شكوا من نقص في الخدمات التعليمية والصحية والبلدية

القطيف: أهالي التوبي يواجهون المحافظ بقائمة مطالب

شبكة أم الحمام

واجه أهالي قرية التوبي، محافظ القطيف خالد الصفيان، بقائمة مطالب للنهوض بمستوى الخدمات التنموية، مستغلين زيارته لهم لنقل حاجاتهم إليه لتطوير البلدة في المجالات الصحية والتعليمية والخدمات البلدية والاجتماعية.

وأكد الصفيان أن اللقاء اتسم بالشفافية في طرح الحاجات، متعهدا للأهالي ببذل المزيد من الجهود بتكاتف الجهات الحكومية الخدمية بالمحافظة لتوفير كل ما يسهم في تطوير بلدة التوبي وتذليل العقبات كافة أمامها.

واعتبر أهالي التوبي الزيارة إيجابية لتلمس حاجات المواطن، مشيرين إلى أن القرية بحاجة لتوفير متطلبات عدة، منها الحاجات التعليمية، وتتلخص في إنشاء مدارس حكومية «بنين - بنات»، مؤكدين أن الطلبة والطالبات في القرية يتلقون التعليم في مدارس مستأجرة تفتقر لابسط مقومات وأبجديات التعليم الحديث من مختبرات ووسائل تعليمية ومكتبات وغيرها، بينما تتعلم الطالبات في مرحلتي المتوسطة والثانوية خارج البلدة.

وطالبوا بإنشاء مركز صحي حكومي، لافتين إلى أن المركز الحالي عبارة عن مبنى مستأجر ولا يحتوي على كل الأقسام العلاجية الضرورية، فضلا عن نقص في الأجهزة الطبية الأساسية والضرورية، ما يحد من تقديم الخدمات للمرضى المراجعين، مشددين على ضرورة توفير الأدوية الضرورية بصيدلية المركز وخاصة أدوية الأمراض المزمنة كالسكر والضغط وغيرهما بالكميات الكافية.

وشددوا على ضرورة استكمال سفلتة بقية الشوارع، لافتين إلى أن أغلبها متهالك بسبب كثرة الحفريات المتعاقبة عليها للقيام بأعمال الصيانة «الكهرباء - الهاتف» وغيرهما، مطالبين بوضع لافتات إرشادية بالشوارع لتوضيح مسارات الدخول والخروج والوقوف النظامي والإلزامي وفقا لأنظمة المرور.

واتفقوا على أهمية توفير أرض لمبنى لجنة التنمية الاجتماعية المحلية، خصوصا أن المبنى الحالي مستأجر ولا يفي بالغرض المطلوب لتقديم أبسط الرعاية التربوية لأطفال الروضة، علما أن صاحب المبنى يطالب بإخلائه. ورأوا أهمية إنشاء مظلات لمواقف الحافلات الخاصة بنقل الطلاب والطالبات في نقاط التجمع أثناء التوجه للمدارس للحماية من أشعة الشمس في الصيف والمطر شتاء، مؤكدين أهمية إيجاد حديقة عامة للقرية.وفقاً لـ (عكاظ)

ودعوا لإنشاء مغسلة للموتى يتضمن مبنى خاصا للصلاة عليهم، مبينين أن القرية تواجه حرجا شديدا ومشقة كبيرة في نقل الموتى إلى المقبرة الحالية، خصوصا أيام الصيف، وارتفاع درجات الحرارة.