"الخط المستقيم" تقنع 18 مدمن مخدرات عن الإقلاع عنها في القطيف

شبكة أم الحمام جعفر الصفار – القطيف
ارشيف
ارشيف

 

تمكنت "مجموعة الخط المستقيم" التابعة لزمالة المدمنين المجهولين في المملكة من إقناع 18 مدمن مخدرات بضرورة الإقلاع عنها منذ انطلاقتها قبل أربع سنوات في محافظة القطيف، ممن خاضوا تجربة الإدمان وتماثلوا للشفاء بعد رحلات علاجية طويلة خضعوا لها؛ حيث يشاركون في الاجتماعات والأنشطة التابعة لهم .

وقال أعضاء في "المجموعة" أن «زمالة المدمنين المجهولين» عبارة عن مجموعات منتشرة في أنحاء العالم، مؤلفة من إناث وذكور ممن يتعافون من إدمان المخدرات، مشيرا إلى أن الأعضاء يتفاوتون من مختلف المستويات الاجتماعية. لافتين إلى انه ولا تقتصر المجموعة على مدمني المخدرات فقط، فهي لكل المدمنين بغض النظر عن نوعية المخدر المستخدم.

وأوضح أعضاء المجموعة أن سيدات اشتكين من إدمان أبنائهن ولجأن لهم، مشيرين إلى إنهما في حاجة ماسة للمساعدة، وبخاصة أن حياة الأسرة تعيش الهم من تعاطيهما للسموم. وأضافوا أنهم تحركوا على الفور، وقابلوا المدمنين، وأقنعوهم بضرورة العلاج، لافتين إلى أنهم كانوا متحمسين للعلاج. مقدمين شكرهم مجمع الأمل للصحة النفسية بالدمام الذي قبلهما، موضحا ان الجماعة ترحب بجميع المدمنين، لافتا إلى أن نجاح برامجهم بالدرجة الأولى يكمن في مساعدة المدمنين بعضهم لبعض.

وعن هدف الحملة قال احد أعضاء جماعة الخط المستقيم، "مدمن متعافي" أن أساس كل مجموعة داخل الزمالة يكمن في حمل رسالة للمدمن الذي لا يزال يعاني، وأضاف قمنا بنشر أرقامنا في المطويات الرسمية بغرض توفير الفرص للمدمنين الراغبين في التعافي، مشيرا إلى إمكانية الاتصال بالجماعة، كما نقدم شرحا عن آثار وأضرار المخدرات على الفرد.

وأوضح بأن نزولهم للناس في المناسبات الاجتماعية بدأ يعطي ثماره، إذ تشكلت ثقافة حتى لدى المدمن بضرورة أن يقلع عن الإدمان، كما أن الأسر باتت تتعرف على أن أبنها مدمن من طريق المنشورات التي توزعها المجموعة في المناسبات ما سبب تجاوبا كبيرا معهم في محافظة القطيف، لافتا إلى ان المجموعة تستقبل المكالمات الهاتفية عبر أرقام خصصت لذلك (0547449119، 0565547541).

وقال أن لنا رسالة تشدد على أن أي مدمن يمكنه التوقف التام عن التعاطي، ويمكنه أن يفقد الرغبة في تعاطي المخدرات، كما أنه سيجد طريقة جديدة للحياة. وأشار أعضاء في المجموعة إلى كيفية التوقف عن الإدمان، إذ شددوا على أن المدمن هو الأقدر على فهم ومساعدة مدمن آخر مستمر في التعاطي، رافعين شعار "نحن نشارك بعضنا في بالخيرات والتجارب والآمال".