التربية تنفي إلغاء مشروع "الحي المتعلم" للاميات بالقطيف

شبكة أم الحمام جعفر الصفار – القطيف

 

نفت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية إلغاء "مشروع الحي المتعلم" الخاص بمحو الأمية للنساء في محافظة القطيف والذي مقرر أن يقام في المدرسة الثانوية الأولى بالمحافظة.

وأكد مدير إدارة الإعلام التربوي في الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية فهد العنزي أمس "بأن المشروع أنهى مرحلته الأولى، مشيرا الى إن المشروع سيقام في المدرسة الثانوية الأولى في القطيف".

وأضاف "إن المشروع يمر بمراحل عدة، تبدأ بمرحلة التسجيل، ثم تليها بقية المراحل التنفيذية، وحاليا تم الانتهاء  من المرحلة الأولى المتمثلة في التسجيل، وسيتم إبلاغ المسجلات بالمراحل التالية في حينها".

وكانت أكثر من 150 فتاة وسيدة التحقن بالمشروع تفاجأن بإعلان على باب المدرسة يشير الى إلغاء البرنامج الى الشهر القادم ، وبخاصة أنهن يرغبن بالدراسة في المشروع الذي يحظى بإقبال النساء الأميات في شكل متزايد في محافظة القطيف برنامجا  تدريبيا وتعليميا، كما انه ويقوم بنشاطات معينة وأساليب متنوعة أسهمت في جذب الأميات لرفع مستوى وعيهن بمشكلاتهن وخصوصيات مجتمعهن والتفاعل مع متطلبات الحياة.

ويستهدف المشروع جميع الفئات العمرية والمستويات التعليمية من الأميات والمتعلمات لتأهيلهن علميا وعمليا وتشمل الخطة الدراسية برامج تدريبية وهي العودة إلى الطبيعة و عالم المصممات المبدعات و كيف أصبح ذات قلم إعلامي مبدع و حاورهم بلغتك وأقنعهم بدينك و الأنامل الذهبية ومهارتي في منزلي و مهارات حياتية و ثقافة زوجية و الحاسب الآلي.

وقالت عدد من السيدات بأنهن يرغبن في الالتحاق بالمشروع، إذ أنهن في حاجة ماسة للحاق بالعوالم المتقدمة التي تعتبر القراءة والكتابة من أهم مفاتيحها في عالم اليوم، مثل جهاز الحاسب الآلي، ودخول الانترنت.

مشيرات الى إن المشروع يهدف الى تنمية مهارات ومعارف ساكنات الحي لإشغال وقت فراغهن بما يعود عليهن بالنفع ورفع مستوى الوعي لديهن من خلال الدورات القصيرة وتكوين علامات إيجابية ونقل الخبرة والمعرفة.

يذكر أن مشروع الحي المتعلم يركز على تعليم نساء الحي الأميات، إذ يسعى لأن تتحول الفتاة من معالة إلى معيلة، أي إلى فتاة منتجة قادرة على العمل والاعتماد على نفسها ومساعدة نفسها أولا وأسرتها ثانية، ويكسبهن مهارات ومعارف دينية وصحية واجتماعية عدة. ويحتوي مشروع الحي المتعلم على برامج ثقافية واجتماعية ودينية وصحية إلى جانب البرنامج الفني المهني وبرنامج الحاسب الآلي.