أطياف راقصة

إهداء :

لن أهديه لأحد , فلا زالت الفواصل متراكمةً حد التُخمة
ولا زالتُ في انتظارِ النقطةِ المعنونةِ بلحظةِ انتشاء !

 


في الصباح يطالعني ضوءك
أنضح عطر الكلمات
و أعود بسفر الشوق
بحثاً عما يشبه سحرك

 

وجهكَ قِبلَتي الغراء
أبحثُ لوضوئي عن مَاء
دون وعيٍ .. ألجأ للتيمم
أُيممُ الرُوحَ .. أنى التفتُ
كنتَ ..
وكان وجهكَ

 

أسفارُ روحي
تَرتيلٌ مُبهمْ
يَجتاحُ فِي لُجةِ الوجدِ
قافيةً لقصيدةٍ عَصماء
بحثاً في مشكاةِ الحبِ
عن لونٍ يحملُ ذاتك
عن بابٍ يغزو مَجدك


نُبوءة الصباحِ فِي إشراقها
طَافحةُ الأنواء
مَسكونةٌ بأشباحِ الشوق
منقوشةٌ فوقَ اللوح
تُعانقُ السَماء
عادتْ بالبسملةِ  دُعاء
تَستفتح قلبك


سبعٌ فوقَ رنين القلبِ
سبعٌ تتألق
تَسعى نَحوَ حنينِ القُرِب
غَامت فوقَ خيالِ النجوى
تملأ كأساً عانى صبّاً
تدفعُ كَأسه نحوَ الشُرب
طَافت حَول عيونٍ سكرى 
ترجمُ مِن صَفحتها هَجرك

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
سعيد الشبيب
1 / 4 / 2010م - 11:08 ص
ما شاء الله تبارك الله ، نصك ناضج مفعم بالحيوية ... بوركت يا عايدة وإلى مزيد من التألق الأدبي ... أحسنت
2
عايدة الحرز
[ أم الحمام ]: 4 / 4 / 2010م - 7:27 م
أستاذي الكريم

أشكر جود كلماتك الذي أبى إلا اغداقي بعطر الحروف ,.
دمتَ بخير