الشيخ الشبيب : إستهداف الرموز الدينية منزلق خطير

كلمة الجمعة 23 شعبان 1434 هـ في أم الحمام

شبكة أم الحمام

 

 

 

 

تحدث الشيخ الشيخ غازي الشبيب في مسجد الامام علي عليه السلام بأم الحمام يوم الجمعة 23 شعبان 1433 هـ عن الأحداث الأخيرة في منطقة القطيف ووصف مايحدث من إستهداف للرموز الدينيه بأنه منزلق خطير ولعب بالنار من قبل الجهات الأمنيه في هذا الوطن .

واستهل الشيخ الشبيب كلمته بالتحدث عن السلم الأهلي في المجتمعات حيث قال السلم الإجتماعي مسؤوليه كل فرد في المجتمع ويجب علينا أن لانسمح لأحد أن يخل بهذا السلم .. ونحمل الجميع المسؤوليه في الحفاظ على السلم في المجتمع مهما صغر الدور أو كبر فالكل أمام مسؤوليه أخلاقيه ودينيه في الحفاظ على المجتمع من الإنزلاق في العنف و الطائفية المقيته .

وتحدث عن مسؤولية السلطة وقال : لا شك أن الدور الأكبر تتحملة الجهات الرسميه في الحفاظ على السلم ونبذ الكراهية و الطائفية وتجريمها لكننا للأسف نرى أن الجهات الرسميه هي من تقوم بتغذية هذه الأمور و السكوت عنها وهذا الشيء لايخدم الوطن و المواطنين .

وفي نفس السياق تحدث الشيخ الشبيب للشباب المطالب بحقوقة المشروعة وأضاف  : نحن مع الحراك السلمي بكافة أشكالة وعلينا ترشيد التحرك وتقديم النصح للشباب على أن لاينجرو الى العنف وتخريب الممتلكات العامه و الخاصة وأن يكون تحركهم سلمي و حضاري لكي لايسمحوا لأحد أن يشوه صورتهم و مطالبهم المشروعة .

وفي نقطة أخرى ذات صلة تحدث الشيخ غازي الشبيب عن أستهداف الرموز الدينيه " الشيخ نمر باقر النمر حفظه الله وفك أسره " وقال : إن إستهداف الرموز الدينيه بهذا الشكل منزلق خطير ولعب بالنار من قبل الجهات الأمنيه حيث كان إستهداف الشيخ النمر بسيارات مدنيه وكأننا أمام عصابات وليست دولة وبعد ذلك تخرج لنا وزراة الداخليه ببيان عن الحادثة عار عن الصحة ومليء بالكذب و التدليس واختراع القصص و التهم حيث أن الكل يعلم أن الشيخ النمر كان أعزل ولايملك أي سلاح لكن هذا ماجرت عليه العاده من وزراة الداخليه في أختراع القصص و الأكاذيب .

وأردف قائلا : إن السياسة التي إنتهجتها الدوله هي من أدت الى هذه الإنزلاقات الخطيره ويجب أن تتحمل الدولة مسؤوليتها وأن تحل قضايا المعتقليين السياسيين و الأمنيين وتعمل على الإصلاح في هذا الوطن .

وختم الشيخ الشبيب حديثه بالدعاء بالفرج للشيخ نمر باقر النمر و الشيخ توفيق العامر وكافة المعتقليين وسأل الله تعالى أن يرحم الشهداء ويلهم ذويهم الصبر و السلوان