إلى نزار القطري

في هذا العصر الفضائي تشرق لنا شمس الرادود الحسيني نزار القطري فتدخل منازلنا بحلةٍ جمالية كجمال الذات الإنسانية بأعمالٍ موجهةٍ إلى براءة الأطفال في ما يسمى " الفيديو كليب " ليزرع في قولبهم وأرواحهم القيم والمفاهيم الإسلامية الإنسانية ليكون صاحب هذه الفكرة الأول ، فكرة " الفيديو كليب للأطفال ".

 يبزغ الضوء عبر هذا التراكم الفضولي للفيديو كليب الشيعي الذي حمل بين أرواقه الكثير مما لا يستحق العرض إن كان ذلك في اللغة الشعرية الثقيلة على الذوق أو في التقنية المرئية الهابطة أو في الفعل الدرامي المتوافق مع الموقف الشرعي .

إن ما يعطي الميزة للرادود الحسيني نزار القطري أنه في أعماله فيلسوفاً ذو نظرةٍ ثقافيةٍ متعمقةٍ للفعل بكونه رسالةً واعيةً لذا نرى تلك العيون البريئة لأطفالنا تنغرس بكل شوقٍ وهي تبصر هذه الأعمال ، تستلهم الكلمة الطيبة والروح الإلهية وتتشرب نبرات صوته كماء عذبٍ ، أجل يا نزار أطفالنا ظمئ لهذا الفيض النوراني .


شكراً ، شكراً لك يا نزار

معلم لغة عربية