وكالة أخبار الواتس أب المرعبة

 

 

 

مثلك كغيرك، جوال حديث بتطبيقات تفاعلية يرافقك في كل مكان، غيرك استفاد وأفاد بإرسال كل ما هو نافع وموثوق.أما أنت فتسعى للسبق وإرسال كل ما يصلك لتكن أول من يحمل الخبر في نظرك.

عشرات الرسائل مجهولة المصدر، غريبة الأفكار، مفبركة المعاني والأحداث تصلنا يومياً وتنتشر كالبرق عبر تطبيق الواتس أب وكأن المرسل لا عقل له ليمررها على مركز المعالجة والتفكير لديه قبل أن يسارع لإرسالها.

أنت لوحدك تمثل جهة إعلامية إما تبث الوعي وتغذي تفكير الآخرين بالإيجابيات والمثل والأفكار وإما بفعلك هذا تهدم مجتمعاً وأفراداً فتحولهم إلى سلبيين، يعيشون وهم الإشاعات وتصديقها.

ولا تنسى أن حتى الأطفال يتقاسمون معنا المجتمع الإلكتروني التفاعلي بلمسات بريئة. فإما أنك بنيتهم وإما بنيت أساساً هزيلاً يلازمهم.

إن لم تكن ترى في نفسك القدرة على حسن استخدام التقنيات الحديثة فاتركها لغيرك فهناك من يرى القدرة في نفسه لتغيير وهداية وبناء ولو فرداً واحداً.

فاستفد مما عندك أو اخرج من عالمك التفاعلي الموهوم.