بذور بشرية

السيد محمد الخباز

..... ولقد كنا بذوراً

زَرعَتنا راحة (الشيخِ)

لننمو في تراب (الخُطِّ) نخلا

 

وجهه كانَ لنا الشمسَ

ومن ساقيةِ العشقِ التي بين حناياهُ تجارى

كان يسقينا، وظلَّ

 

مذ تنفسنا لديه

ما عرفنا

غيرَ حبِّ الآلِ –واللهِ – هواءً

 

آهِ ما أجمل ما كنا

تنفسنا وأحلى

 

وكبرنا

وحنان (الشيخ) يرعانا

كفلاح قطيفيٍّ

رمى الدنيا وراء الظهر

لا زهداً ولكن

لم يجد شيئاً من النخلة أغلى!

يرسل الموعظة / الريح لُقاحاً

فإذا مر بنا

نحنا

ومنا الرطبُ / الدمع تدلى

وإذا هبت أعاصيرٌ

شمخنا

وهو من علمنا في موقف الذلة أن نصرخَ:

كلا

 

فقليلٌ فيهِ

أن نهدي له اليوم سلالاً

مُلأت تمراً وحباً ووفاءً

إنه كانَ لنا

نحن يتامى الروحِ

أهلا

كتبت لحفل تكريم العلامة المرهون بتاريخ 25/9/1425 هـ
التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ابوجعفر المسبح
[ ام الحمام المقدسة ]: 20 / 1 / 2010م - 2:50 م
وكبرنا

وحنان (الشيخ) يرعانا

كفلاح قطيفيٍّ

رمى الدنيا وراء الظهر

لا زهداً ولكن

لم يجد شيئاً من النخلة أغلى!



ما أجمل ما سطرت

رائع كعادتك

تحياتي لك