تاروت: وضع حجر الأساس لمشروع الإسكان الأهلي الأول بالقطيف

شبكة أم الحمام <جعفر الصفار – جزيرة تاروت>

نظمت جمعية تاروت الخيرية للخدمات الاجتماعية ممثلة بلجنة تحسين المساكن في جزيرة تاروت بمحافظة القطيف حفل وضع حجر الأساس للمبنى الأول لمشروع الإسكان الأهلي والمعني ببناء (6) وحدات سكنية لـ 6 عائلات محتاجة من أهالي جزيرة تاروت يقطنون ببيوت قديمة.

وتم وضع حجر الأساس للمشروع الذي يعد الأول من نوعه في محافظة القطيف بحضور محمد حسن بن عبدالله الجشي والد رجل الأعمال ومؤسس فكرة المشروع سلمان بن محمد حسن الجشي. وحضر الحفل أعضاء مجلس إدارة جمعية تاروت الخيرية يتقدمهم رئيس المجلس ونائبه، وعدد من رؤساء الجمعيات الخيرية بالمحافظة، وعدد من الوجهاء ورجال الأعمال والأهالي.

وألقى رئيس مجلس إدارة جمعية تاروت الخيرية حسين بن عبد الله المشور كلمه أشاد فيها بلفتة رجل الأعمال سلمان الجشي بتبرعه بأرض المبنى، بالإضافة إلى تخصيصه مبلغاً سخياً لدعم إنشائه.

كما ثمن مشاركة رجل الأعمال يحيى آل قريش الذي ساعد على إنجاح المشروع منذ أن كان فكرة حتى تم البناء ووضع حجر الأساس.

ونوه المشور بدعم نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لمشروع الإسكان الأهلي. ولفت المشور إلى أن هذه المشاريع تتفق مع توجهات ولاة الأمر في إقامة مشاريع الإسكان.بعدها ألقى مستشار أمين المنطقة الشرقية والمدير العام السابق للتخطيط العمراني المهندس شاكر بن أحمد آل نوح كلمة أشار فيها إلى العلاقة الوطيدة بين الإسكان والتنمية التي طالما حظيت باهتمام كبير في أدبيات التنمية بأبعادها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.

ونوه آل نوح بدور المؤسسات التي تهتم بتنمية المشاريع الإسكانية كمؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي، ومشاريع الأمير سلطان للإسكان الخيري، ومشاريع الأمير محمد بن فهد للإسكان الميسر. مؤكداً أن جزيرة تاروت جديرة بأن تحظى ببعض هذه المشاريع أسوة بمدن وقرى المملكة.

ثم ألقى الشيخ حسن الصفار كلمة تطرق فيها إلى أهمية المسكن في الحياة الإنسانية وضرورة دعم المشاريع الخيرية المعنية بالإسكان وإيواء من هم في أمس الحاجة إليها من قاطني البيوت القديمة.

وأهاب بالجهات المختصة العمل على ضبط أسعار الأراضي والعقار بشكل عام حتى تستفيد منه الجهات الخيرية ويستفيد منه المحتاجون وذوو الدخل المحدود مطالباً بتضافر الجهود من أجل تحقيق هذا الهدف.