المقالات الأكثر قراءة
طلع صفر
حسن آل حمادة - شبكة أم الحمام - 05/02/2011م
 
رأيت جدتي في عالم الرؤيا وسألتني: مع وداع شهر النحس صفر! هل غنيتم: "يابو صفيروه صفر، طلع من لحضار طفر"؟ قلت لها كلا! إذًا، أنت لم تغنِ أيضًا: "طلع صفر حندوبتي سالمة، وهذي لعديوة في القبر نايمة". لا، عذرًا جدتي، لم أفعلها هذا ...
قصص قصيرة جداً
جمال الناصر - شبكة أم الحمام - 04/02/2011م
أنثى لا تعرف اليأس
قف هناك متسربلاً بالأنا ، قف بعيداً حيث لا ظل ولا نعش ، دع قلبك على قارعة الطريق فليس هو إلا ظل يرافق خطى جسدي ...
أنت
جلست تنادي عليه من شرفة دارها ، تبصره في ...
هنا القاهرة
حسين منصور الحرز - شبكة أم الحمام - 03/02/2011م
 
هنا القاهره هنا أرضها الخصبةُ الطاهره ففيها المعزةُ  أرضُ العزيزِ بصرخةً حقٍ هي الثائره هنا حيثُ يُمرغُ أنفٌ طغى وكفٌ بغى هنا حيثُ  يعزُ عن الوصفِ قولُ اختصارْ و نبض انبهارْ عن الشعبِ والنهضةِ الباهره هنا القاهره هنا الموجة الثورة الهادره هنا حيث ابتدأ الوصولِ  إلى حيث اكتمالِ المخاضْ تواشيحُ صرخاتِ وعي انتفاضْ و عزم اعتراضْ ليبتدئ الفصلُ تدور على البغي في نهضةٍ تدورُ  و تكتملُ ...
شجرة التوت
زينب أبوتاكي - شبكة أم الحمام - 03/02/2011م
كانت أم فارس تعد السمك المقلي مع الأرز الأبيض ، وبينما الماء يرتفع بالغليان ، إذ بقطرات باردة تسقط على جبينها بالرغم من البخار المنتشر المتتاطير و حرارة الجو. أثار هذا استغرابها فرفعت عينيها للأعلى فوجدت السقف المتهالك الممزوج بخطوط ...
حنينٌ إلى يثربٍ
حسن آل حمادة - شبكة أم الحمام - 02/02/2011م
(1) شدوتُ كطيرٍ مهيض الجناحِ إلى يثربٍ حيثُ الرسولُ هنا وهناك (2) تبعثر خطوي وقد جفَّ ريقي وكلي يقينٌ بأنك لي بلسمٌ وشفاء (3) أتوقُ للثم الضريحِ لأنهل من روحك العنفوان تيقّنتُ أنك تسمعُ صوتي وهمسي تردُّ السلام تجيبُ الحيارى وتُسقي العُطاشى وتأوي إليك اليتامى وها أنا يا سيدي استجبتُ لربي وجئتُكَ مستغفرًا وقفتُ ببابك مسترشدًا لأنعم بالعفو والمغفرة  (4) مضيتُ إليك بروحي فخذني برفقٍ لأنعم ...
في أمان الله يا أبا كاظم«الشيخ العمري»
علي راضي الطلالوة - شبكة أم الحمام - 28/01/2011م
جاءَ البيانُ وقدْ نَعَى الشَّيخَ الأَغَرْ=شيخَ المَدينةِ صَابَهُ خَسْفُ القَدَرْ
خَسْفُ الحُتوفِ أصَابَه فَأصَابنا=بِاليُتمِ إذْ غَابَ المُتَيَّمُ فِي خَبَرْ
قراءة نقدية لرواية رجل تكتبه الشمس
جمال الناصر - شبكة أم الحمام - 27/01/2011م
 
  الكاتبة القديرة " خولة القزويني " كعادتها في كتابة الرواية تثبت بما لا شك فيه إلى أن المرأة قادرة على الإبداع مكسرة بذلك ما توارثته الأجيال الثقافية بما يسمى الفحولة في الكتابة الإبداعية لتقتحم عالمه فلا تخضع للحدود الجغرافية والمكانية ...
رثاء شيخ طيبة الطيبة
سعيد معتوق الشبيب - شبكة أم الحمام - 25/01/2011م
تلعثمَ حين الفقدِ يا شيخَ طيبةٍ=فصيحُ لسانٍ واعترى اللغةَ الهمُ
طواكَ مدى التسعينَ مثل عباءةٍ=عليكَ وأنتَ الفذُ والعالِمُ الشَّهمُ
هبوطاً إلى مثواكَ تنثالُ أحرفٌ=قداستها منكَ المهابةُ والعزمُ
الحسين عالم من جنان
حسن آل حمادة - شبكة أم الحمام - 25/01/2011م
وددتُ المسير إلى عالمٍ من ضياءٍ فلم أدرِ هل أهتدي في مسيري أم أتبعثرْ *** عزمتُ بأن أمتطي صهوة الحّقِ فيممتُ قلبي حيث استراح الحسين لكي أدرك الفتح والقافلة *** وجدتُ الطريق فسيحًا وسهلاً مريحًا فإن السفينة باسم الحسين تشِّقُ البحار سريعًا سريعا أجل، هكذا علّمونا وهذي مقولة جّدِ الحسينِ *** حسينٌ ...
النص الثقافي مصلوباً
جمال الناصر - شبكة أم الحمام - 23/01/2011م
 
حينما تبحر في الساحة الأدبية بمجداف التأمل فإنك ستجد النص الثقافي مصلوباً عبر أحرف الكتاب وهذا ليس على وجه العموم حيث أن هناك ما هو نصٌ يضيء الحياة بالنور .
أولاً : التغزل في اللغة : إن البعض من الشعراء اللذين يعانقون ...
صوت الجنّة
حسن آل حمادة - شبكة أم الحمام - 23/01/2011م
حرس الله زوار الإمام الحسين (صلوات الله عليه) وهم يؤدون مراسيم الأربعين
(1) حين كلمتني حظيتُ بأحلى زخّات الحب كان صوتها دافئًا متحشرجًا انسكب على روحي بردًا وسلامًا (2) قالت لي: دعوتُ لكَ ولمن تُحِّب في حضرة الحسين فاساقط الحبُّ على الحسين (3) همساتها تعدل عندي ألف قبلةٍ وقبلة كان حديثها ملائكيًا ينضح ...
أحرقتني دموع ابنتي
زكية العبكري - شبكة أم الحمام - 19/01/2011م
 
أحرقتني دموع ابنتي وعذبتني نظرات زوجتي .
أغلق الباب على نفسي وتتجول أقدامي في أركان غرفتي .
وتلتقط أناملي المرتعشة لا عن ضعف في جسمي , بل من هول الفاجعة , وتلملم يدي جراحات قلبي , ويضم صدري قطعة كبدي المتقطعة , ...
ثقافة الدمام تقدم دورة تدريبية في الشعر الشعبي والتفعيلة
شبكة أم الحمام - 19/01/2011م
في خطوة تعتبر الأولى في المملكة، وفي أولى برامج لجنة التراث والفنون الشعبية في جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام، تستعد اللجنة ومن ضمن أهدافها المرجوة تجاه أفراد المجتمع، في الاهتمام بالمواهب الشعرية، واتجاههم إلى الطريق الصحيح، تستعد إلى طرح دورة ...
دموع وحوض سمك
عبدالعزيز حسن آل زايد - شبكة أم الحمام - 18/01/2011م
أراقب الطيور كل مساء عند اقتراب غياب قرص الشمس الكئيب، أحدق في شجرة المنزل التي غرست بيد خالق قدير في وسط حديقة غناء، اشرأبت أغصانها لتنشر الهدوء والظلال بأوراقها على بقية الزهرات المنتظمة في حديقتنا، أنها الأب الحاني لكل الطيور، ...
البوعزيزي.. الطائر المحكي
حسن آل حمادة - شبكة أم الحمام - 18/01/2011م
تحية لمحمد البوعزيزي الذي أشعل جذوة الثورة في تونس، حين التهمت النار جسده المبارك، وكأني به يصرخ فينا:
 
شعبي يقبعُ في الذُلِّ
وأنا ما زلتُ أجرُّ الألم المرّ على كتفي
على وجعي
بيدي مِنسأتي أهشُّ بها وجه الجلاّد
وأركلهُ بفمي
بدمي
حتى يهرب كالفئران المذعورة
من ناري
من ألمي
***
سلّطتُ ...
ثورة الياسمين*
منير النمر - 17/01/2011م
لتونسَ وجهُ نبيٍّ.. حبٌّ نبيٍّ.. عطرُ نبيٍّ..
وشخصٌ يُسمى محمدْ.
يحمل في يدهِ كسرةَ خبزٍ، طعمَ حليبٍ، وآهً قديمهْ.
محمدُ هذا: نبيٌّ من العشبِ يُشعلُ بالنارِ معجزةً،
صلاةً تحرر من دمنا كلّ شكل البغاءْ.
 
يموتُ محمدْ.
فتحيى شعوبٌ، ويهرب مثل رصاصٍ كلُّ بغيٍّ زنى في تراب ...
شاي أم قهوة؟
حسن آل حمادة - 15/01/2011م
قلتُ لكِ ذات مساءٍ
إن اللوحة تحكي فكرة
هاأنذا أقرأ هذي اللوحة:
سيدة حسناء تتأمل
تمسح حُزنًا من عينيها
تقبض حبًّا بين يديها
تداعبه
ترشفه
تحضنه
تخشى أن يفلت منها
لكن، ماذا تشرب؟
شايًا أم  قهوة؟
لا أدري!
لم يخطر في بالي أن أسأل
يا هذا
لا تسأل أسئلة مُرَّة
أو تسأل أسئلة حيرى
هي تشرب ما ...
في خلود الحسين عليه السلام
علي راضي الطلالوة - 08/01/2011م
إنَّ العَطاءَ منَ الحُسينِ مُخلَّدُ باقٍ على مرِ العصورِ يُجَدَّدُ
هُوَ شُعلةٌ تَزهُو بنورِ ضِيائِهَا مُتَوهِّجَاً في كلِّ آنٍ عَسْجدُ
هُوَ مِنبرٌ لِلحقِّ يَعلو صَوتهُ رُغْم الخَنَا في أُفقهِ يَتردَّدُ
مشاعر طفل
عبدالعزيز حسن آل زايد - 07/01/2011م
تتذكره جيداً إنّه لا يريد أن يذهب للمدرسة.. تتذكر بكاءه الذي لا يتوقف راسماً نهرين فياضين من بركتي عيونه المتلبدة بالكآبة والحزن الكبيرين.. تتذكر أن والده كان يجره إليه بقوة من يده، ويده الأخرى متشبثة بثيابها بشدة.. يصرخ محمر الوجه ...
اسألوا فوزي شنر
سعيد محمد آل ارهين - شبكة أم الحمام - 07/01/2011م
أسدٌ صافيته الودَّ فلم =ير مني أو أرَ منه خطرْ
جاء يوماً مُجهَدَ الخطوّ كئيبْ=غارقاً في الهمِّ إنْ قام عثرْ
واضعًا رأسه بين الركبتين=ودموعُ العين تجري كالمطرْ