العمل التطوعي السادس مع المُحاضره «منى الشافعي»، بطرح النقاش مع الحضور عن أهمية الورشة وهدف تواجدهم فيها ومن ثم استعراض محاور الورشة وتبلور النقاش حول مفهوم القيادة والإدارة ووظائف كل منها.

وبدأت«الشافعي»، بتعريف القيادة بأنها القدرة على التأثير وتحفيز الأفراد للقيام بأمر ما يوصل لتحقيق الأهداف.

وأضافت أن القيادة تعد من أهم العناصر التي يجب توافرها في الشخص الإداري، لتكون سببا في تحقيق أهداف المؤسسات بأعلى درجات الكفاءة والفاعلية.

وتطرقت المحاضرة إلى أن أهمية القيادة كالتالي:

•أنها حلقة الوصل بين العاملين وبين خطط المؤسسة وتصوراتها المستقبلية.

•أنها تعمل على توحيد جهود العاملين نحو تحقيق الأهداف الموضوعة.

•السيطرة على مشكلات العمل ورسم الخطط اللازمة لحلها.

•تنمية الأفراد وتدريبهم ورعايتهم وتحفيزهم.

•القدرة على تنمية الفرد وزيادة المهارات الإنسانية والعملية.

وكما استعرضت مكونات الوضع القيادي والذي يتكون من: القائد، الاتباع، الموقف.

ووضحت بعض المهارات القيادية ومنها:

•التمكين: وهي مشاركة القائد العاملين في أعمال التأثير والسيطرة، واتخاذ القرارات المتعلقة بعمل الجماعة.

• الحدس أو البديهة: وهي قدرة القائد على تشخيص الموقف وتوقع التغيرات المحتملة والإقدام على المخاطر وبناء الثقة.

•فهم الذات: وهي القدرة على معرفة مواطن القوة والضعف.

وأضافت «الشافعي» إلى أن القيادة الموقفية هي:

•نموذج قوي ومرن طوره بول هيرشي

يمكن القائد من تشخيص العوامل في أي موقف ومن ثم يكيف نمطه القيادي وفقاً للاحتياجات السلوكية للموظف أو المجموعة التي يحاول التأثير عليها

وأوضحت إلى أن مفاتيح نجاح نظرية القيادة الموقفية هي:

•تدفق النموذج الذي يسمح للقادة بتغيير نمط قياداتهم باستمرار وفقاً لعاملين أساسين:

١ - صعوبة المهام «الكفاءة»

٢ - تغير استعدادات الموظف «الحماس».

وركزت«الشافعي» على أن القيادة المبدعة لها بعدان:

١ - قيادة الإبداع بخلق مناخ يمكن الآخرين من تطبيق التفكير الإبداعي.

٢ - القيادة المبدعة بتطبيق التفكير الإبداعي في مهام العمل.

وأجرت«الشافعي» تجربة تطبيقية مع الحضور تبين فيها كيف يعمل المرؤوسين تحت تأثير التشجيع من دونه.

وأستنتجت «الشافعي»، من التجربة أن الدعم والتشجيع وبث روح الحماس ضروري لسلك طريق النجاح الصحيح، وأن للقائد أداتين مهمتين وهما التشجيع والتوجيه.

وأشارت «الشافعي»، بأنه هناك أشخاص مؤثرين ويوجد أشخاص قادة وهناك قائد لايختلف عليه إثنين، كـ هتلر قائد سيء لكنه قائد!.

وأختتمت «الشافعي» ورشتها بيومها الأول بتطبيق عملي يبين الفرق بين القائد والمدير، وكان هناك تفاعل كبير من الحضور، وهكذا كان ختام الورشة بوسط حضور كثيف.

الجدير بالذكر بإن الورشة تستمر إلى اليوم السبت 3سبتمبر 2016 بملتقى العمل التطوعي بلجنة التنمية الاجتماعية الاهلية بسنابس.