كلمة لأمانة العامة لجائزة القطيف للإنجاز في تكريم الدهان

 

شاركت الأمانة العامة لجائزة القطيف للإنجاز في حفل تكريم رجل العطاء والخير والإنسانية الأستاذ فؤاد بن علي الدهان  الذي أقامه منتدى حوار الحضارات يوم الخميس 10ربيع الأول 1433 الموافق 2 فبراير 2012 والذي يرعاه مشكوراً رجل الوفاء والتكريم الأستاذ فؤاد نصرا لله والذي حضره جميع رجال الإعمال ومندوبي الجمعيات والمؤسسات الخيرية في المنطقة الذين قدموا له الشكر والامتنان والعرفان واصلوا بذلك رسالة إلى جميع رجالات المنطقة لحثهم على البذل والعطاء والدعم لخدمة المجتمع ألان خدمة المجتمع نعمة وإنسانية عظيمة لمن يسر له القيام بها ، وأعظم المعطاءات يكون تحفيزا لأبنائنا والإشراف على تحقيق النجاحات ،ثم الوصول إلى أعلى درجات التميز والإبداع ولجائزة القطيف للإنجاز مشاركة بكلمة ألقاها الأمين العام للجائزة المهندس /عبد الشهيد السني و الذي اثنى على العطاء الإنساني والاجتماعي للأستاذ فؤاد الدهان. حيث قال:

 بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه المنتجبين

السلام عليكم أيها الحضور الكرام ورحمة الله وبركاته

نيابة عن الأمانة العامة لجائزة القطيف للإنجاز أتقدم بالشكر لمنتدى حوار الحضارات ولرائده الأستاذ فؤاد نصر الله على هذه المبادرة الخيرة

أبدأ بالتعريف بجائزة القطيف للإنجاز ، فهي جائرة أهلية سنوية تقديرية تأسست عام ٢٠٠٨ كأحد مشاريع لجنة التنمية الإجتماعية الأهلية بالقطيف تقدم لأبناء المحافظة  من الجنسين ممن لم تتجاوز أعمارهم ٤٠ عاما ، وقدموا إنجازات متميزة في المجالات التالية : التقنية والإختراع ، البحث العلمي ، الإدارة والإقتصاد ، الأدب ، الفن ، الفكر والتراث ... وهناك جائزة سابعة خاصة حددت هذا العام للنشيء الذين لم تتجاوز أعمارهم ١٤ عاما وسميت " الناشئ المنجز "

لم أكتب كلمة قبل مجيئي هنا لشعوري بالعجز الكبير أمام عظيم  عطاء الأستاذ فؤاد الدهان  ( أبو علي ) ، وأمام مشاعر الوفاء لهذا الرجل الإنسان التي تفضل بها من سبقني في الحديث ومن سيأتي بعدي

واسمحوا لي فقط أن أنقلكم إلى لوحة رائعة رسمها الأستاذ فؤاد في السابع والعشرين من محرم من هذا العام عندما دعت الأمانة العامة لجائزة القطيف للإنجاز رجال الأعمال وأصحاب العطاء في المنطقة إلى حفل عشاء خيري لدعم مشروع الجائزة  ، كان الأستاذ فؤاد الدهان  أحد المدعويين له وأول الحاضرين  ... في ذلك المساء وبعد أن استعرضنا مسيرة الجائزة في نسختها الثالثة ، وعرضنا ميزانيتنا لتنفيذ هذه النسخة ، فتحنا بعدها باب المساهمة للمشاركة في دعم الجائزة ... فبدأ الحضور الكرام وتتالى الإعلان عن قيمة مساهماتهم ، حتى وصلنا إلى لحظات صمت وكان لا يزال خمسة وعشرون بالمئة من المصاريف المتوقعة لم يغطى ... في تلك اللحظات رفع أبو علي ( الأستاذ فؤاد ) يده معلنا تكفله بتغطية المتبقي من الميزانية ، ولم يكن يعلم كم هو المبلغ .... المبلغ كان 101000 ماءة ألف وواحد.

أبو علي أنت تاج القطيف .... أنت تمثل الشراكة المجتمعية الحقيقية ، ونحن في جائزة القطيف للإنجاز نتمنى أن نكون عند حسن ظنك وظن كل شركائنا في الإنجاز بنا ، بأن نكون أمناء على هذا المشروع لتكريس الإبداع في القطيف وبما يثري الساحة الثقافية والعلمية والفكرية فيها

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

 

علي حسن آل ثاني كاتب في الشبكات المواقع والصحف المحلية والخليجية