حينما بادر شكري "بادر أو لا تبادر"


 


نقف مع اطلاق حمله ( بادر ) حملتها الخيريه للمبادرة بفعل الخير وعدم الانتظار للتوجيه أو الارشاد بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر في مجتمع القطيف عامه, نرى الكثير من المخالفات والكثير من التعديات والكثير من التصرفات العشوائيه وفي أغلب الاوقات نسكت او نتجاهل الموضوع من باب أنه لسنا مسئولين عن عباد الله في الارض وانه في هناك من يتصدى لهذه الامورمثل الشرطه او الهيئه وهم جهات حكوميه مسئوله عن هذه التعديات.

ولكن، ماذا نعمل في غياب هذه الجهات المسئوله ؟

هل نقف كلنا في صف واحد و نقول اننا غير مسئولين ولسنا من ذوي الاختصاص أم نحاول ان نصلح ذات البين و نرقى بمجتمعنا ونأمر بالمعروف و ننهى عن المنكر. للاسف أن المتفشي بيننا و الحاصل هو السكوت على هذه التعديات والتبرئ من مسئولياتنا.هذا هو الوضع الحالي الذي نعيشه فمع ابتعاد أغلبية المجتمع عن النصيحه و إبداء الرأي إلى أن بدأ الفساد ينتشر بسرعه بالغه استمرت السرقات وتفاقمت و استمرت الدراجات الناريه المزعجه بنشر إزعاجها في كل مكان حتى بات لها صدى يدوي في الازقه والطرقات حتى في غيابها.

استمر الفساد و التفاخر بالمعصيه و الاجرام و كل هذا بسببنا نحن في المقام الاول وليس بسبب الجهات المعنيه
نحن أعطينا المجرمين والمخربين الثقه العمياء لكي يستمروا في خرابهم ولكي يستمروا في طغيانهم.

حينما بادر شكري….

شكري صالح الرضوان شاب مؤمن، خلوق، خادم لإهل البيت عليهم السلام، يقابلك دائما بالترحيب والمبادرة بالسؤال.
من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.

 بادر شكري وقدم حياته لكي يوقف مالم يستطيع مجتمع كامل ان يوقفه

 بادر شكري و قدم حياته لكي يعطينا درس في المبادرة و التضحيه لكي يوقف طغيان الجهل.

 بادر شكري وقدم حياته لكي يخط لنا خط أحمريجب أن نوقف كل المعتدين والمخربين عنده.

بادر شكري وقدم حياته لكي نصحو من غفلتنا عن مجتمعنا الغارق في التعديات.

بادر شكري وقدم حياته لكي يرى هل من مبادر؟؟؟!!!


يقول لي احدهم : أن الناس سوف تزداد في تجاهلها و سكوتها عن الوضع المزري بسبب خوفها الذي إزداد مع حادثة

الفقيد المرحوم شكري.

فهل سوف نقف في النهايه ونترك هذه التضحيه الكبيره والتي تمثل الامتداد لنهضة الامام الحسين التي قامت بالطلب في الاصلاح في الامه.


رحم الله الفقيد بواسع رحمته وحشره مع محمد واله الطبيين الطاهرين والهم اهله الصبر والسلوان