جمعية سيهات تعرف ضيفاتها على طرق الاستشفاء بالزيوت العطرية

محاضرة حول العلاج بالزيوت العطرية

شبكة أم الحمام وحدة العلاقات العامة والإعلام
محاضرة حول العلاج بالزيوت العطرية
محاضرة حول العلاج بالزيوت العطرية

عرفت مدربة العلاج والاسترخاء بالزيوت العطرية ( الأروما ثربي )  زهرة الصليبي ضيفات المركز النسائي بجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية بالكم الهائل من المعلومات حول كل صنف من أصناف الزيوت العطرية ، وإمكانية استخدامها كبدائل للأدوية المتداولة في السوق لقدرتها الشفائية .

وتطرقت الصليبي في محاضرتها للتعريف بالزيوت وكيفية استخراجها من جوهر النبات وجذوره أو بذوره، وكيف أن كمية كبيرة من الورود أو السيقان و الليحان لاتكفي إلا لاستخراج نقاط بسيطة من تلك الزيوت ليتم وضعها في زجاجات خاصة لاحقاً .

وأضافت أن كل زهرة من الزهور مختصة أو لها القدرة على الشفاء من مرض معين ، مبينةً أن حصول ذلك يحدث مع امتصاص البشرة لها ، وبالتالي فهي تجري مع مجرى الدم لتحقق الفائدة المرجوة ، منوهةً بوجود العديد من الأدوية التي يدخل في تركيبتها بعض الزيوت المثبت قدرتها على الاستشفاء.

وقسمت الصليبي الزيوت العطرية لزيوت آمنة بالإمكان استخدامها مباشرة دون إضافتها لأي مكون آخر ، وآخرى مركزة جداً لاينبغي التعامل معها إلا بنسب محددة بعد مزجها بالماء أو نوع من أنواع الزيوت الأخرى، مشددة على ضرورة اختبار الزيت على الجلد لمعرفة ملائمته لمستخدمه، بأخذ نقطة ووضعها على الرقبة أو الذراع ، بالإضافة لضرورة إبعاده عن العين ، والأطفال كونها تعتبر سامة ، الأمر الذي يجعل تناولها ممنوعٌ أيضاً إلا إنه بالإمكان الاستعاضة عنها بالنبتة نفسها.

وشددت الصليبي على عدم الإفراط في شم الزيوت العطرية لأنها مؤذية على المدى البعيد، كما قالت أنه من الخطأ تعريضها للضوء وضرورة وضعها في علب قاتمة اللون حتى لا تفسد أو تعطي نتائج عكسية.

وذكرت أن من الزيوت الأساسية الآمنة السمسم ، والصويا، والأفوكادو، والجوجوبا ، وبذر العنب، وبذر المشمش ، وجنين القمح ، واللوز الحلو والتي بالإمكان استخدامها في الطبخ، وللمساج، إضافة لإمكانية خلطها مع بقية الزيوت للاستفادة من قدرتها العلاجية كالقدرة على خفض الكولسترول، ومضادة للأكسدة، وإحياء البشرة وتفتيحها ، وتخفيف التجاعيد، كما أنها آمنة على الأطفال وبالإمكان استخدامها للتعويض عن الفيتامينات والبروتينات.

واستعرضت الصليبي الزيوت العطرية المركزة وأنواعها ومنها ( اللافندر، وزيت شجرة الشاي ، وزيت الريحان ، والبرتقال ، والباتشولي ، وخشب الورد ، وإكليل الجبل ، والنعناع ، والصمغ الأزرق ، وزهرة الزهور ، والصنوبر، والليمون ، والجريب فروت ) موضحةً بأنها لاتوضع مباشرة على الجلد لئلا تحرقه، بل يضاف منها مقدار ست نقاط مع مكونات أخرى ليعطي النتيجة المرجوة.

وقالت أن قدرة هذه الزيوت تتخطى معالجة حب الشباب، ونتوءات الجسم، وتصفية البشرة والانتعاش أو الاسترخاء وإزالة التوتر، والقضاء على البكتيريا والقشرة ، للقدرة على إزاحة القلق والتوتر والاكتئاب وتصفية الذهن والقدرة على اتخاذ القرار وتقوية الذاكرة، ومعقمة للالتهابات والشفاء من الزكام ، ومعالجة مشاكل عسر الهضم ، ومشاكل الأرق ، وعلاج فعال للأكزيما، والربو ، بل إن البعض منها مطهر للجروج، وشافٍ للحروق، وخافض للضغط، ويقوي المناعة، ومعالج لأمراض الكلى، ومذر للبول وغيرها  الكثير.

وطالبت الصليبي بالتخلص من الشامبوهات والمنتجات المصنعة ، واستبدالها بأخرى طبيعية لاتضر على المدى البعيد ، كما أنها تحقق مبتغى المرأة في الحصول على نتائج سريعة لتقوية وتجديد الشعر وضمان كثافته ونعومته ولمعانه، ومنها شامبو جذور الجنسنج الطبيعي، وذنب الخيل ، والبابونج، كما أوصت باستخدام المعقمات الطبيعية كذلك.

واختتمت الصليبي محاضرتها بفوائد المساج وفاعليته حتى على الرضع، لكونه مساعد على تقوية الجهاز المناعي، مضيفةُ بأنه يعتبر صيانة دورية علاج الجسم من الضغوط العصبية والشد العضلي، ويقطع اليقظة الذهنية التي يعاني منها كثيرون ، ومخلص من الآلام وتكوين الأنسجة الزائدة، ويكسر الدهون، كما أنه يعطي ليونة للجسم ، ويعطي شعوراً بالسعادة والإبداع.

يذكر أن جمعية سيهات اعتادت تنظيم محاضرات متنوعة باستضافتها شخصيات فاعلة في المجالات التربوية، والصحية، والثقافية لفائدة فئات المجتمع وأطيافه المختلفة.