4 آلاف بروشور توعوي توزعها فتيات " الاستهلاك الذكي "

شبكة أم الحمام ليلى الخميري _ القطيف

 

وزعت فتيات مجموعة مشروع " الاستهلاك الذكي " أربعة آلف بروشور توعوي من خلال مشاركتهم ضمن أركان مهرجان " واحتنا فرحانة " بتنظيم لجنة التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف بشراكة بلدية القطيف.

وقالت رئيسة المشروع عالية الغنام " انطلقت فكرة المشروع من جمادى ثاني وضم المشروع ستة فتيات حملن على عاتقهن مسؤولية إنجاح الفكرة ، حتى تبنتها لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بسنابس " .

وذكرت الغنام " من خلال مشاركة المشروع ضمن أركان مهرجان "واحتنا فرحانة " تم توزيع أربعة آلاف بروشور توعوي يشرح فكرة المشروع ويبين أهدافه ، و حصلنا من خلاله تأييد 100 بالمائة من سيدات ورجال مما يؤكد على رغبة جميع شرائح المجتمع على تطبيق فكرة المشروع ، والتي تعد رائدة على مستوى المنطقة  ، وتم تجميع ما يزيد على 500 لعبة منها ما هو جديد ومنها ما هو نصف استهلاك و20 كتاب تنوعوا مابين قصص وكتب تعليمية  " .

وعن المشروع قالت " هو مشروع تطوعي له عدة أهداف فهو من جهة يهدف إلى استحداث وسائل مبتكرة للعطاء في المجتمع من خلال تشجيع الأفراد على التبرع بمقتنياتهم التي لم تعد مخازنهم متسعة لها لتستقبلها لجنتنا وتعيد تهيئتها ، ومن جهة أخرى يهدف المشروع إلى نشر ثقافة الاستهلاك الذكي من خلال حث الأفراد على تبني مبدأ إعادة الاستخدام وذلك بشراء السلع المستخدمة لتقليل الاستهلاك بالإضافة إلى توعية المجتمع بأهمية المحافظة على البيئة نظيفة خالية من التلوث والمؤثرات الضارة " .

وأضافت رئيسة المشروع " أن أهداف المشروع تتمحور حول تحفيز الأفراد على التفكير بشكل اقتصادي ويعود بالمنفعة على الفرد بالدرجة الأولى وعلى مجتمعه  وخلق سوق جديدة بأسعار منافسة وتبادل السلع بين الأفراد بطريقة ذكية والتخفيف من مصاريف العائلة وكذلك نشر الوعي الاجتماعي باختيار التوفير كمدخل أساسي للاستهلاك الذكي والاستغلال الكامل لعمر السلعة وبطرق فعالة بالإضافة إلى حماية البيئة بالتقليل من تراكم النفايات وتنمية روح العمل التطوعي والجماعي " .

وبينت الغنام " أن لجنة الاستهلاك الذكي ستستمر طوال أيام المهرجان وما بعد المهرجان وترغب في استلام ألعاب أطفال ترفيهية أو تعليمية وكتب أطفال ومستلزمات أطفال " كعربة أطفال أو كرسي السيارة " ولكن على أن تنطبق عليها شروط وهي أن تكون بحالة جيده وان تكون نظيفة إلى حد ما " مؤكده " إن الأغراض ستمر بمراحل تنظيف وتعقيم بأجهزة  خاصة ، وأنة سيتم توفير مواصلات لاستلام الأغراض في حال عدم قدرة أصحابها على الحضور لتسليمها " .