بعض مخاطر الشبكة العنكبوتية

في هذا الجزء النصي سنذكر لكم بعض مخاطر الشبكة العنكبوتية، بمعنى آخر ما تحتويه من مخاطر على الشخص الذي يدخل في هذا العالم الذي يدور حول معلومات وشخصيات وحسابات ومواقع، وغيرها من أمور أخرى لها مخاطر عديدة وآثار سلبية في حال عدم الانتباه، ومن تلك المخاطر التي يجب الانتباه منها:

1 - على سبيل المثال، عندما يكون لديك حساب شخصي في الفيسبوك أو الانستقرام، فترى من يعمل على إرسال طلب صداقة إليك، وفي هذه الحالة تقوم بقبول تلك الصداقة من قبل هذا الحساب وأنت لا تعلم أن هذا الحساب قد يكون منتحلًا لشخصية أخرى قد لا تعرفها أنت، ولكن هذا طرف آخر يستخدم حساب آخر، من أجل استغلال أصدقائك أو عائلتك أو أقاربك، بهدف تهكير حساباتهم الشخصية أو استغلال أموالهم.

2 - على سبيل المثال، الحسابات الوهمية التي ترسل إليك طلب صداقة على حساب الفيسبوك أو الانستقرام، وهي التي لا تضع الصور الشخصية الخاصة بها أو لا تضع معلومات حول الحساب الخاص بها، وبهذا تقوم أنت بقصد أو أحيانًا دون قصد بقبول تلك الطلبات، ثم بعد ذلك تعمل هذه العينات على إجراء محادثة معك وبعد إجراء المحادثة تتفاجأ بهذه العينة، كأن تقول لك ما هو نوعك؟، أو ما هو جنسك؟. بعد كل هذا تتفاجئ بصور ورسائل بذيئة وصور مخلة بالآداب من قبل هذه الحسابات والعينات المؤذية نفسيًّا والاستغلالية.

3 - في هذه الفقرة الثالثة هناك خيارات محددة في هذا المجال وهي:

الخيار الأول: إذا قمت بشراء هاتف محمول جديد، وأردت أن تبيع الهاتف المحمول القديم تأكد بٱنك قمت بعمل فورمات، وحذف جميع ما يتعلق بك سواءً كان من المعلومات، أو الملاحظات، أو الحسابات، أو مقاطع الفيديو والصور الشخصية الخاصة بك.

الخيار الثاني: إذا أردت بيع هاتفك المحمول القديم يفضل أن تعمل على استبدال الذاكرة إذا كانت لديك قدرة على ذلك حتى تعمل على الحماية والاحتفاظ بمعلوماتك، كي لا تتسرب لأي شخص أو تحتفظ بها الشبكة العنكبوتية.

الخيار الثالث: البعض يبيع هاتفه والبعض أحيانًا لا يبيعه بل يحتفظ به، خوفًا من تسرب المعلومات الشخصية وصور ومقاطع فيديو شخصية محددة.

4 - الانتباه إلى الدخول لرابط معين سواءٍ كان في الإنترنت أو الفيسبوك أو الانستقرام أو الواتساب، إلا في حال التأكد أن من أرسل الرابط لك شخص لديك معرفة شخصية به، ولديك علاقة قوية معه، وثقة بينك وبينه لفترة طويلة من الزمن، ويفضل أن تتأكد من الحساب، أو الرقم الذي يرسل لك أية رسالة، أو رقم الاتصال الخاص به.

- في هذا المثال سنتحدث عن ما هو أخطر من تلك الأمور الأخرى، ومن هنا سنذكر لكم مثال:

وأنت تتجول أو تتصفح على الأنستقرام أو الفيسبوك قد تجد أحيانًا طلبات صداقة مرسلة لك، ويكون الحساب مسجل باسم فتاة، والذي يستخدم ذلك الحساب هو رجل، وبهذا يضع صورة شخصية لفتاة، وهذا يجعل الناس يعتقدون أن هذا الحساب مرتبط بفتاة، بينما هو في حساب إنسان ذو عمر كبير واستغلالي ومبتز مثلًا، متخفٍّ يريد استغلال الفتيات ذوات الصفات الجميلة أو الشباب الوسيمين.

وعكس ذلك حتى أن بعض الحسابات أحيانًا قد تلقى من يضع معلومات وصورة رجل، وهذا يجعلك تعتقد أن من يستخدم هذا الحساب هو رجل، ولكن هي في الحقيقة فتاة مبتزة جسديًّا ونفسيًّا، وهي متخفية تريد استغلال الشباب الذين لديهم صفات الوسامة أو صفات محددة جميلة.

وحتى لا يقع الشخص في مثل هذه العوالم الخطيرة يجب التأكد والانتباه والسؤال عن هذا الحساب بشكل مفصل من قبل الأصدقاء والأحباب والأسرة، كي لا يقع الفرد في حالة الاستغلال والتعرض للأذى المعنوي من قبل هذه العينات التي تسعى لإحداث زعزعة الاستقرار النفسي لدى الطرف الذي يدخل في محادثة مع هذه النوعية من الشخصيات.

في هذه النقطة نتعلم أن هناك من يدخل في محادثة ويتعمق مع مثل هذه الشخصية الاستغلالية والابتزازية، ومن هذا المنطلق تقوم بعمل المكيدة للطرف الذي يتعمق معها، وبالتالي تسعى لاستخدام أسلوب التهديد بعد المكيدة والصدمة التي وقع فيها الطرف الذي تعرض للتخويف والاستغلال الجسدي.

وقد يصل الأمر لترتيب لقاء وهمي عند لحظة المحادثة بين الطرفين في خانة الشبكة، وبعد إنهاء المحادثة وتحديد موقع اللقاء يتوجه بعض فئة الشباب أو الصغار أو الفتيات للقاء في مكان معين كالغرف أو المزارع النائية أو الشوارع المظلمة التي يتواجد فيها ذلك المبتز والمتنكر بحساب فتاة معينة أو رجل معين، ثم يتفاجأ بعد ذلك الطرف الذي تعرض للفخ والكمين من قبل مجموعة من الأشخاص الكبار في العمر والملثمين بالوشاح أو الشماغ، إلى أن يصل الأمر إلى الاختطاف.