آل حمادة: أن تقرأ، يعني أن تجد الصديق الذي لن يخونك أبداً

شبكة أم الحمام جعفر الصفار

 

أكد الكاتب والإعلامي حسن آل حمادة أن موضوع القراءة الحرة لدى الشباب من المواضيع الحيوية الجديرة بالدراسة والمناقشة، لما تمثله هذه الشريحة من قوةٍ في أي مجتمعٍ من المجتمعات؛ إذ أن الأمم القوية تقوم على سواعد شبابها الأكفاء المرتوية من نمير: العلم والمعرفة.

 

وقال في محاضرة ألقاها في مدرسة أم الساهك المتوسطة بعنوان: "لماذا لا يكون الكتاب صديقي؟"، لماذا لا يكون الكتاب صديقنا ورفيقنا الدائم؟، موضحاً بأن القراءة تعلمنا أمور الدين والدنيا، وهي سبيلنا نحو الرقي والتقدم، كما أنها ينبوع العطاء، وهي التي تربطنا بالماضي، وتفتح لنا آفاق المستقبل، إضافة لأنها تجعلنا نتجاوز حدودنا الجغرافية؛ لنكتشف عادات وتقاليد وثقافات الشعوب الأخرى، ونحن جلوس في بلداننا، بل غرفنا.

 

وطرح آل حمادة مجموعة من الأفكار التي من شأنها أن تحقق صداقة متينة بين الطالب والكتاب، وأكد على فكرة التقليل من جلسات السمر الطويلة مع الأصدقاء، والاستعاضة عنها بقراءة في كتاب، أو الاستفادة من هذه المجالس في القراءة بصورة جماعية مع الأصدقاء والمعارف والزملاء.

 

وختم محاضرته بكلمات مختارة منها مقولة مونتين: "أن تقرأ، يعني أن تجد الصديق الذي لن يخونك أبداً".

 

يذكر أن هذه المحاضرة تأتي ضمن مجموعة من الأنشطة التي فعّلتها مدرسة أم الساهك المتوسطة؛ لتشجيع عادة القراءة، ومنها فكرة تخصيص مكتبة في كل صف من صفوف المدرسة التي نفذها المعلم عماد اللباد، بعد اقتراح سمعه من موظفي المكتبة العامة بالقطيف، وقد أثنى آل حمادة على هذه الخطوة بمحضر مدير المدرسة محمد الهاجري، ومنظّم المحاضرة اللباد.