اتفاق على حوار علمي علني حول الدعوة المعروفة ب (دعوة أحمد الحسن)

شبكة أم الحمام
أرشيف الشبكة

بسم الله الرحمن الرحيم

استكمالا لما كنتُ قد دعوت إليه أنا (بدر شبيب بدر الشبيب) من حوار علمي علني حول الدعوة المعروفة ب (دعوة أحمد الحسن).

فقد تم بعون الله تعالى التوصل إلى هذا الاتفاق بين كل من:

1-               الشيخ علي مدن آل محسن. (نشير له فيما بعد باسم الطرف الأول)

2-               الحاج جعفر سلمان داوود الشبيب. (نشير له فيما بعد باسم الطرف الثاني)

البند الأول: المحاور

1-               عقيدتنا في المهديين

2-               قانون معرفة الحجة

3-               اليماني: من هو؟ وكيف يمكن معرفته؟ وما وظيفتنا تجاهه؟ ومن هو مصداقه الخارجي؟

4-               السفارة في الغيبة الكبرى

5-               لمن الطاعة في عصرنا الراهن؟

ملاحظة: الثلاثة المحاور الأولى قدمها الطرف الثاني، والمحوران الأخيران قدمهما الطرف الأول.

البند الثاني: أسس الحوار

1-               الحوار مباشر بين الطرفين يتم في مكان يتم تحديده لاحقا بالاتفاق.

2-               يتم تصوير الحوار تلفزيونيا بواسطة جهة يختارها الطرف الأول وأخرى يختارها الطرف الثاني.

3-               يتم بث الحوار بشكل مباشر على البالتوك

4-               يحق لكل من طرفي الحوار دعوة ما لا يزيد عن 20 شخصا لحضور الحوار على أن يضمن كل طرف الأشخاص المدعوين من جهته بحيث لا يتسببون في أي تشويش على مجريات الحوار، وفي حال حدوث ذلك فمن حق الطرف المتضرر إخراج من تسبب في التشويش أو الإساءة في الحال ورفض حضورهم في الحلقات التالية.

5-               العمدة في الاحتجاج هو الكتاب والعترة وما ورد عنهما وما يسلم به الطرف الآخر.

6-               المحور الأول من محاور الحوار هو المحور الأول الذي اقترحه الطرف الثاني (عقيدتنا في المهديين)، يليه محور من المحورين المقترحين من الطرف الأول، وهكذا يتم التناوب في المحاور.

7-               الحد الأعلى لمناقشة كل محور 5 حلقات، مدة الحلقة ساعتان.

8-               عدد المداخلات لكل طرف في الحلقة الواحدة 8 مداخلات، مدة كل مداخلة 5 دقائق أو 7 دقائق كحد أعلى.

9-               تكون المداخلة الأولى في كل محور من نصيب صاحبه (أي الشخص الذي اقترح الموضوع) وبعدها يتناوب طرفا الحوار المداخلة الأولى.

10-           يحق لكل من الطرفين الاستعانة بمساعد سواء يتواجد في مكان الحوار أو عن طريق الانترنت كالبالتوك أو السكايب أو أحد وسائل الاتصال بشرط إعلان اسمه الحقيقي.

11-           يحضر المحاور كل ما يحتاجه في حواره من كتب ومستندات وجهاز كمبيوتر أو انترنت وما شابه.

12-           احتجاج كل طرف على الآخر بما يُلزم الآخر به نفسه.

البند الثالث: مدير الحوار

1-               مدير الحوار هو: بدر شبيب بدر الشبيب.

2-               لا يحق لمدير الحوار التدخل البتة في موضوع الحوار أو مقاطعة الطرفين إلا في حال شخصنة الموضوع أو صدور إساءة من أحد الطرفين أو من الحضور.

3-               يتعهد مدير الحوار بحساب الوقت وتنبيه طرفي الحوار حول الوقت وضمان تداول المداخلات طبقا للمذكور أعلاه.

4-               يحدد مدير الحوار مواعيد الجلسات على أن لا يزيد ظرف المحور الواحد عن أسبوعين وبعد الانتهاء منه يحدد تاريخ الشروع في المحور الثاني في مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام.

هذا ما اتفق عليه الطرفان، وعلى ذلك جرى التوقيع.

 

الطرف الأول                          الطرف الثاني                                    مدير الحوار

 

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
زكي آل شبيب
[ الحجاز - القطيف ]: 3 / 9 / 2012م - 12:31 م
نشكر ابن العم الأستاذ بدر على الجهود الكبيرة التي بذلها في الوصول لإعلان حوار علني بين الطرفين وهذا ليس بالأمر السهل خصوصاً أن أتباع المدعو بالبصري لم يخاطبوا الناس في الفترة السابقة إلا من حصون مشيدة أو من وراء جدر.
ملاحظة مهمة أراها غيبت عن بنود الاتفاق رغم ما لها من أهمية في حسم هكذا حوارات.
الغاية الأساسية من هذا الحوار -في رأيي- هي وقوف الجمهور العام مستمعاً كان أو مشاهداً على حقانية أو بطلان دعوى البصري في ما يعتقد به تجاه الأطروحة المهدوية وما يتبعها من فروع عقدية وتاريخية .
ومع ملاحظة الأسس التي ابتنى عليها الحوار نجد أن الجمهور سيكون بمثابة الحكم على نتيجة ذلك الحوار في كل القضايا محل النزاع . وهذا خطأ فادح ربما لم يلتفت له الأستاذ العزيز أبو أحمد

ضرورة أن البحوث العلمية لا يصح لغير أهلها من المختصين الدخول فيها لبديهية أن ما بني على قاعدة غير علمية ستكون نتيجته تابعة له .
وهذا كان أهم الشروط التي تبناها أبو أحمد في بداية إعلانه التصدي لهذه المهمة ، ولما كان الجمهور بعمومه غير متخصص كيف صح له القبول أن يكون هو الحكم على نتيجة الحوار.
بل كيف قبل المتحاوران أن يكون مصير تحاورهما بيد الجمهور العام وهما يعلمان أن فيه الجاهل كما فيه العالم.
من باب النصيحة لتعديل مسار أسس الحوار وحتى لا نصل لنتائج غير مرجوة أرى أن يتاح لكل طرف في المدة الخاصة به للحديث أن يوجه السؤال مباشرة للطرف الأخر ويلزمه بالجواب على الأسس العلمية ويكشف للجمهور مدى التزامه العلمي أو انحرافه عنه
بمعنى آخر
نفس المحاور يكون هو الحكم والميزان في ذلك هو المنطق العلمي
2
مراد
[ السعودية - القطيف ]: 4 / 9 / 2012م - 8:41 م
السلام عليكم
هل وافق الطرف الثاني ووقع؟
ومتى سيكون موعد ذلك؟