الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
أنا وأنت
حسين منصور الحرز - 11/04/2009م
أنا وأنت ولاشيءٌ يشاركنا سوى المحال وآهات الزمان وما قد خطه القهر في أسمالنا تعبا أنا وأنت وحيدانِ يضمهما قبرٌ من الذلِ مجهولٌ بلا لغةٍ تترجم الحال منكوساً ومنتصبا أنا وأنت شريكانِ يشوبهما بحر من الشكِ مشحوناً ومتقداً في لجةٍ من صراعِ النفس يعصفها ترقب الموجة الأخرى لتنقذها أو ترجعُ الماضي المسلوب والسلبا أنا وأنت سجينان بلا أملٍ بلا رَجَاءٍ ...
قصيدةُ البحر العموديّة
أمجد علي المحسن - 11/04/2009م
أَخُوكَ ، يا بحرُ ، يا مَشغُولُ ، ها الشّجَرُ ، لا كِبْرَ ، يا بَحرُ ، يا ضلِّيلُ ، بَلْ كِبَرُ !
وإنَّ أرضَاً حِفافَـــــــاهَا يداكَ ، فلِي مِن هذِه الأرضِ ، طُوباها ...
يا ابنَ أُمِّيْ بَعدَ أميْ .. رثاء الفقيد الشاب محمد شنر آل شنر
إبراهيم علي الشيخ - 28/03/2009م
هذه الدنيا وهذا مُنتهاها
إضرابٌ فانحدارٌ في هواها
ما لمن قد راح عنها
من حطام الدهر إلاَّ خرقة ما لا سواها
عارياً يأتي ويمضي وهو عارٍ
جاء يبكي وانثنى يُبكى سِفاها
هل يُعيدُ الدمعُ من أيدي المنايا
من تصافتهُ كمن شاءت يداها
يا شجوناً حُكِّمت بي
ليس يُثنيها دموعي وعويلي لو تناها
سورة الحزن
سعيد معتوق الشبيب - شبكة أم الحمام - 25/03/2009م
  "سورة الحزن"قصيدة رثاء الأخ المؤمن الشاب السعيد محمد شنر آل شنر – رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته-








"سورة الحزن"
قصيدة رثاء الأخ المؤمن الشاب السعيد
محمد شنر آل شنر – رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته-
 


سورة الحزن من سيتلوكِ منا سورة الحزن والأحاسيسُ جمرٌ سورة الحزنِ والحكاياتُ نوْحٌ واصطبارُ النفوس هشٌ إذا ما كيف لا والفقيدُ بدرٌ منيرٌ كيف لا والفقيدُ إكليلُ وردٍ وجههُ ...
اُحاول تحديد الأهداف
حسين منصور الحرز - 25/03/2009م
في زمن تعصف فيه الريح وتنتحر الأصوات في زمنٍ  الأحياءُ جسومٌ كالأموات أرسم خارطة الأوهام بذاكرة التاريخ أرسم خارطة الأحلام  بخاطرة التفريخ أحاول تحديد الأهداف أحاول لملمة الأصداف أحاول أن أعرفَ  ما تكتبُ كفُ القدرِ وما خطتهُ يدُ الآباء وأرسم أرسم خطوط الطول ودوائر عرض الأشياء بوصلة التوجيه تدور  خاطرة الأحلام تدور مرساتها تاهت وانغرست في وحل التاريخ ...
أشِر لِـيَدي يا سيِّدي ..
أمجد علي المحسن - شبكة أم الحمام - 13/03/2009م
 
أشِر لِـيَدي يا سيِّدي ..

 
أَشِرْ لِيَدِي ، يَا سَيِّدِي ، كيفَ تكْتُبُ  ، أنا حِيْنَ أدعُو باسْمِكَ القَفْرَ يُعْشِبُ !
 
إِذَا أنا لَمْ أَكْتُبْكَ ، شَاهَتْ قَصَائِدي ، فَلا القَولُ يُسْتَرْضَى ، ولا الشِّعْرُ يَعْذُبُ
 
وكُرَّاسَتِي ، ما بالُها .. اخْضَرَّ قَلْبُهَا ...
الفوز يصدر ملحمته ( ليل القرامطة)
شبكة أم الحمام - 06/02/2009م
الفوز يصدر ملحمته " ليل القرامطة "
عن دار فراديس للنشر والتوزيع في البحرين صدر ديوان الشاعر السعودي محمد الفوز  " ليل القرامطة " وهو عبارة عن ملحمة شعرية متصلة متوزعة على 18 لوحا من أعمال التشكيلية فاطمة الفوز ..
الديوان يعد ...
الحُسينيَّة
أمجد علي المحسن - 05/02/2009م
يَطيبُ فَمُ الدُّنيا بِذكْر حُسَيْنِ ، وقَلْبِي إذَا فَاضَ الغَرامُ حُسَيْنِي
على اسمِ حُسَيْنٍ ينزِلُ الغيثُ والنَّدَى، وتُستجلَبُ الحاجاتُ باسمِ حُسَيْنِ
إلَى اسمِ حُسينٍ يُسنِدُ الدَّهرُ ظَهرَهُ ، وتُملأُ أقداحٌ على اسمِ حُسينِ
وفي اسمِ حُسينٍ كُلُّ حُسنٍ أردتَهُ ، ...
عِدة صور
حسين منصور الحرز - 22/01/2009م
صورٌ من الآلام يكسوها الضباب
أتفحص الطرقات حولي
طارقاً باباً فباب
تتثاءب الخطوات في خطوي
وتمضي في المدى تطوي
وتطوي
تستفيقُ فلا ترى غير السراب
أنا من تراب
أنا من عجين الأرض
من ماء السحاب
تتصارَعُ الرغباتُ في ذاتي
فتملؤني ارتياب
تتقاذف الأيام أحلامي
وتشتبك ...
حينما أكبر( قصة قصيرة جداً)
زينب بدر الشبيب - 17/01/2009م
عندما كان في رحم أمه جنيناً قال: حينما أكبر سأخرج للدنيا وأراها .. وأشم نسيمها وهواها.
عندما كان في المهد صبياً قال: حينما أكبر سأتكلم .. سأمشي ..سألعب لعبة الكبار.
عندما بلغ الحلم قال: حينما أكبر سأصبح تاجراً كبيراً وأجمع مالاً وفيراً وسأحقق آمالاً كبيرة.
أنا موه شاعرْ أنا باقة حروف
سعيد معتوق الشبيب - 16/01/2009م
 أنا موه شاعرْ أنا باقة حروف أنا اكتاب اومظهره جداً جلي أنا في التاريخ موه صفحة أحزانْ ولا ادموعْ اتغرّقْ اخدود الولي أنا في الإسلام موه لطم اوبكاءْ اولا رفُضْ يا أمة الحقْ دسألي أنا حبة رمِلْ من أرض الطفوفْ يوم داستها اعوجيه تعتلي شرفْ من نحر الإبا ...
كوميديا سوداء
علي إبراهيم العاقول - 12/01/2009م
أصرّ محمد الذي لا يزال طالباً في السنة الثانية في قسم اللغة الإنجليزية على والديه أن يخطبوا له ابنة جارهم رغم وضع أبيه المالي المتوسط وبعد أيام جاءت الموافقة.
أصرّت عليه الخطيبة ترتيب حفلةٍ للعقد وأخرى للخطبة مما كلف والده الشيء ...
العادة السنوية
زينب بدر الشبيب - 04/01/2009م
كعادته في هذا الوقت من كل عام توجه نحو مكتبته المكتظة بالكتب،وبعد بحثٍ طال لبضع دقائق وجد ضالته، أمسك به نفض عنه ما تراكم عليه من غبار قرأ منه قرابة النصف ساعة.......
وفي ليلة العيد شرعت زوجته في تنظيف المنزل لتجد ...
قَالَ آدَم
أمجد علي المحسن - 08/12/2008م

يَرِثُ الكَمَالَ ، يُصَادِقُ الأَعْلَى ، يُفَكِّرُ : كَيفَ أُكْمِلُ كَامِلاً صِرْفَاً ؟ ، سَأُمْسِكُ بِالطَّرِيقَةِ ، قَالَ آدَمُ ، حَيثُ أُقْصِي جَنَّةَ المَأْوَى ، فَيَلْتَبِسُ المطَرْ . * * مَنْ أَوَّلُ الشُّعَرَاءِ ؟ هَلْ رَجُلٌ أَمِ امْرَأَةٌ ، وَمَاذَا لَوْ تَكُوْنُ العُزْلَةُ الأُوْلَى هِيَ المَطَرَ ...
لا وقت للذاكرة
زهراء علي آل عبيد - 30/11/2008م
 
هُنا سأنتزِع من الذكريات شيئاً عن الشيبة البيضاء و الرأس ِ البور ذي الأرضيّة الملساء لا أبيضَ يُفشي بسنواته  و لا أسود يجعلهُ سخرية للعابرين! لذكور في حياتي بصمات لا تنتهي ..كالنُفايات/رجال التي لا تنتهي من ملئ حاويات الزبالة/إناث.. .. عُذراً ...
رحلة مع الذات
علي إبراهيم العاقول - 20/11/2008م
إستيقظ عصراً في يوم إجازته الأسبوعية , وكان شعلةً من النشاط والحيوية لقضاء يومٍ حافلٍ بالمتعة والإثارة , تحمم وارتدى ملابسَ أنيقة ووقف أمام المرآة يصفف شعره. نظر إلى نفسه في المرآة وفجأةً أخذ يخاطب نفسه : إلى أين أنت ...
أن تكونَ ميتاً!
آلاء أبو تاكي - 18/11/2008م
لطالما فكرتُ بكَ شتاءً, في البرد حين نتدثر بآلاف الأغطية , ونرتدي القبعات الأنثوية , والجوارب الملونة ,في البرد الذي يدغدغُ جثتكَ – آسفة لأنني أقول جثة يا جدي – وفي طين المقبرةِ الذي يلتصق بحذائي الأسود , وأتساءل : ...
المَقامة القطيفيَّة
أمجد علي المحسن - 10/11/2008م

المَقامة القطيفيَّة

الاسم


أنا اقتطفتُكِ إسماً باتّساعِ يدي ،
مَن أوجزَ اسمَكِ في العنقودِ يا بلدِي ؟!

يا بنت هُوج الرّياح ، الأرضُ فائضَةٌ
على الزّمان ، على آشور أو أكَد ...

يا منبع الآدميّيـن ، المكانُ أبٌ
للوقتِ ، يا بحر كيتوس ، المكانُ ...
مــريــم
سلامة جعفر - 31/10/2008م
تشطرين القلب يا مريم نصفين
تؤدين صلاة الضحكِ المنذورِ للجنةِ
تأوينَ إلى ركنِ من الموتِ حصين
و أنا
, وجلٌ وأقتص مني
اسمكِ السادر في روحي
الفرح
مريمٌ
هل تذكرين الصبح ؟
ديكَ الجارةِ المجنون؟
إجراءٌ جراحيٌّ لقلمٍ ينزف
علي إبراهيم العاقول - 29/10/2008م
ذات يومٍ ودونما أية مقدماتٍ توقف قلمي عن الكتابة ,جعلتُ أتأملّه عن قرب فلم أجد ما يفسر هذا التوقف المفاجئ ,أخذت أقّلبه بين يديّ و أهزّه لعلّه يستجيب لي ولكن دونما  نتيجة , سألته :ماذا أصابك يا صديقي؟ فلم يجبني ...