كذبت نفس ٌقالت : أنها لم ترى أصحاب الحسين(ع)

بالأمس لم يترّجل الفارس ((شكري)) عن جواده بعدُ

فلا زالت هنالك صولاتٌ .. وصولاتُ

جواده يصهل ...

بيرقه يُرى من بعيد

وقد لاح منه اسم الحسين

واليوم فارس اليحيى ((سعيدٌ)) يهرول بين الخيام

يلبس الأبيض من الأكفان

معصوصب الرأس

ينتظر شارةً من حسين

جبال الأرض انحنت تقبل أقدامـهما متسائلةً :.

مـالـجامع بين الفارسين؟؟!

جاء الجواب خاطفاً كالبرق..

والرعد يجلجل

إنه الولاء..
إنه العطاء..

إنه عشق الحسين

حينها كذبت نفسٌ قالت : أنها لم ترى أصحاب الحسين

فيـا أصحاب الحسين

أياديكم صافحتها يد بيضاء

هي حتماً لإبن البتول

فيا أيتها الأيدي التي صافحت

أنثري علينا

شدى الحسين

أنثري علينا

شدى الحسين