عروض مسرحية من المملكة، الاردن، عمان

عشرة أيام تجمع الفنون بالمسرح في مهرجان مسرح الدمام

شبكة أم الحمام الدمام: اعلام الجمعية
عيد الناصر ‫‬
عيد الناصر ‫‬

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان مسرح الدمام للعروض القصيرة، الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام، برنامج مهرجانها، الذي ينطلق اليوم الثلاثاء، مستمرا عشرة أيام، حيث يتخلله العديد من الفعاليات أهمها دورة الإخراج المسرحي، مفتوحة للجميع يقدمها المخرج الاردني بسام المصري، وندوة حول عن ( المسرح الخليجي ... المسرح العماني نموذجاً )
يقدمها أحمد معروف، وندوة تأصيل التراث في المسرح يقدمها بسام المصري، وندوات تطبيقية يشارك فيها" أحمد الملا، علي الغوينم، عبدالمحسن النمر، سمير الناصر، عبدالله السويد، عباس الحايك، احمد الصايغ، سعيد قريش، بسام العوى، زكريا المؤمني، عبدالله الجفال.

يصاحب المهرجان معرضا للفنون التشكيلية مقدما العديد من الاعمال التي غلب عليها الاسماء الشابة، كفرصة لتقديمهم للجمهور والاحتكاك الفني بفناني الخبرة، بالاضافة الى المسابقة "المسرح بعيون شبابية" والمقتصرة على العروض المسرحية، والتي تهدف إلى ربط التصوير بالفن المسرحي من خلال التقاط صور تعبيرية مسرحية، وتوثيق العروض المسرحية، وإعطاء الفرصة لأكبر عدد من المصورين والتعرف على أجواء العروض المسرحية من خلال التصوير، وإبراز المواهب الفوتوجرافية ورعايتها.

ويقدم المهرجان عرضا فوتوغرافيا لبدايات المسابقة منذ سبع سنوات، وأبرز ماقدم مسرحيا في الفرع من خلال أكثر من 30 عاما.

ويفتتح المهرجان رئيس مجلس ادارة جمعية الثقافة والفنون الدكتور محمد الرصيص، مشتملا حفل الافتتاح على اوبريت بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين حفظة الله واعاده الى الوطن سالما معافى، وقصيدة وطنية للشاعر فالح الدهمان، وعرض موندوراما لمملكة الأردن الهاشمية، من إخراج بسام المصري.
 
ويقدم المهرجان في سبيل المساهمة في تنشيط وتطوير الحياة المسرحية في المنطقة الشرقية، وتوفير فرص التنافس والتواصل بين التجارب المسرحية المحلية، وتشجيع روح العمل الجماعي الخلاق بين المسرحيين، بالإضافة إلى اكتشاف المواهب الجديدة في جميع المجالات الفنية المسرحية وتهيئتها للعمل، وتبنى العروض المسرحية المميزة والعمل على تطويرها وإتاحة الفرصة لها للمشاركة في المهرجانات سواء الداخلية أو الخارجية، ودعم وتشجيع الثقافة المسرحية من خلال توفير وطباعة النشرات والكتب المسرحية وتطوير مسابقة المهرجان والارتقاء بمستواه سنويا.العرض المسرحي، الإخراج، التمثيل والسينوغرافيا (الإضاءة والديكور).

المهرجان يكرم هذا العام اربعة مسرحيين هم: محمد العثيم، راشد الورثان، سامي الجمعان، أحمد الاحمري، بالاضافة الى تكريمها لمصمم شعار المسابقة الفنان مكي درويش.

المهرجان يديره أكثر من 200 متطوعا من الشباب من مسرحيين وفنانين تشكيليين ومصورين.

وأوضح مدير فرع الجمعية عيد عبدالله الناصر أن التغيير هذا العام في مسمى الفعالية من "مسابقة" الى "مهرجان" بناء على توصية لجنة التحكيم للمسابقة السابعة (عام 2009م). وأردنا ان يكون تغيير الاسم حقيقيا وليس شكليا، ولهذا سيلاحظ كل من تابع فعاليات هذا المهرجان منذ انطلاقته عام 2002م بنقلة نعمل على أن تكون نوعية، فعلى المستوى الإداري ولضخ دماء جديدة في شرايين المسابقة، تمت الموافقة على قيام أحد الفنانين المسرحيين المعروفين، ومن خارج ادارة الجمعية، على إدارة المهرجان وأعطي مساحة معقولة من الحرية لكي يعمل هو وفريق عمله لتطبيق آرائه وتصوراته بخصوص تطوير هذا المهرجان. وكذلك زيادة عدد الفرق المسرحية المشاركة من داخل المملكة ومن الخليج وبعض الدول العربية.

ويضيف الناصر أن هذا النشاط استمر سنوات بجهود تطوعية ذاتية مصدرها الأساس هو حب الفن والمسرح، وان أجواء العمل الجماعي في هذا المهرجان وغيره من الأنشطة في الجمعية تعمل على تأليف القلوب وتصفية النفوس لتتجاوز الكثير من امراضها الاجتماعية، بالاضافة الى العمل على تطوير فعاليات هذا المهرجان بشكل مستمر ودائم من خلال الاستماع لآراء المشاركين والحضور بروح ايجابية وتبني وتطبيق الكثير من الآراء النقدية البناءة التي تصلنا أو نسمعها للرقي بهذا المهرجان وتطويره.
 
ويضيف مدير المهرجان ماهر الغانم ان هناك جهود الى النهوض بالمسرح السعودي رغم حداثة بعض الفرق، لكن الاهم هو وضع الاقدام حيث انتهى الاخرون، حريصين على ظهور هذا المهرجان عند حسن ظن الجميع، ويكون هذا العام نقله مميزة ببداية المشاركات ليس بالخليجية فقط بل بالعربية.