الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
ارشيف مقالات
نحن وقراءة التاريخ
بدر شبيب الشبيب - شبكة أم الحمام - 13/02/2018م
لماذا نعود للتاريخ؟ ولماذا ندرس شخوصه وأحداثه؟ ألا يُعدّ ذلك هدرا للوقت وتضييعا للجهود؟! ألا ينطبق على الماضين وتاريخهم قوله تعالى: «تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَلَكُمْ ما كَسَبْتُمْ وَلا تُسْئَلُونَ عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ»؟! وهل في هذه الآية نهي عن البحث التاريخي؟ أم إن مفادها مختلف تماما؟!

لتبقى #فعالياتنا_طاهرة
أحمد عبدالرحيم الحي - شبكة أم الحمام - 12/02/2018م
إن مجتمعنا في واحتي القطيف والأحساء بقيَمِه المُحافِظة وثقافته العالية كان دائماً ولا يزال داعماً بل ورائداً للانفتاح السليم والتخلص من القيود المجحفة، وكون هذه المنطقة في طليعة المناطق المتبنية لتنفيذ هكذا مشاريع لهو من أكبر الدلائل على ذلك. وكانت ولا تزال النخبة المتدينة – بالمصطلح المتعارف عليه اجتماعيّاً- على وجه الخصوص في طليعة مؤسسي ومنفذي المشاريع والنشاطات والفعاليات الاجتماعية والخيرية والخدماتية للجنسين في المنطقة، كما كان شخص الكاتب منذ نعومة أظفاره من المشاركين والداعمين لهذه الفعاليات والمهرجانات.

الحماية الزائدة منهج مدمر لشخصية الطفل
حسين آل عباس - شبكة أم الحمام - 10/02/2018م
إنّ حبَّ الوالدين لأطفالهم غريزة أودعها في قلب كل أب وأم.، فهما ينشدان الصّلاح لأبنائهم، جاء عن النبي الأعظم محمداً (ص) ««كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ»
أنا محسود! ماذا أفعل؟
بدر شبيب الشبيب - شبكة أم الحمام - 05/02/2018م
كثيرا ما يعلق بعض الأشخاص ما يحل بهم من مشاكل أو أزمات أو أمراض أو حتى فشل في أمور حياتهم على تعرضهم للحسد، وأنهم لولا ذلك لكانوا في نعمة يُحبَرون، ولتمكنوا من تحقيق النجاح تلو النجاح والإنجاز بعد الإنجاز.وسيادةُ مثْل هذا النمط من التفكير عند شخص ما سيكون له من الآثار المدمرة على حياته ومستقبله ما لا ينكره ذو لب. فهو يصوّر المرء ضحيةً لعوامل خارجة عن ذاته، وأنه ليس له من الأمر شيء في إدارة ذاته وحياته ومصيره، وبالتالي تنتفي مسؤوليته عن أي سيئة تصيبه، إذ لا إرادة له في ذلك، وهذا من اللوازم الخطيرة التي لا تتفق مع المفاهيم القرآنية الراسخة في هذا الشأن، كقوله تعالى: «ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ» وقوله تعالى: «وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ».
التربية الدينية ودورها في تنمية القيم الأخلاقية
إبراهيم الزاكي - شبكة أم الحمام - 04/02/2018م
إذا كنا قد تحدثنا بأن الأسرة هي المحطة الأولى التي لها دور مهم في تنشئة الطفل ونموه وبناء مهاراته، وبأن البيئة التعليمية هي المحطة الثانية التي تلعب دوراً هاماً في تكوين شخصية الطفل وتزويده بالعادات السلوكية الحسنة، فإن المحطة الثالثة التي لها دور مؤثر ومهم في تنشئة الطفل هي التربية الدينية، سواء كان ذلك من خلال التنشئة الأسرية، أو من خلال المؤسسات التربوية، كون التربية الدينية عامل مؤثر بشكل كبير في استقامة الطفل الأخلاقية والسلوكية. فسنوات التنشئة الأولى تعد فترة حيوية لبناء ضميره الديني والأخلاقي على أسس سليمة، من خلال غرس القيم الدينية والأخلاقية التي تدعو وتحث على الالتزام بمكارم الأخلاق، وآداب السلوك، وتنمية الوازع الديني، والحث على عدم ارتكاب الموبقات، والبعد عن ممارسة السلوك السيء من الأخلاق.

اللعب وأثره في تنمية شخصية الطفل
حسين آل عباس - شبكة أم الحمام - 31/01/2018م
يروي أحد الآباء قصته مع طفله ذو التسع سنوات فيقول: في زحمة إنشغالاتي وإلتزاماتي خارج البيت، لاحظت بفتور علاقتي مع أبنائي؛ حتى قررت أن آخذ إجازة ليوم واحد، وأن أقضيه بمعية أسرتي.

السيدة الزهراء والدعاء للمؤمنين والمؤمنات
ماجد عبد الهادي الفردان - شبكة أم الحمام - 31/01/2018م
مما امتازت به السيدة فاطمة الزهراء (عه) وأحد مظاهر بركتها وتفضلها على هذهِ الأمة دعائها (عه) للمؤمنين والمؤمنات، فقد ورد عن أبنائها المعصومين (عع) إنها كانت تُكثر من الدعاء للمؤمنين والمؤمنات وكانت تذكرهم بأسمائهم في دعائها (عه).
للحاسدين: تداووا بالحب
بدر شبيب الشبيب - شبكة أم الحمام - 29/01/2018م
#دقيقة_تأمل الحسد هو شكل من أشكال الكراهية والعدوانية المقيتة. فالحاسد يكره الخير للمحسود، ويسعى بكل ما يمكنه لزوال الخير عن محسوده، فإذا حدث ذلك، لا سمح الله، ارتاح الشر في داخله وتنفس الصعداء تشفيا وشماتة.ولأنه كذلك، فإن علاجه يكون بضده، وهو الحب، وليس بالداء نفسه، كما يحلو للبعض أن يردد: وداوِني بالتي كانت هي الداءُ. أما كيف يكون الحب علاجا، فهذا ما نسرده في النقاط التالية:

أصلح العباد
أحمد منصور الخرمدي - شبكة أم الحمام - 24/01/2018م
إذا وضعنا أداة أستفهام «؟» وتسألنا عن الأسباب في تسلط المحن والهموم علينا، فلن نجد غير إجابة واحدة، وهي نتيجة قساوة قلوبنا، فمتى فسد القلب فسد الجسد كله وتفشت فيه القساوة بين الناس، فمتى كانت القلوب خالية من الإيمان فهي غير سليمة ومعرضة للوهن الذي يبعد الخلق عن ذكر الله فيبعد الله سبحانه محبته وعطفه.

التعليم والتربية الأخلاقية
إبراهيم الزاكي - شبكة أم الحمام - 23/01/2018م
إذا كان للأسرة دور مهم في تنشئة الطفل ونموه وبناء مهاراته، كما أشرنا إلى ذلك في المقالة السابقة، إلا أنها ليست المحطة الوحيدة في أداء هذا الدور المركزي، إذ أن للتعليم في كل مراحله أيضاً دوراً مهماً في بناء شخصية الطفل ونمو مهاراته، من خلال العمل على ترسيخ المبادئ الأساسية والأخلاقية، وتكوين العادات السلوكية الحسنة، وتعليم الناشئة وتثقيفهم وتوجيههم وتعويدهم على الالتزام بالقيم الإنسانية النبيلة.

هل أنت حاسد؟!
بدر شبيب الشبيب - شبكة أم الحمام - 22/01/2018م
لو قمتَ بطرح هذا السؤال على عينة عشوائية عريضة من المجتمع، فكم تتوقع نسبة من يكون جوابهم «نعم»؟ في ظني أن نسبتهم لن تصل واحدا في الألف. ولو كان سؤالك هو: هل أنت محسود؟ ستحصل على «نعم» بنسبة عالية تفوق توقعاتك. فأين اختفى الحاسدون مع كثرة المحسودين؟

الاحساء وأقلام الكتّاب
محمد المبارك - شبكة أم الحمام - 14/01/2018م
حقاً للاحساء أن يبر بها أبناؤها كيف لا وهي مَن تتربع في قلوب محبيها فضلاً عن أبنائها فكل من يسكنها من خارجها لا يفارقها فقد سمعت من أدلى بهذا القول ومنهم الدكتور ظافر الشهري رئيس النادي الأدبي بالاحساء حيث قال أنه قطن الاحساء منذ أكثر من ثلاثين عاماً ولم يسكن غيرها.

جيل ما بعد النزاعات الدينية
بدر شبيب الشبيب - شبكة أم الحمام - 09/01/2018م
نقصد بالنزاعات الدينية تلك الممارسات التي جعلت من الدين مادة للشقاق والصراع والتفرق بتحكيم الأهواء والمصالح الضيقة فيه وعليه. وقد أكدت الآيات الشريفة أن هذا ليس من الدين في شيء. يقول تعالى: «فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ. مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ. مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ» ويقول جل شأنه: «إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْ‏ءٍ» ويقول: «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا» ويقول: «وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ».

الطفولة كصفحة بيضاء
إبراهيم الزاكي - شبكة أم الحمام - 05/01/2018م
للتنشئة دور أساسي في تكوين شخصية الفرد سلباً أو إيجاباً. فقد ينشأ في بيئة تؤمن بمبدأ الحوار والتشاور وتأخذ بالأسلوب الحواري في الإقناع. أو قد ينشأ في بيئة تسودها ثقافة التسلط والهيمنة والإقصاء والترهيب والتهديد. فالكثير من السلوك الإيجابي أو السلبي في التعامل بين الناس هو في الغالب نتاج وانعكاس للتربية التي يتلقاها الفرد في بيئته الأسرية، أو في البيئة الاجتماعية التي ترعرع فيها. فالإنسان عادة ما يولد صفحة ناصعة البياض، غير مطبوع عليها أيّ شيء، غير أنّ المحيط الذي يعيش فيه هو الذي يشكل شخصيته، ويحدّد ملامحها ومعالمها المستقبلية.

الذوق هو قمة الأخلاق وعطرها
علي حسن آل ثاني - شبكة أم الحمام - 04/01/2018م
يستطيع الإنسان بمراعاة مشاعر الآخرين أن يحقّق نجاحاً اجتماعياً في التواصل. وقد روي عن الصادق (ع) عن الرسول الأكرم صلى الله عليه واله قوله: "مداراة الناس نصف الإيمان والرفق بهم نصف العيش. التفت الى قلمي يوماً فوجدت انني احبه، ليس لشيئ ما إنما لآنني وهبته قليلاً من روح الذوق التي زرعتها بداخلي. إنني سأجعله قلماً
الدين والصراعات الاجتماعية
بدر شبيب الشبيب - شبكة أم الحمام - 02/01/2018م
بعض آيات الكتاب العزيز ربما تستوقف البعض مثيرة في ذهنه تساؤلا مقلقا عن دور الدين في انقسام المجتمعات وصراعاتها وتشتتها. من تلك الآيات قوله تعالى: «وَما تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ» وقوله: «وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ» وقوله: «وَلَقَدْ بَوَّأْنا بَنِي إِسْرائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جاءَهُمُ الْعِلْمُ»
دلل طفلك بالاحترام والتقدير
عادل بن حبيب القرين - شبكة أم الحمام - 29/12/2017م
لقد أوجدنا الله فـي هذه الدنيا بالأخلاق الحميدة والصفات السديدة، فقد باهى بنا الله عز وجل فـي القرآن الكريم والأحاديث القدسية، والتي تحفظ كرامة الإنسان من أول ساعاته وإلى ختام أنفاسه بالدعاء والرحمة.

التنشئة الحوارية
إبراهيم الزاكي - شبكة أم الحمام - 23/12/2017م
#شبكة_أم_الحمام إذا كانت ظاهرة العنف ظاهرة تاريخية ومتجذرة في الثقافة العربية، كما تمت الإشارة إلى ذلك في مقالة سابقة، فإن تفكيكها أيضاً يتطلب عمل تاريخي وجذري يبدأ من خلال نشر ثقافة الحوار وآدابه بين الأبناء الصغار، وتعليمهم قيم النقاش وأساليب الحوار، وتنشئتهم منذ نعومة أظافرهم على قيم التعدد والاختلاف والتسامح وقبول الآخر والرأي والرأي الآخر واحترامه، بعيداً عن أي عنف لفظي أو جسدي يكسر شوكتهم، ويُهين كرامتهم. فالعنف أياً كان شكله ونوعه يؤثر في الصحة النفسية للأبناء، ويؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والميل نحو الانعزال، وضعف الاعتماد على الذات، وضعف الضمير، وكراهية الأسرة والمجتمع، ويزيد من السلوك العدواني العنيف عند الوصول إلى سن البلوغ.

التبرع بالصفائح الدموية
محمد عبدالغني القاسم - شبكة أم الحمام - 09/12/2017م
حيث أننا أشرنا في ماقبل ضمن موضوع: «اين يذهب دمك بعد تبرعك»، لمسألة أهميه التبرع بالدم وماهي رحله وحده الدم من البداية «المتبرع» الى نهاية الرحله «المريض» وذكرنا ان هناك عده مسارات للدم نفسه والذي ينتج منها مشتقات مختلفه للدم كالخلايا الحمراء المركزه، البلازما والصفائح الدمويه وغيرها

الصراخ في وُجُوه الأطفال مثل ضربهم
إبراهيم الزاكي - شبكة أم الحمام - 06/12/2017م
الأساليب الخاطئة التي يتبعها الأهل في التعامل مع أطفالهم هو أسلوب الصراخ في وجههم، ونعتهم أو توبيخهم بالألفاظ القاسية، أو البذيئة والسيئة. فكثيراً ما تصدر من الأطفال أثناء لعبهم تصرفات عفوية وتلقائية، وذات دوافع طفولية وفضولية، فهم دائماً يتصرفون على سجيتهم، مما ينتج عن ذلك ضوضاء شديدة، وأخطاء سلوكية، وتصرفات سلبية، أو مشاغبات مزعجة، أو فوضى وتخريب. غير أن بعض الآباء نتيجة عدم قدرتهم على تحمل كثرة حركة أطفالهم ولعبهم وصراخهم، ناهيك عن طلباتهم الزائدة والمزعجة، يبادرون إلى رفع أصواتهم بالصراخ في وجوههم بغضب وانفعال، وتعنيفهم بألفاظ حادة وجارحة، بقصد ثنيهم عن مواصلة لعبهم، أو طلباتهم وإزعاجهم.