مهرجان القطيف يوطد علاقاته المجتمعية مع جمعيات المنطقة

شبكة أم الحمام
مهرجان القطيف يوطد علاقاته المجتمعية مع جمعيات المنطقة
مهرجان القطيف يوطد علاقاته المجتمعية مع جمعيات المنطقة

قام وفد اللجنة العليا لمهرجان القطيف ونوابهم بزيارة لمجلس إدارة جمعية مضر الخيرية وذلك مساء الأحد الماضي 08 - جمادى الأول 1435ه، بصالة الملك عبدالله التابعة لجمعية مضر الخيرية.

الوفد الذي يقوده رئيس مهرجان القطيف الأستاذ عبدرب الرسول الخميس قام بتوضيح هدف الزيارة التي قال فيها بأنها تهدف إلى إشراك الجمعية في فعاليات المهرجان، وقام الخميس بعد ذلك بشرح تاريخ المهرجان وأهدافه والأركان المهمة فيه، بعد ذلك قام عضو العلاقات العامة المهندس سامر الجشي بتوضيح كل ما يهدف من إقامة المهرجان، وشدد على كلام رئيس المهرجان حيث قال بأن الزيارة مهمة جداً وأنها بهدف تشييد جسور التواصل المشترك بين الجمعية والمهرجان، لما فيه من خدمة للمجتمع، وأضاف الجشي بأن المهرجان أسس لمركز العمل التطوعي الذي تبنته لجنة التنمية الأجتماعية الأهلية بالقطيف، والذي كانت باكورته مهرجان القطيف 1 و2.

بعد ذلك قدم رئيس مهرجان القطيف الخميس لإدارة جمعية مضر دعوة للمشاركة في المهرجان في السنة الحالية وتحدث قائلاً ”إن الجمعيات الخيرية هي الأساس في خدمة المجتمع“ وبين إن مهرجان القطيف يمنح الجمعيات الخيرية في المهرجان ركناً تستطيع من خلاله أن تمارس التعريف بذاتها وتعرض منجزاتها مضيفاً ”أن الكثير قد لا يعلم عن الجمعيات الخيرية إلا القليل“.

وتحدث رئيس جمعية مضر الخيرية محمد الناصر بأن الجمعية هي 9 من مجموع الجمعيات الخيرية في المملكة والتي يبلغ عددها 580 جمعية خيرية. وذكر رئيس جمعية مضر أن عصب الجمعية هي اللجنة الاجتماعية، وأن هناك من يقوم بالعمل التطوعي داخل الجمعية دون كلل وملل، وإشار من خلال حديثه بأن الجمعيات تبحث عن الأزدهار والمهرجانات، وقال ”بالتأكيد تواجدنا هناك سيتيح لنا وللجمعيات الفرصة لإيصال أهدافها والغرض من اللجان“، كما شارك أعضاء مجلس الأدارة الرئيس حديثه حول أهمية ا لمشاركة الفعالة والدور الإعلامي للمشاركات وخصوصا مهرجان كمهرجان القطيف الذي يقع بقلب القطيف.

وناشد بعد ذلك رئيس مهرجان القطيف الشركات والمؤسسات الموجودة بالمنطقة بدعم المهرجانات التي تصب في صالح المجتمع أيضاً، وشكر من يشارك منها في خدمة المنطقة وأكد بأن مهرجان القطيف لا يقتصر على الأخذ وإنما يعطي موضحاً " إن الهدف ليس مادي بحت، فقد أنطلقت من أرض المهرجان مشاريع أهمها مشروع هدية العيد الذي أطلقها متطوعو المهرجان ولاقت استحساناً جماهيرياً وآتت أكلها.

وأوضح مسؤول التطوير بمهرجان القطيف الأستاذ رائد أبو عزيز بأن هدية العيد هدفها التواصل مع الجمعيات الخيرية مضيفاً " أن ريعها يتم توزيعه على الجمعيات ونوه كذلك إلى أن المهرجان يقدم دورات مكثفة قبل المهرجان تهدف إلى تحفيز الشباب وتأهيلهم للعمل في التخصصات المختلفة بالمهرجان.

وعلق رئيس الإعلام بمهرجان القطيف الأستاذ امين الزهيري بأن المهرجان مؤخراً قام بزيارة جمعيات المنطقة كجمعية الأوجام والقطيف وتاروت والعوامية وكما هناك زيارة لجمعية دارين وأم الساهك وجمعيات أخرى بالمنطقة بهدف التعارف والتعاون وتسليم نتاج هدية العيد. وكما علق عضو جمعية مضر والفوتوغرافي السيد أيمن أبو الرحي قائلاً ”بأن ثقافة التطوع شبه معدومة“ مضيفاً ينبغي إقامة دورات في تعريف مفهوم التطوع وثقافته.

يذكر أن المهرجان التابع للجنة التنمية الإجتماعية، أقيم بالتعاون مع البلدية وتحت رعاية هيئة الأثار والسياحة، وينطلق كل عام بأيام عيد الفطر، ويقدم خلالها عروض وفعاليات ومسرحيات بمشاركة نخبة من الفنانين والموهوبين والمتطوعين، الذين تجاوز عددهم ال600 متطوع، يقومون بالتطوع خلال أيام عيد الفطر خدمة للمنطقة ليرسموا البسمة على وجوه الزوار.