القطيف تحتفي بأبنائها

شبكة أم الحمام سلامة المرهون- تصوير عبدالله الدبيس

 

ضمن حفلٍ تكريمي تحت رعاية سعادة الأستاذ عبدالله سعد العثمان محافظ منطقة القطيف أقيم يوم الجمعةِ مساءٍ  الموافق 5 جمادى الآخرة 1430هـ في قاعة الملك عبدالله الوطنية بالقديح تتوج القطيف 7من أبناءها و6 من بناتها من المبدعين في كافة المجالات و كان عدد المرشحين لهذه الجوائز 115 مرشحاً و مرشحة وسط حضور ضم عدد من مشايخة و مثقفي المنطقة و المفكرين و المهتمين  تم تكريم الحاصلين على المركز الأول بعد المفاضلة بين الإنجازات المطروحة بحصولهم على درع تكريمي و مبلغ مالي عبارة عن 10000ريال .توزيع جائزة القطيف للإنجاز


بدأ الحفل بآياتٍ عطرة من الذكر الحكيم تلتها كلمو رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف ثم تعريف باللجنة العاملة على هذا التكريم و كلمة لرئيس لجنة الجائزة ثم بدأ إعلان  أسماء الفائزين و الحاصلين على هذه الجائزة المطروحة في المرة الاولى ( على أن الترشيح بحد ذاته يعدُّ فوزاً معنوياً) و قد أعلنت اللجنة المنظمة سابقاً أن الجوائز ستكون من نصيب 14 فائز و فائزة إلا أن تقلصه يعود إلى غياب سيدات بتقديم انجازٍ في فرع الاختراعات كما أن الأعمال المقدمة في فرع الثقافة لم تكن بالمستوى المطلوب حسب ما صرحت به رئيسة لجنة البحث الثقافي النسائي خضراء آل مبارك .


تناوب كل من القسمين الرجالي و النسائي على تقديم أسماء الفائزين فكانت البداية لفرع البحث العلمي من الجانب النسائي و فازت به ( نهلة علي المنصور ) و من الجانب الرجالي كانت الجائزة من نصيب إبراهيم أحمد السيهاتي فيما حصل على جائزة فرع الادارة و الاقتصاد  فضيلة حسن الفضل  ومن الجانب الرجالي فراس عبدالله آل عبد المحسن و حصل حسين مكي المحروس على جائزة الاختراعات التي أقتصرت على الرجال و لم تتقدم في هذا الفرع أي سيدة في جانب الأدب حصدت الجائزة الكاتبة (تقى يوسف الحمراني -13 سنة) فيما تقاسم الجائزة على الجانب الرجالي كل من الشاعرين : محمد الحمادي و ياسر الغريب فيما حصل على جائزة فروع الفكر و الثقافة الكاتب ( حسن آل حمادة )

توزيع جائزة القطيف للإنجاز أما في فرع الاحتياجات الخاصة حصلت المرشحة رانيا علي السبيعي التي أكدت في كلمتها  على ضرورة وعي المجتمع بالحاجات الخاصة أو ذوي الاحتياجات الخاصة و هو في النهاية ما هو إلا إنسان عادي سوي ولكن يحتاج القليل من الدعم و الأدوات التي تصيره فردا فعالا و من الجانب الرجالي كانت من نصيب عبدالله مبارك العواد وهو فنان تشكيلي و عازف لم تمنعه الإعاقة (  المتمثلة بحروق مضاعفة منذ الصغر ) عن تحقيق ما يصبو إليه و في النهاية أُعلن عن جائزة الفن التي استحوذت على نسبة كبيرة من المرشحين و قد نالت الجائزة من الجانب النسائي المرشحة مرام عبدالله الأسود فيما حصل فلم رب ارجعون  المقدم من جماعة قطيف فرندز على جائزة القسم الرجالي .

 

وقد أكد رئيس لجنة الجائزة  سعيد الخباز أنه سيكون هناك لقاء آخر مع المبدعين في العام المقبل و في نفس التاريخ وأشار أن لجان التحكيم من خارج المملكة و اشادت هذه اللجان بجهود أبناء القطيف و إبداعاتهم  في نهاية الحفل كرّم فريق العمل صاحب الفكرو و رئيس اللجنة الأستاذ سعيد الخباز الذي شكر بدوره فريق العمل الذي فاجأه بهذا التكريم و قال (هؤلاء هم أبنائي و هم يكرمون أنفسهم فيَّ ، في هذه اللحظة ينفذ مني الكلام).توزيع جائزة القطيف للإنجاز