المكتبة المنزلية من خلال كلمات أهل البيت (عليهم السلام)

الأستاذ / حسن آل حمادة *

لعل الحديث عن أهمية المكتبة المنزلية ودورها في تشكيل ثقافة الأسرة ووعي أفرادها، هو حديث بديهي، مُسلَّم به لدى كل إنسانٍ واعٍ ارتبط بالكتاب، قراءة، ودراسة، وتدريساً...إلخ. فوجود المكتبة في البيت دلالة واضحة على مستوى النضج الذي يتمتع به الإنسان الساعي نحو إنشائها وتنميتها، والعكس صحيح!
 
ومن المفارقات أن إنسان مجتمعاتنا الإسلامية يقرأ قول الحق سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، حيث يقول: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ [العلق: 1-5]، وقد لا يكتفي الفرد منَّا بمجرد قراءته للآية الكريمة، بل تجده يردد كونها أول الآيات نزولاً في القرآن العظيم، ومع ذلك تجده أبعد الناس عن تطبيق مفرداتها على أرض الواقع! وهو بذلك يدخل في حزب من يقولون ما لا يفعلون. فنحن بحاجة ماسة لإقران النظرية بالتطبيق.

في هذه الوقفة سأتحدث عن: المكتبات المنزلية من خلال كلمات أهل البيت (عليهم السلام)، مستنداً في ذلك على كلمتين وردتا عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام)؛ الأولى مروية عن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام)، والثانية مروية عن الإمام الصادق جعفر بن محمد الباقر (عليهما السلام). ولا يخفى على القارئ إننا نقصد بالمكتبة المنزلية، ما تعارف عليه في الحضارة الإسلامية بالمكتبات الخاصة، وهي المكتبات التي يعمل على تأسيسها الأفراد في منازلهم لاستعمالهم الخاص. "وإذا ما تبحر المرء في هذا الموضوع فإنه سيجد أن ما أطلق عليه مكتبة في عهد الرسول والصحابة، عبارة عن مجموعات من الصحف التي احتفظ بها أصحابها وتدور معظمها حول القرآن الكريم وأحاديث الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)" [1]  .
 

المكتبة المنزلية في كلمة للإمام الحسن :

ضمن حديثي عن المكتبة المنزلية، في كتابات أخرى، أحببت أن ألفت نظر القارئ إلى أن أهل البيت (عليهم السلام) لم تخلُ كلماتهم الراقية عن الإشارة لهذا الجانب الهام في حياة الإنسان. ومن تلك الكلمات التي طالما رددتها كلمة للإمام الحسن بن علي (عليهما السلام)، وقد قالها بعد أن جمع بنيه وبني أخيه ذات يومٍ؛ فقال لهم: "إنكم صغار قوم ويوشك أن تكونوا كبار قومٍ آخرين؛ فتعلموا العلم، فمن لم يستطع أن يحفظه منكم فليكتبه وليضعه في بيته" [2] .

من خلال هذه المقولة نستطيع الخروج بعدة حقائق، ومنها:

1- التعلم:

فالإمام الحسن يأمرهم -ويأمرنا- بقوله: (تعلموا العلم)، وهل توجد طريقة للتعلم ولا يكون الكتاب عماداً لها؟ فهذه الكلمة تنسجم مع قول الحق سبحانه وتعالى: ﴿اقرأ، فكيف سيقرأ الفرد إن لم يكن يمتلك مكتبة ملائمة لاختصاصه وميوله وتوجهاته؟ فمن خلال القراءة الواعية، التي تنشد الدراية لا الرواية، ومن خلال الدراسة الجادة، تتحقق الأهداف الكبرى لهذه المفردة الحسنية.
 
ولا يخفى أن الإمام الحسن لم يخصص في كلمته هذه علماً معيناً، وما نستشفه؛ أنها دعوة لتعلم العلوم النافعة دنيوياً وأخروياً. إذاً فالمطلوب أن يتجه الأطفال وهم في سن صغيرة لتعلم العلوم النافعة. فالأطفال الذين يتعلمون في سن مبكرة ينتظرهم مستقبل علمي مشرق.


يذكر الدكتور حسن مرضي حسن في كتابه (النهج الجديد في تعليم الأطفال الصغار: القراءة) تحت عنوان (أساطير حول تعليم الطفل الصغير القراءة في وقت مبكر): "من أهم هذه الأساطير القول إن الأطفال الذين يقرأون في سن مبكرة يعانون من مشاكل تعليمية في وقت لاحق. وبالطبع، فإن القائلين بهذه الأسطورة يعجزون عن إعطاء مثال واحد أو دليل واحد عليها. وليس هناك بين الأطفال الذين درسهم الباحثون مثال واحد يؤكد صحة هذا الافتراض، وإنما تميل الأغلبية الساحقة من الأمثلة إلى تأكيد العكس" [3] .


ثم.. هل من الصحيح أن نتجاوز التجارب العلمية الكثيرة، التي قام بها عدد كبير من العلماء لاختبار قدرات الأطفال في التعلُّم المبكر، وقد أثبتت صحة ما يذهبون إليه من أن الطفل بإمكانه أن يتعلم القراءة والكتابة والعمليات الحسابية كالطرح والقسمة.. إضافة لإمكان إتقانه لأكثر من لغة واحدة، خصوصاً في سني حياته الأولى التي تسبق الدراسة؟!


وقد جاء في الأثر "اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد" [4] ، ولعل ذلك يؤكد ما ذهب إليه العلماء من القول بإمكان تعليم الطفل قبل السن المعتادة للدراسة، خلافاً لما يتصوره البعض من أن الطفل لا يمكنه أن يتعلم قبل سن السادسة، حيث أن التعليم الرسمي يبدأ من هذه السن في كثير من الدول [5] .

2- الكتابة:
 
بعد أن أوصاهم الإمام بالتعلم؛ وجه لهم نصيحته الأخرى وهي كتابة العلم، وكلمته هذه تأتي لتؤكد مقولة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): "قيدوا العلم بالكتاب" [6] ، إذ من الصعوبة بمكان أن يحفظ الإنسان جميع العلوم التي قد درسها، فلا سبيل له إلاَّ أن يكتبها حتى تستقر في ذهنه؛ فـ"لن تحفظوا حتّى تكتبوا" [7] ، كما روي عن الإمام الصادق ، و"ما كتب قَّر، وما حفظ فَّر".
  
فالإمام يوصيهم هنا بضرورة الكتابة، حيث كان الناس في عصره يحصلون على الكتاب والعلم النافع، عن طريق قيامهم بنسخه بأيديهم، أو بأيدي من يمتهن هذه المهنة. ونحن في هذا العصر أحوج ما نكون للالتزام بهذا الأمر الذي جاءنا عن طريق إمام جَسَّد القرآن الكريم بسلوكه وأقواله؛ فأضحى قرآناً يمشي على الأرض.

3- تدشين المكتبة المنزلية:
 
النتيجة النهائية لكلمة الإمام الحسن (عليه السلام) هي حثه وتشجيعه الواضح على تدشين المكتبة المنزلية؛ فبعد أن يبدأ الإنسان بالتعلم، ويحرص على كتابة العلم النافع -كما أوصى الإمام (عليه السلام)-، لم يبقَ أمامه إلاَّ الاحتفاظ بما كتب في منزله، وبهذا يكون قد خطا الخطوة الأولى نحو إنشاء المكتبة المنزلية.

إذاً، نحن مطالبون -كما ألمح الإمام الحسن (عليه السلام)- بالتعلم، وكتابة ما تعلمناه، والاحتفاظ به في البيت. وعندما نتكلم بلغة هذا العصر، نقول: إننا بحاجة ماسة للتعلم؛ إذ ﴿هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ [الزمر: 9]، وسبيلنا المتاح للتعلم هو اقتناء الكتاب الذي سهلت عملية الحصول عليه، سواء عن طريق شرائه مطبوعاً أو عن طريق الحصول عليه بواسطة الإنترنت وهي أسهل طريقة في هذا العصر. وبهذه الخطوات نحقق ما أوصانا به إمامنا (عليه السلام)، وتصبح المكتبة المنزلية حقيقة ماثلة بين أيدينا.

بقي عليَّ الإشارة إلى ضرورة الانتفاع بما نتعلمه بواسطة المكتبة المنزلية أو غيرها، فقد روي عن الإمام الحسن (عليه السلام) أنه قال: "يدخُلُ النار قومٌ فيقول لهم أهلُها: ما بالُكُمُ ابتُليتُم حتى صرنا نرحمُكمُ مع ما نحن فيه؟ فقالوا: يا قومُ، جعل اللهُ في أجوافنا علماً فلم ننتفع به نحنُ، ولا نفعنا به غيرنا" [8] .
 

المكتبة المنزلية في كلمة للإمام الصادق :

بعد ذلك التحليل الموجز لكلمة الإمام الحسن الموجهة للأبناء؛ أقتبس كلمة أخرى للإمام الصادق ضمن نفس السياق وهي موجهة للآباء، وجهها الإمام في الأصل (للمفضّل بن عمر)، يقول فيها مخاطباً إياه: "أُكتب وبث علمك في إخوانك؛ فإن مت فأورث كتبك بنيك، فإنه يأتي على الناس زمان هرج لا يأنسون فيه إلاَّ بكتبهم" [9] .

ولو أردنا تحليل كلمة الإمام (عليه السلام) هذه لخرجنا من خلالها -أيضاً- بعدة فوائد، منها:

1- الكتابة:

الإمام الصادق (عليه السلام) بدأ كلمته هذه بفعل أمرٍ، إذ يقول: (اكتب).. ومن يعني الصادق بهذا الخطاب؟ هل يعني المفضل بن عمر لوحده؟ أم يعنينا نحن أيضاً؟ لا شك في أن الإمام أراد من خلال حديثه للمفضل أن يوجهنا جميعاً لهذا الفعل الحضاري (الكتابة)؛ فهذه المقولة الرائعة موجهة لي، ولك، ولكل من ألقى السمع والبصر وهو شهيد؛ فبالكتابة نستطيع أن نغير من واقع مجتمعاتنا نحو الأفضل في كل عصر ومصر.. لكن، أين من يحمل الشعلة فينا؟

فلكي يكون الإنسان منتجاً معطاءً مبدعاً، عليه أن يثق بنفسه وبقدراته، وهو في سعيه الحثيث لتحصيل مراده، وبتعبير الإمام علي : "من طلب شيئاً نالهُ أو بعضهُ" [10]  . كما أن: "من بذل جهد طاقته بلغ كنه إرادته" [11]  ، و"قدر الرجل على قدر همته" [12]  ؛ فعلى المرء الذي يرغب في الكتابة أن لا يقلل من مستواه ومن قدراته الجبارة، فلو أزال الغبار عنها لأعطى لنفسه ولأمته الخير الكثير، وعليه أن يتذكر أنه يمتلك أعظم نعمة في الوجود، وهي نعمة العقل، الذي ما خلق الرحمن خَلقًا أحب إليه منه، وكما نسب للإمام علي (عليه السلام) قوله:

أتحسب أنك جرم صغير               وفيك انطوى العالم الأكبر

      والكل يعلم بأن (شوط الألف ميل يبدأ بخطوة)، فإذا عزم إنسان على الخوض في غمار هذا الطريق (طريق الكتابة والتأليف)، فليبدأ خطوة خطوة، والحكمة العربية تقول: (لكل شيء آفة وللعلم آفات، وعلى المتعلم أن يتحدى كل الآفات)؛ فالإنسان إذا كان جاداً ومثابراً فإنه سيصل إلى مبتغاه حتماً، خاصة إذا تذكر وهو في مسيره أن الكثير من الكتّاب الكبار إن لم يكن أكثرهم قد ساروا في طرق مليئة بالأشواك في بداية حياتهم، إلا أنهم اجتازوا ذلك بعزم وإصرار وإن خيل للبعض أنهم قد كانوا يسيرون في طرق مليئة بالورود.


فإن أراد الفرد منَّا أن يخدم أمته ويقدم لها الكثير من العطاء، فيجب عليه أن لا يبخل بوقته بل يكثف من ساعات قراءاته واطلاعه في مختلف الجوانب والحقول، حتى تتكون لديه حصيلة ثقافية وفكرية، ومن ثم يستطيع أن يكتب وربما بكل سهولة [13] .


وفي هذا الشأن يقول الشاعر (أحمد الصافي النجفي):

لقد كان بي في الأمس نهم قراءة               كأني ظمآن إلى المنهل الجـاري
فأصبحت خصماً للكتاب كأنني               رويت وهذا يوم إعطـاء أثماري

2- بث العلم:
 
عندما نتساءل عن الغاية من الكتابة التي أرادها الإمام تأتينا الإجابة واضحة صريحة، (وبث علمك في إخوانك)؛ فليس الغرض من الكتابة هنا الحفظ؛ فقد سبق وأن أمر الإمام بالكتابة من أجل الحفظ في أماكن أخرى، ومن كلماته في شأن الحفظ، ما يلي: "اكتبوا فإنّكم لا تحفظون إلاّ بالكتاب" [14] . "اكتبوا فإنّكم لا تحفظون حتّى تكتبوا" [15]  ،  وعنه -لأبي بصير-: "دخل عليَّ أُناس من أهل البصرة فسألوني عن أحاديث وكتبوها، فما يمنعكم من الكتاب؟!. أما إنّكم لن تحفظوا حتّى تكتبوا" [16]  .

إذن ما يرمي إليه الصادق هنا -حسبما أتصور- الكتابة بغرض بث العلم، لا لاستعراض القدرات الفكرية والعلمية للإنسان، أو للتباهي أمام الآخرين بما يمتلك من مواهب، فبما أنه قد تعلم العلم؛ فيلزمه ذلك إنفاقه والتصدق به، يقول رسول الله : "ما تصدّق الناس بصدقة أفضل من علم يُنشر" [17]  .

فالعمل على بث العلم ينبغي أن يتحول إلى برنامجٍ ريادي يمارسه الإنسان المسلم؛ لينتشل نفسه والآخرين من واقع البؤس والشتات. ولا يخفى أن كل إنسانٍ متعلمٍ واعٍ بإمكانه أن يُسهم في نشر العلم بقدره، ووفقاً لطاقاته، وإمكانياته، ومما يؤسف له أننا نعيش في مجتمعاتٍ تريد من أبنائها أن يراوحوا في أماكنهم، فقد تُجابه بمقولة: من أنت حتى تكتب؟ هل بلغت مرتبة فلانٍ؟ وهل اطلع عالمٌ على كتاباتك قبل نشرها؟ وكيف تجرأت على الكتابة وأنت بهذا المستوى البسيط من العلم؟ ألا تعلم بأن فلاناً وهو عالم كبير لم يخض هذا الميدان؛ لأن أمره صعب مستصعب؟ وقس على هذه الشاكلة ما يتفوه به البعض من كلماتٍ مبحرةٍ في الجهل!

3- توريث الكتاب:

يؤكد الإمام الصادق كذلك على ضرورة إيصال الكتاب إلى الأبناء، فعليه ينبغي علينا جميعنا، أن لا نفكر بأنفسنا فقط. فنحن -آباء وأمهات- قد نقرأ ونأنس بالجلوس بين يدي الكتب. لكن، هل فكرنا في مد جسور الصداقة بين أبنائنا والكتاب، الذي قيل فيه إنه خير جليسٍ؟

فمن الضرورة بمكان أن يسعى الآباء قدر استطاعتهم للعمل على توفير الكتب المناسبة لأبنائهم، فكما يجهد الأب نفسه في البحث عمَّا يناسبه من إصدارات؛ فليفكر أيضاً في توفير ما يناسب أفراد الأسرة، وليكن شعارنا ونحن نؤسس مكتباتنا المنزلية (لكل فرد كتابه).
 
ولعل من المستحسن أن ألفت نظر القارئ هنا إلى أن الأبناء، وكما هو معلوم، يُحاكون ويُقلدون آباءهم وأمهاتهم، فيما يمارسون من أمورٍ؛ لذا ينبغي على الآباء أن يحتضنوا الكتاب جيداً، ويُقلِّبون أوراقه بنعومةٍ، ويقبلون على قراءته بنهمٍ واهتمام، وبهذه الكيفية يمكننا اجتذاب الأبناء نحو الكتاب الذي سيحصلون على الأنس بواسطته، وسيغذو لهم نِعْمَ الميراث، و"من تسلّى بالكُتب لم تفُتْه سلوة" [18]  ، كما نقل عن الإمام علي .

[1]  - منصور محمد سرحان. المكتبات في العصور الإسلامية، ط1، (البحرين: مكتبة فخراوي، 1417هـ). ص 71.
[2]  - السيد حسن الشيرازي،. كلمة الإمام الحسن ، ط5، (بيروت: هيئة محمد الأمين، 1421هـ). ص 239.
[3]  - حسن مرضي حسن. النهج الجديد في تعليم الأطفال الصغار: القراءة، ط1، (Pioneer House ltd London-Dubai، بيروت: دار الفكر، د.ت). ص 75-76.
[4]  - علي بن إبراهيم القمي. تفسير القمي، مج2، ط1، (بيروت: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1991م). ص 401.
[5]  - حسن آل حمادة. التعليم المبكر للأطفال، مجلة (العربي) الكويتية، ع: 458، (شعبان، 1417هـ). ص 5.
[6]  - محمد الريشهري. ميزان الحكمة. مج6، ط2، (بيروت: مؤسسة دار الحديث، 1419هـ). ص 2663.
[7]  - نفس المصدر، ونفس الصفحة.
[8]  - محمد الريشهري. مصدر سابق، ص 2662.
[9]  - محمد الريشهري. مصدر سابق، ص 2662.
[10]  - الإمام علي بن أبي طالب. نهج البلاغة، جمعه ونسق أبوابه: الشريف الرضي، د.ط، (بيروت: مؤسسة المعارف، 1416هـ). ص 768.
[11]  - محمد الريشهري. مج8، مصدر سابق، ص 3469.
[12]  - نفس المصدر، ص 3468.
[13]  - حسن آل حمادة. الطالب الجامعي.. والمسؤولية الفكرية، مجلة (النبأ)، ع: 50، (رجب، 1421هـ). ص ص114-123.
[14]  - محمد الريشهري. مصدر سابق، ص 2663.
[15]  - نفس المصدر، ص 2663.
[16]  - نفس المصدر، ص 2663.
[17]  - نفس المصدر، مج5، ص 2074.
[18]  - نفس المصدر، مج،6، ص 2662.
كاتب سعودي «القطيف».
عنوان مدونة الكاتب: http://www.elaphblog.com/hahamadah