السوق المركزي للأسماك بالقطيف يشهد وفرة في المعروض واستقرارًا في الأسعار

شبكة أم الحمام

يشهد السوق المركزي للأسماك بمحافظة القطيف الذي يُعد رافدًا اقتصاديًا وطنيًا حركة تجارية طبيعية، وذلك منذُ صدور قرار وزارة الداخلية تعليق الدخول والخروج من وإلى محافظة القطيف بسبب انتشار فيروس كورونا.

وأوضح المواطن سعيد بن محمد اكفير، أحد كبار تجار الأسماك في السوق المركزي بالقطيف، أن اشتراطات البلدية الاحترازية الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد قد طُبقت بأعلى المعايير الصحية، وذلك من خلال تقليص ساعات العمل في المزاد، والابتعاد عن الزحام والاختلاط وتقليص الاكتظاظ، إضافة إلى التشديد في في الاحترازات الوقائية من خلال ارتداء الكمامات والقفازات للعاملين في السوق واستمرار عمليات التعقيم من قبل بلدية محافظة القطيف.

وكشف اكفير أن سوق القطيف ليس بمعزل عن الأسواق المحلية أو العالمية، مشيراً إلى أنه يوجد انخفاض نسبي من حيث الانتاج وأنه ليس كما كان بالوفرة السابقة ولكن ذلك النقص لم يؤثر على تلبية احتياجات الأسواق المحلية والمجاورة.

وأضاف أن عملية إغلاق الحدود بين دول الخليج العربي قد ساهم في عدم الاستيراد والتصدير، والاكتفاء بالإنتاج المحلي وتصديره إلى مدن ومحافظات المنطقة الشرقية والرياض، لافتًا النظر إلى أن جميع أنواع الأسماك تتوفر يومياً وبشكل طازج للاصناف الرائجة مثل الكنعد والشعري والعندق والصافي والهامور، كما أن الأسعار في متناول الجميع وتغطي الطلب اليومي للمستهلكين ولله الحمد.

وشكر القيادة الرشيدة الرشيدة - حفظها الله - على الإجراءات والخطوات التي اتخذتها في وقت مبكر للحد من انتشار فيروس كورونا حفاظاً على سلامة الجميع.